أسيرة المراد

المحامي

"لم نعد نريد الحياة،فكاسات الخذلان قد انتهت بحفلتكم،واتيتم بكاسات القذارة"

وحينما فتحت الباب،لاكن! توقفت امام الباب تنضر بصدمة،

_اهل هاذا المحامي!!،،

نضر لها مراد نضرة عميقة ثما اردف
_ مرحبا كيف حالك
إجابت ديانا بهدوء بعدما انصدمت بانه لازال شابا فلقد فكرت بانه عجوز، فقد كان طويل القامه ذات اكتاف عريضة متناسباً مع طولة ذات شعر اسود وعينان كأعين الصقر تماما بلبدلة السوداء ناسبت بشرته الحنطية،
ادركت نفسها بانها طولت النضر إليه، وهتفت بتلعثم
_ا الحمدلله

_ممكن بان تجلسي على المقعد الذي امامي من فضلك،
_حسنن

_انا سوفا اتولى قضيتك باذن الله،ولاكن اريد منك الصراحه في قول الحقيقة

_تعلم من الذي يمسك القضية ضدي؟،
هتفت ديانا بتلك الكلمات وهي تنضر إليه بسخرية،ولاكن صدمها بقوله

_نعم انه اخاك المحامي كمال عز الدين،

_وهل انت موافق بان تواجهه بلمحكمه؟

_اليس انا محامي مثله،لا تقلقي سوفا اخرجكِ من هاذ المئزق ولاكن اريد منك مثل ما قلت سابقاً،

_حسنن
فتفت بتلك ديانا بعدما اركنت ضهرها للوراء

_انتصل بي وانا بطريق عائده للمنزل بان أتي بسرعه للمنزل واني اغير طريق العودة الذي أتي به للمنزل، استغربت كثيراً فاأخي ليس بعادته بان ينتصل بي للعودة سريعا،لم اشكك بلأمر ابدا فانه اخي الذي هو كمقام عائلتي جميعاً،،

_اكملي،ولاكن،من غير كذب

قالها المحامي ببرود وهو ينضر لها
_سوفا اكمل لا تقاطعني،و لا تتكلم معي ببرود كاني خادمتك،والاهم انا ليست كاذبة،
هدفت بتلك الكلمات بقضب فانها لا تحب المعامله ببرود او طريقة لفض الكلام،

_ما بك يافتاه،فانا اريد بان اخرجك من السجن وألا سوفا تتعفنين بداخله، فأنا الوحيد الذي اقدر بان اخرجك منه،

استقامت من على الكرسي ونضرت له نضرات مشتعلة من عيناها السوادتين،

_شكراً لم اطلب منك مساعدتي،

_ انا الوحيد الذي افدر بأن اخرجك من السجن، تنازلي عن كبريائك وإلا سوف تتعفنين بسجن،
إجابت وهي تبتعد من الطاولة الذي يجلس فيها،،

_ قلت لك شكراً واغرب من وجهي، انتم كلكم تلهموني بلخروج وثم تملون وتتركون القضية،

_ سوف تندمين، وأنني ليس متفرق لك، احاول ان اخرجك من السجن، ولو شغلتي عقلك جيداً وتراجعتي بقرارك اخبري الحارسة سهيلة،
ردت مقاطعه اياه

_شكرا واغرب عن وجهي من غير ضرد ،
وغادرت المكان،

نضر مراد لمكان مغادرتها وابتسم ابتسامة شيطانية لتذكر عصبيتها ولاكن محت تلك الابتسامه على الفور