البارت الثامن

913 62 6
                                    

اخوان رفل حاطين اديهم ع كلبهم ويدوروها بكل مكان،،،ابوها متخبل،،،اتأخرت اهواي عليهم،،مو م̷ـــِْن عادتها تبقى الهيج وقت بالمدرسه

،،،فحاسين اكو شي غلط،،ولان ماكو تلفونات او شي نكدر انطمنهم عليها،،كالبين الدنيا خطيه،،،واصلين بيت وحده م̷ـــِْن صديقاتنه

،،وكايلتلهم علينه،،وهمه جايين ركض، ،،حضنوها وضلو يبجون بعد ماسولفتلهم الي صار،،جانو كلش خايفين،،لان مهددين،،وتوقعو تنخطف بأي لحضه،،

ومرت الايام وجان الهدوء سيد الموقف،،يعني ماكو شي جديد،،اروح للمدرسه وارجع، ،اشمر جنطتي وركض ع الحيوان،،وامي مثل ماتعودت ع شغلها مستمره،،وخوالي همات،

،وبيوم واني جاي اسرح بالحيوان،،واشوف بنيات ايأشرلي م̷ـــِْن بعيد، ،،م̷ـــِْن ركزت، ،طلعت بنات خالتي،،،

اركضت عليهن وهنه مدن ايديهن ويركضن،،جان لقاء حميمي بشكل،،اتشابكنه والارض مو شايلتنه م̷ـــِْن الفرحه،،صار هواي ماجايتنه خاله سميره،،،اتزوجت ناس مثقفين وبعيد اهواي عنه،

،حتى بناتها لبسهن وشكلهن مختلف،،ويخافن م̷ـــِْن الخروف واني اتعمد اكعدهن يمي وهنه يتصارخن أإأذأإأ قرب عليهن الحيوان،،،بس ع مودي يجن ايلعبن وياي،،

ونكضي كل وكتنا سويه،،حتى خالتي كالت الامي اني اجيب البنات ع مود ابرار،،خطيه ماتطلع ولاعدها صديقات،،،وجابتلي اهواي اشياء واللعاب وملابس،،،والامي همات،

،،كللش آحـبُ خالتي سميره وبناتها،،طيوبات ويحبني،،،ومن ذاك الًيَوُمًِ كامت تجي واتجيبهن م̷ـــِْن فتره الفتره،،،،لان امي طلبت ‏​‏​منـِْهـا هالشي،،،ع مودي طبعا،،،لان احس بالوحده

وبيوم واني بالبستان،،واركض وره الحيوان والدنيا مغرب،،اريد الحك ادخلهن للبيت،،وماحس بروحي غير عثرت وطحت

،،،اريد ارفع روحي ماكو،،،اجت امي تركض ع صرختي،،ونضفت رجلي وطلعت مجروحه جرح عميق،،،حسيت الالم مو طبيعي واصل للعضم،

،،اني ماخفت،،بس م̷ـــِْن شفت امي تبجي وحالتها حاله وحايره بيه،،ضليت ابجي ع بجيتها، ،ماجان اكو احد بالبيت غيرها،،واخذتني ركض ع المستشفى ،،،وهيه تبجي واني ابجي واتأوه م̷ـــِْن الالم،،،طلع الجرح عميق وينرادله اخياط

،،،الطبيب ايخيط واني اصرخ،،وامي حالها م̷ـــِْن حالي،،،تبجي وتتوسل بيه،،اتكوله ع گـّيَفْك وياها،،،وماحس الا خالي رضا واكف ع راسنه،،اني شفته ونسيت ام الالم،،،وكل تركيزي جان عليه،،خايفه يصرخ عـلـي...

،،خايفه ايعيط بيه،،احتاريت وين اظم روحي منه،،،جنت مرعوبه بشكل،،وكل تفكيري شنو راح ايسوي بيه، ،،،

وره ماخلص الطبيب وكتبلي دوه ع مود ينشف الجرح، ،،اتقرب خالي عليه واني روحي راحت،،،اباوعله ودموعي تجري

ولدت يتيمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن