Alfa

110 8 69
                                    

تدفع ذلك المعتد عنها انه صديق والدها مثل انه ذاهب لدورة المياه و ها هو دخل غرفتها يغتصبها و الاب بمكتبه بالطابق الثاني لن يسمع صراخها و لن يسمع شئ اصلا هي اوميجا... يسهل السيطرة عليها

تحاول إبعاد ذلك الضاري عنها يقبلها ليخرسها و قد اطلق هالته المسيطرة عليها و امتلكها هي كما الدمية بيده الان يقبلها بقذاره و يقبل عنقها بخفة تاره و بعضات و عنف تارة أخرى...

تتوسله بصوت مبحوح تتوسله ببكاء لا يهدأ و لكنه لا يسمع لا يتحدث هو كتم فمها بيده و مزق ملابسها باليد الاخرى حاولت الفرار لكنه مسيطر عليها...

انهى فعلته تحت انينها المتألم و بكائها بحرقه فعلها بقسوة و لم يرحم جسدها الصغير فتاة اوميجا بالخامسة عشر من عمرها لم يرحم ذلك الوغد توسلاتها....

حملها على كتفه و خرج من شرفة غرفتها التي بالطابق الارضي و تحرك بها الى سيارته و وضعها فيها و انطلق لمنزله...

تناوب عليها كل يوم يفعل فعلته و هي كما الجثة الهامده بعد اسبوع يفعلها يوميا القاها امام منزل والدها مخدره...

حينما استفاقت على سريرها تلقت لطمة كادت ان تفقدها سمعها

"من فعل ذلك؟ من احضر لي العار كيف تفعلين بي هذا؟
"ه..هو...ا..غ..ت..ص.
"من ذلك من لمسك انطقي يا ويلي يا مصيبتي علمت لم اكره البنات لم غضبت كوني انجبت فتاة اوميجا سحقا لك..

والدها لم يقسو عليها يوما هو لم يؤذيها الا الان و ذلك زاد ألمها اكثر غير ألم جسدها...لم يصدق انه صديقه لانه كان معه يوميا كما كات ليبعد الشبهات عنه كان يريه صور مركبة لها مع شاب ما لا احد يعرفه...

اسبوع اخر و بدأت تتعب بدأت تفقد وعيها... هي حامل.... و حينما علم ذلك الوغد حملها من والدها هو سافر للعمل بمحافظة اخرى..

امسك الاب بيدها و ربت على خدها و نظر لعينيها المكسوره... اوميجا غير مملوكة حامل يعني انها مباحة للكل....

لا يقدر الاب على فعل شئ لابنته لا يمكنه حمايتها على اي حال و حتى ان طالب بالقانون فلا دليل على فعلته و ان اخذ حقها بالقوه فهو سيحاسب قانونا و سيبتعد عنها و ايضا ستكون مباحه...

الاب لا يمكنه فعل شئ و فتاته لا تثق بأحد...و الا لكان احضر لها حارس شخصيا

مر شهرين بعد تلك الحادثه و مرت بعدهما بضعة ايام و هي مفقوده لا احد يعلم نكانها و وجدوا رسالة منها تحت وسادتها...

"سأترككم و اريحكم من عاري انا بشهري الثاني الان لم أعد احتمل رؤية الحزن بأعينكم لم اعد احتمل ان ارمق بشفقه على اي حال انا عار و لن اتمكن من الدفاع عن نفسي انا لن اعود"

Alfaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن