البارت العاشر

13 6 0
                                    


يزيد خرج من المسجد بعد العصر وطلع على الفيلا يجهز للفرح وكان طول الطريق مش قادر يبطل تفكير
يزيد وصل الفلا وكانت التحضيرات شغاله طلع اوضته عشان يجهز ولسه بيفتح باب الاوضه لقي ورقه على التسريحه فتح الورقه وبدأ يقرأ
" مش هتعرف تحل حاجه وعشان تحافظ على نفسك ابعد عنها وسيبها "
يزيد استغرب جدا من الرساله وبقي محتار ومش قادر يتصرف

يزيد جهز نفسه وكذلك ميرال وجه وقت الفرح

الفرح كان معمول فى الجنينه بتاع الفيلا لأنها كبيره

ميرال نازله من على السلم كالاميرات ( ميرال كانت لابسه فستان ابيض كبير وعليه بعض الزخارف الهاديه وكانت حاطه ميكب خفيف جدا كانت بمعنى اصح قمر وتجنن )

يزيد واقف تحت مستنى ميرال تنزل وكانت ملامح الصدمه على وشه من كتله الجمال اللى نازله قدامه يزيد قرب منها وطلع على السلم ومد ايده ليها ونزل معاها ( كانو حلوين اوى ❤️☺️)
يزيد ..... تبارك الله ايه الجمال ده

ميرال اتكسفت ووشها احمر وده زود جمالها ..... شكرا

يزيد بتمثيل الزعل ..... شكرا طيب

ميرال .... خلاص وعلى فكره شكلك حلو

يزيد بغرور مصطنع ..... عارف انا اصلا قمور

ميرال ..... تبا لتواضعك وبعدين مش لائق عليك الغرور ده خالص

كانوا بيتكلموا وهما ماشيين للفرح
ملحوظه ( يزيد كان مقسم الجنينه لجزئين جزء للسيدات وجزء للرجال )

يزيد اول ما وصلوا لحد الكوشه قعد ميرال اللى كانت مبسوطه من شكل وتنظيم حفله الفرح

جه المأذون وكتبوا الكتاب وصوت الزغاريد ملى المكان وبعدها بدأ الحفل وكان الفرح اسلامى

بدأ أصحاب يزيد ينشدوا والشيخ جمال افتتح الحفل بقرآن وكان الكل مبسوط بمعنى الكلمه
( ولا يعلم أحد ماذا ينتظرهم وهل ستكمل فرحتهم ام لا )

خلص الفرح ويزيد اخد ميرال وطلعوا على الجناح الخاص بيهم كانت الساعه ١١

يزيد قرب من ميرال وبدأ يتكلم معاها قعدوا الاتنين مع بعض

يزيد .... بصي يا حبيبتى انا عارف ان الجواز جه بسرعه ولكن انتى عارفه انى بحبك صح

ميرال بخجل .... اها

يزيد وهو مبتسم ..... طب وانتى ايه

ميرال بعدم فهم ..... انا ايه فى ايه

يزيد ...... طب بحبك

ميرال ..... تنستر يارب

يزيد ..... تنستر قومى يا ميرال روحى عند امك

ميرال لسه قايمه وطالعه تجرى يزيد مسكها من قفاها

يزيد ..... خدى هنا يابت راحه فين

صدفه انقذتنى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن