.
.
.
.
.
"كلا لقد سأمت منك تشانغبين انت قمت بخيانتي هل تتوقع مني أن اسامحك بكل سهولة؟"
"وانت اخفيت طفلتي عني"
"وها قد علمت وانتهى الأمر ساقوم باخذهما والعودة للمنزل يمكنك رؤيتهما متى ما تشاء"
نهض فيليكس بعدها ليتجه لأخذ الطفلتين قبل المغادرة لمنزله
.
.
.
.
.
...
قد يكون قاسي وقد يبدو غير مهتم لكنه في الحقيقة ليس كذالك يريد العودة لتشانغبين لكنه يريد جعله يتذوق القليل من ما ذاقه حتى لو كان هذا على سبيل ان يمثل عدم الاهتمام له
نفض أفكاره عندما بدئت التؤام بالبكاء
يحمل يونا فتصمت يضعها على سرير ليحمل يوري لتعود يونا للبكاء لايعلم مايفعله
يطعم يوري بينما يونا أيضا تريد شعر برغبة بالبكاء معهما الان
أغلق باب الغرفة بعد أن تأكد من نومهما ليتجه لغرفة المعيشة القى بجسده بتعب على الاريكة ليحمل هاتفه
"اوه ليكسي"
سمع صوت سونغمين من الجهةة الأخرى للهاتف ليبتسم على حماس صديقه
"كيف حالك سونغمو"
"بخير ماذا عنك؟"
"اموت ببطئ"
"ماذا؟؟"
"لاتقلق اقصد بسبب الطفلتين"
"اوه اذا انت تعيش هذه المعاناة"
"كيف صبرت؟"
"لم أكن بمفردي كان تشان ولازال يساعدني بهما "
" أشعر باني سوف ابكي هو مجرد اول يوم لهما معي لكن أشعر باني سابكي"
"لابأس ليكس لكن اعتقد بأنه عليك إعطاء تشانغبين فرصة "
"سأفعل لكن ليس الان"
" اعتقد بأنه علي ان اقترح عليك هذا"
" ماذا؟ "
"اخبره ان اراد منك أن تسامحه عليه أن يعتني بطفلتين معك وعندها تقرر"
"حسناً... تبدو جيدة"
" بطبع بهذا سوف تفكر جيدا وربما تجد بأنه بالفعل يحبك وايضا يصبح الوضع اخف عليك"
" حسناً سافكر بهذا سونغمو"
" حسناً اذا ليكس علي الذهاب سيعود تشان بعد قليل "
" أين ذهب؟ "
" أرسلته لإحضار بعض الأشياء من المتجر القريب"
" حسناً اذا"
" فكر بما قلته جيداً ليكس"
" حسناً.. وداعاً "
" وداعاً "
أغلق فيليكس هاتفه لينظر للسقف بملل طفلتيه نائمتان وهو يشعر بالنعاس الشديد
.
.
.
أنت تقرأ
𝑳𝒐𝒗𝒆 𝒔𝒉𝒐𝒕
Short Storyتلقى هان جيسونغ رسائل جنسية من شخص مجهول لكنه ولسبب ما احب تلك الرسائل
