ديانا

241 9 1
                                    


،،،،،،،،،
" في ضروفي لا ينفع البكاء او الانين لأنها ليست بصالحي أبداً "
،،،،،،،،،،،،،،،،
سقطت ع ركبتيها تبكي بألم،بخذول،لقد تعبت حقاً قضت ثلاث سنوات في السجن وهي لم تفعل شيئاً لماذا سجنوها لم تقتل ابداً،حتى لم تقتل حشرة كانت تود إذيتها،فكيف تقتل بشراً، لقد تبخرت قل قواتها ف اليوم قد مر ثلاث سنوات في وجودها بسجن ولم يشرف إحداً من عائلتها لزيارتها،إيعقل انهم لا يريدانها، وحينما دخلت السجن قد أستخلصو منها ونسيوها!!.لحضة!! ...عن ماذا تتحدث عن عائلتها، ليس لديها ما يسمئ عائلة، عن ماذا تتحدث، عن أباها !! فأنه تحت التراب من سنوات،أما عن اخاها الذي لم يصدقها اابدأً ،تتحدث عن امها ؟ امها الذي أول ما علمت بلخبر رفضت مقابلتها،التي رمتها هي واخيها في المنزل لوحدهما بعد وفأت اباها بأشهر، لتتزوج وتعيش حياتها ،،،
- ماذا جرا لكِ ابنتي في هاذا الضروف لا ينفع البكاء والانين بها ابداً،عليكي بأن تحاربي المصاعب لا ان تستلمي لها،
قالتها تلك المرأة التي تبلغ الأربعين من عمرها وقد استحلت التجاعيد طريقاً لوجهه،،
- لأكن لن يبقئ عندي صبرا لن يبقئ لي قوة قد بخرت قواي كلها،،،
قالت تلك الكلمات وكل كلمة تنزل إمطار من عينها إلى اهدابها الحامرة ،فقد كانت تتاقلم مع الوضع لان ليس في هاذا اليوم، في كل سنة من وجودها بسجن تسمح لدموعها الحرية وتتبخر صمودها فان مثل هاذا اليوم دخلت لهاذا المكان الذي اشبهه بسجن،، فلم تزر السجن في حياتها وها هي قد قضت ثلاث سنواتاً فيه،،
قاطع تفكيرها صوت الحارسة
- ديانا عز الدين أحداً اتا لزيارتك،
قبضت حاجبيها بأنزعاج لقد علمت من الذي أتئ لزيارتها،أو بالأصح الشخص الوحيد الذي يزورها، ليهينها ويعاتبها، وقفت ومسحة دمعة نزلت منها ، وعادت ملامح وجهها للكبرياء و الغرور واخفت تلك الدموع،وعادت لصمودها، وغادرت المكان مع الحارسة
قائلة بكل كبرياء
- ما الذي اجا بك إذا
رد قائل بابتسامة ترسم شفتيه
-لقد مملت من الجلوس بلبيت فاشتقت لرؤيتك اختي العزيزة،
ردت علية بضحكات إشبهه بصراخ وبصوت عالي كاد يكسر حنجرتها،
-هههههه نعم!،انا اختك ههههههه لا هاذا مستحيل ماذا جرا بهاذا العالم، السيد كمال عز للدين يتنازل ويرد قائلاً اختي،نعم هل انا اختك!، إتهمتها بأجرام انت فعلتة،ههههههه وماذا قلت بأنه سر بينك وبين المقتول،
_هذا لصالحك فقط، احببت الاطمنان عليك سوف ارحل ولن تريني بعد اليوم،لاانني سوف اسافر لتركياء،
_اوه حقا دواعا اذا،لا اريد ان اراك ثانيتي يااا يا اخي المجرم،
_وداعاً
رحل وتركها غارقة بتفكيرها،لماذا تضاهر بلقوة انها جدا طعيفة ولو شخص ضمها بلغلط لبكت على صدرة،ماذا شعورك عندما امك تتبرا منكي واخاااك الذي كاان سند لك الذي كان قدوتها غدر بها واتهمها بجريمة لم تفعلها،لتبقاء في السجن والقاتل يستمتع بلحياة هل هاذا هو العدل!...
امسكتها تلك الحارسة لتعيدها لسجنها،مثل ما كانت علية،لماذا لم يصدقوها لماذا لان الذي رفع القضية عليها هوا اخاها، بدلما يكون محامي لها،بل كان ضدها وخسرت القضية وهاهي بسجن لماذا لا وهو اكبر محاميين البلاد نعم اخاها محاميا ورفع قضية لاخته،، في اي عالم نحن اخا يرفع قضية ضد اخته والاهم الذي كانت طفلتة، مدللتة،
ساقتها قدميها لفراشها الذي احتواها عندما كانت بحاجة لمن يحتويها ويسمح دموع الحزن المتخالطة معها الخوف
_هل يمكنني الجلوس،
قالتها تلك الشقراء ذات العيون الزرق
انها من فترة وهي تنضر لها ربما تريد صداقتها لاكن خائفة من رفضها،
_يمكنك
قالتها ديانا وهي تنضر لها وتحاول صنع ابتسامه من يوم ما دخلت السجن وهي لا تعرف معنى الأبتسامة فقط مصطنعه وتجيد باسطناع الابتسامة جيد جداً
_ا احببت ان اجلوس بجانبك اممم م ماا رايك ان نتعرف ببعضنا،
قالتها تلك الشقراء بابتسامة ولا كانها بسجن الذي يراها يقول وكانها تعيش في سعادة
_موافقة،
_انا زوز ابلغ من العمر اثنان وعشرون عاما، ًاعشق الون الابيض والغناء لدي عائلة جميلة لاكن بعد تلك الحادثة تبرو مني، ليس انتي فقط مضلومة حتى انا كذالك ممكن نختلف بانكي ليست من قتلت عالى حدا قولك لاكن انا فعلت ذالك دفاعا عن النفس، امممم معجبة بذاك الحارس البوابة الرئيسية،ماذا عنك،
_ديانا غداً سوف ادخل العشرون عاما لا من عشاق الون الاسود اجيد الرسم ليس لدي عائلة،
ردت زوز بصدمة اكتست ملامحها
_ماذا سوف تبلغين العشرون سنك لا يناسبكِي حقا من ان رايتك ضننت باني طفلة اعتذر لقولي هاذا لاكن لمن يراك يقول طفلة بالست عشر،
_اهااا حسنا،قد سمعتها كثيرا،لا يهمني الامر،
_هل ممكن ان نبقا صديقتان،
نضرت لها ديانا نضرة متفحصة ثم ارفت
_ليس لدي مانع،
قفزت زوز بفرحة
_اقسم لكي ساكون افضل صديقة،
عادت لمكانها وبدات تسرد لها عن قصصها وان احدا الشبان قام بملاحقتها من فترة واتى يوم من الايام بتقرب منها لاكن ليس لديها سوا ان تدافع عن نفسها فاخذت السكين واغرزته بصدرة لم تنتبه بان الطعنة كانت بلقلب وانقطاع احدا الشرايين وادا لموتة لاكن،الكاميرات حدفت تلك حينما كان يتقرب منها ورات المحكمة فقط وهي تغرز السكين بصدرة وانها كانت من فترة تركض لملاحقتة،،
استيقضت الصباح وجنتها قد احمرت من البرد لا يوجد غطاء جيد،قالت بتدمر وهي تنزل من السرير
_اقسم لن لو فرشت للغطاء على وجهي سارا ما في اماي ماهاذا من اين ياتوت لنا اغطية شفافة
انها هاذة حالتها في كل صباح في عندما يعلن البرد،
بدات تاكل طعامها انها قد اعتادت على طعامهم الذي يشبة طعام الفيران ابتسمت بسخرية عندما اتت ذكرة بالها عندما اخبرتها احد من الحارسات بان احدا من المحامين قد قراء ملفها ويريد مساعدتها،ويرد نقابلتها لكي يتعمق بلقضية اكثر،لاكن رفضتة لا تريد مساعدة من احدا بعد الان او العكس لاكن اكثر من عشر محاميين قراءو ملفها ويريد بان يساعدها لاكن يتراجع عندما يعلم بان اكبر المحاميين هو من الذي رفع القضية لا يستطيع يواجهه وحتى وان كان معة كل الادلة فكيف بانه لا يملك اي دليل سوا قول المجرمة بانها لم تفعل ذالك،والمصيبة الكبرا بانه اخاها،فينسحبون ولا ترا وجيهما ابدا،
ايقضتها من شرودها صوت الحارسة تلك الحارسة الذي اخبرتها من الممكن انهما صديقتان لاكن لا لحارسة مصاحبة سجينة،
الحارسة بابتسامة حنونة
_بنتي لقد اتا المحامي اتم اربع عشر مرة وهو ياتي،
ردت ديانا مقاطعة بضجر
_الم اقلك بان تقولي لهُ بان المحامي الذي يمسك القضية ضدي هو كمال عز الدين وانه يكون اخي، الم يخاف ويغادر وكل الادله ضدي،
_نعم لقد قلت لهُ إلا انه ضحك بسخرية وقال كنت اعلم ذالك من حين اتيت اول مرة،
نضرت بقضب ثم بامل بسيط وردت قائلة
موافقة،هيا، لنرا ذالك العجوز ماذا يفعل رغم اني اشك بان الزهايمر قد اتاه،
ذهبت مع الحارسة وحين فتحت الباب،لاكن! توقفت امام الباب تنضر بصدمة،

ــــــــــ
هاذا اول بارت من روايتي اتمنة تعجبكم، ليست طماعة فقط اطلب منكم خمسة نجمات★ وانزل البارات

أسيرة المرادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن