بدايةً اعرف اني قليلة ادب لاني من زمان مانزلّت 🌚
عشت لحظات صعبه حاولت فيها انّ الجمل تخرج ولكنني عانيت من اعاقه كتابيه لعدّة شهور تجاه هذه الروايهواذا سالتوني ليش .. بجاوبكم لاني انا شخصُ لايحبّ النهايات ، ارغب بأن اعيش هذه الروايه الى الابد دون نهاية الا انني حاولت ان اوعّي نفسي انه في ناس يستنّوني لذا .. انا اوعدكم
انشاءالله قبل رمضان بحاول اختم هذه الروايه واذا ماقدرت امسحوها بوجهي
عموماً لاتنسون الڤوت وتعليقاتكم ستسعدني وستجعل البارت القادم يأتي بشكل اسرع ^_^
اقرأوا الكلام اللي بنهاية البارت وناقشوني بالمواضيع اللي كتبتها احبّ مشاركتكم بآرائي
فلتستمتعوا وتحلّقوا برحلة هذه القصّة الفريدة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.—————————————————————————
كانت تلك الفاتنة واقفة تلفّ حول جسدها شالُ ابيض كي يحميها ولو قليلاً من الهواء البارد
تنظر للسماء فوقها بنظرة يائسة كما قلبها يأِس
والحزن كان يلتهم قلبها و عقلها تدريجياًوكل ما اصلحه لوفي من الكسور بهذه الايام البسيطه
كانت بطريقها عائدة لها ببطئابتسمت وعينها ممتلئة بالدموع وهي تنظر للقمر
" اذاً على كانون ان تقوم بوظيفتها المعتادة "
قالت هذا بصوت مرتجف ويدها على حلقها الذي يحرقها من الحزن" عليها ان تضحي لأجل الجميع "
قالت هذا ولكن قالتها وهي تمسح عينيها بجفاء وتنظر بجدّيه واصرارتنهّدت وهي تغمض عينها وتبعثر شعرها الطويل ، لفّت الشال جيداً عليها ثمّ دخلت لتلك الغابه الواسعه بعد ان نظرت اليها بجدّية لفترة قصيرة من الوقت
تسمع لصوت الليل حولها والرياح الصارخه وهناك ربما بعض الحيوانات الوحشيه القريبه
ولكنها على نحو غريب .. لم تكن تشعر بالخوف
تمشي نحو النهر الذي ذهبت اليه مع لوفي الأيام الماضيه ورغم طول الطريق اليه ، هي لم تسترح ولم تتوقف ابداً ، بتلك القدم التي تعرج والالم الذي يفتك عظامها الا انها كانت تسير وكأنه ليس موجود محاولةً نسيانه وتجاهله

أنت تقرأ
The Secrets between us
Romansaقصة جانبية ل ( ون بيس ) .. وَصفُ للقصّة : يُقال انّ لكلّ شخص وجه يخبّئه بأعماقه .. اذاً هل لوفي الذي يُعرف بغبائه و حماقته بالعلاقات يملك هَذا الوجه ايضاً ؟ وجه لا يظهره الّا لشخصِ واحد فقط .. ياتُرى اهُناك خَبايا مَخفيَّة وراء وجهِه المُبتَسم ذاك ؟...