شَقيقةٌ وأُخت

210 9 16
                                    

*البارت طويل وغير مدقق املائياً ارجو غض البصر عن بعض الاخطاء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*البارت طويل وغير مدقق املائياً ارجو غض البصر عن بعض الاخطاء

_
.

اسبوعين تسحبتْ من حياتهم

«صباح الخير كوك~»
بحيويةٍ هي حيّت الذي ينزل وفرشاة الاسنان بفمهُ يتذبذ بمشيتهُ خاملاً

تبسمَ وهو يواجه المطبخ امامهُ وهي به بزيّها المدرسي تعدُ الإفطار
«صباح النور ، ها انتِ ذا مجدداً ، ماذا قُلنا عن هذا؟»
اجاب بنبرةٍ بالكاد تُفهم  مُزجت بتأنيب مُلطفاً صوتهُ
يحملُ زيهُ المدرسي الذي يُجهز له كُل صباحٍ مِن قبلها

«قُلنا عليكَ الإسراع في تناول فطورك لأن أموريس على وشكِ الإنصراف»
هي خلعتْ على عجلٍ مأزر المطبخ  تأمرهُ وتلملم اغراضها

«اريدُ سماع الأعواد تقرع الصحون خالية من اي بقايا»

«لكن هذا ليسَ عدلاً اموريس كان دوري اليوم في إعداد الفطور لِمَ لم توقظيني على الأقل ؟»
هو تذمر يجلسُ على طاولة الإفطار 

«لاتظنني كريمة لذاكَ الحد العشاء وصحونهُ بأنتظارك الليلة»
اخذتْ بإرتداء حذائها مواليةً ظهرها اياهُ

وعند المرآة المُجاورة للباب هي اخذتْ بتعديل غُرتها القصيرة تُمرر يدها لشعرها الأسود الصبياني ترى انهُ ليس بمبعثر 
من السهل تصفيفهُ

«لاترتدين النظارة اليوم؟»
سأل يحشو فمهُ طعاماً

«دهستها ليلة أمسٍ كالخرقاء سأتذكر ان اشتري واحدة لاحقا أنا البسُ العدسات الآن»

«الى اللقاء»
صفعتْ الباب خارجةٍ 
وهو تبسم ، ثوانٍ وفتِحَ مُجدداً ، وهاهي ابتسامتهُ تزاد كِبراً

«لاتنسى تناول علاجِك»
«لاتنسى تناول علاجِك»

قالا في ذاتِ الوقت حتى بادلتهُ ببرودٍ وهو بضحكة
 صفعُت الباب مُغادرةً تصيح
«انا ذاهبة»

الأشقََر اليابانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن