~08~

300 32 2
                                    

أذكر يوم قدمت لمنزلي لتفقد حالي بعد غيابي الطويل وانقطاع اتصالي بك وقد أقلقك هذا كثيرًا...

يومها طردتك أمي من المنزل دون توضيح لما حدث وأنت لم تجادل بل انصرفت بدون حديث...

فبحق الجحيم ماذا كنت ستجيبها حين أخبرتك بضرورة ابتعادك عني وأن علاقتنا انتهت لهذا الحد ولا تريني وجهك مرة أخرى؟

كنت أراقب ما حدث كالمشلول، لا استطيع فعل شيء ...

لم يتسنى لي حتى توديعك...

كل ما استطعت فعله هو مراقبتك توليني ظهرك مبتعدًا عن منزلي للأبد قاطعًا من بعدها كل ما يمكن أن يجعلنا نتواصل مرة أخرى، ماسحًا رقم هاتفي وماحيًا صداقتنا من مواقع التواصل الاجتماعي بأمر من أمي...

أذكر يومها تكوري على نفسي باكيًا أفكر بكم آلمك الأمر أن تأتي لتفقدي وتنهيك أمي عن ذلك بتلك الطريقة، أن تخبرك بأن كل ما بيننا انتهى لهذا الحد..

كيف لكل ما بيننا أن ينتهي هنا؟  كيف له أن ينتهي بهذه السذاجة والبساطة؟

كيف لم أتمكن من الدفاع عنك والتمسك أكثر بك؟ 
حين أفكر بالأمر ألعن نفسي وما حدث فكل ما حدث كنت السبب به..

چيون چونغكوك...
أفضل أصدقائي وملاكي الحارس..
أنا آسف لكل ما حل بك بغيابي وآسف لجميع ما حدث...
آسف لك نيابة عن كل البشر وآسف لك كثيرًا لكل ما حدث بسببي..

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Dear My Friend || صديقي العزيزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن