يُنكر جونغكوك أن زميلهُ الطُفيلي في الفصل ذاتهُ أخاهُ المتوفي.
«مَن تكون؟»
«روحٌ مُغتربة»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشِرت:٧/٩/٢٠٢١
خُتِمتَ:
أن وِجِدَ مايُشابِه كتابتيّ فهو مَحضُ صُدفة ، كافَةُ الحقوق تعودُ لكي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______
اليابان || مُقاطعة اوساكا
سأحدثكم عن الخطوط الحمراء حينما أذكر جماعات انشقت عن الياكوزا وأستقلت لتكون كياناً لها بَعد إكتسابها موافقةً عُليا لجُهدهم لم يكُن للياكوزا اي يد في قرارتهم ولا عَملهم ولا أحكامهم استقلت هذه الجماعات بذاتها لكن مُعظمها ظلت تحت القوانين الصارمة والمتوارثة للياكوزا من حيث الولاء والعِقاب
اخذت هذه الجماعات نهجَ الياكوزا في أعمالهم التهريب ، التجارة بالممنوعات وكافة صنوفِها إلا انهم أستثنوا الجرائم الواضحة للعلن كالقتل ، السرقة ،الإعتاد ، الخطف
او هذا ماعرفوا بِه ظاهراً!
لم يستثنوا هذه الأفعال بصورةٍ واضحة بل كان هناك توضيحٌ كُتب بحبرٍلاتراه سوى عيونهم الخَبيثة
"لن نتوارى عَن أي مُنتحر يحيلُ بيننا وبين رغباتنا المتجددة، نستبيح كل الأفعال بِه وإن كان أنفسنا"
مبانٍ قليلة متراصفة بمساحة اكبر بعضها كان عصري الطراز والآخر يصرخ بحضارة اليابان العريقة بعضها "مهمل" البُنيان متصدأ قديم لم يمُت للحضارية والقِدم بشيئ بل بينهما
المُهمل منها ماكان يجب ان تركز فيه وعليه
مُقيمين بألاجبار ذوي سلطةٍ ومال استغلوا ذوي عِلم ومعرفة مبتغاة في رفعتِهم ونيل انتقامهم البارد بصورة مثالية تُرضي كبرياء الياكوزا وغرورهم
«هوسوك أنا آسف» قال نادماً بوجهٍ جامِد التعابير يائساً يحمل مطهراً ويحاول تضميد مرفق رفيقهُ «يونغي_شي انتَ تقول هذا على مدار سنة تقريباً أما مللتْ؟!»
«لا أستطيع الا طلب مسامحتُك ....سواء على هذه او سابقتها» أستنكر مُطأطأ الرأس مبتعداً بعدما ضمده يذكر كلامهُ ببطئ
«لا تستسلم حتى تنال مُرادك،هاه؟،.... صفة نقيضة لشخصٍ يضع حياته اولى اولوياتهُ» تمتمَ بأبتسامة صفراء زفر وراح يحرك معصمهُ واستأنف يحدق به بحدة «لن اسامحك»
