يُنكر جونغكوك أن زميلهُ الطُفيلي في الفصل ذاتهُ أخاهُ المتوفي.
«مَن تكون؟»
«روحٌ مُغتربة»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشِرت:٧/٩/٢٠٢١
خُتِمتَ:
أن وِجِدَ مايُشابِه كتابتيّ فهو مَحضُ صُدفة ، كافَةُ الحقوق تعودُ لكي...
تنَهد يحدقُ بأوراق المُلاحظات الصغيرة بين يديهويكادُ يجزم ان عُقدة حَلت بلسانهُ «آه ~علم الأحياء!» تثائبَ ودعكَ عينيه المحطتانِ سواداً لم ينم امس هذا اليوم
كُل مايصدُر منهُ ماهو الا همسٌ وكلامٌ ذاتي كونهُ يسير وسطَ حشد الطُلاب لبوابةِ المدرسة
السير وسَط بشرٍ آلفوه لم يكُن من مفضلاتُه ليس لأنهُ انطوائي فقط بَل لأن الضيقْ ، الإمتعاض ، اللومِ يزاولانِه جوارهُم
لم يكُن أياً من تلكَ التعابير ظاهراً بَل يُصدِق أقوالهُم بوجهه الجامِد ذاك هو الشريرُ هُنا ! همساتهُم مَن تقول ذلك
لكن ماهو إلا وعاءٌ لشرابٍ مُر مُزج بكُل سُم يدسُ بين ثنايا الروح لا الجَسد
هو ابتسَم حينما كان يطالع اسم الطُفيلي هذا «كانَ ليجعلهُ سهلاً لأجلي ، هو قد أحَب وفَهم كُل شيئ مُعقد..حتى أنا» تنَهد وحدق حاله اوراق اشجار الكرز المُتناثرة في الربيع كأنها تنبتُ في القلب لا الشجر مر حينها موقفٌ ادفئ فؤاده تنهد.
أين تلكَ الأرض المُسماةِ كتِفه؟
«جونغكوك-تشان~»
صوتٌ فَوجههُ تلاهُ رفعُ قميصهُ من الأمام !
بوابةُ المدرسة ومنذ الصباح الباكر امامَ الطلبةِ أجمع كان تايڤي يرفعُ قميص جونغكوك مُظهراً بشرتَهُ جونغكوك الشيطان!
