20

1K 85 55
                                    



" توقّف ! "

قالها اوسوب بصدمة بعدما شاهد طفل يلعب بالاسلاك التي تتصّل بمغذّي يفرّغ محتوياته داخل عروق لوفي

وذلك الطفل ذو الشعر البندقي التفّ اليه وهو ينظر اليه بأستغراب

" لما هو هنا انه مريض اليس كذلك لما لا تذهبوا الى المشفى؟ "

قالها الطفل وهو يميل رأسه باستغراب ويأشر على لوفي

" كيف دخلت الى هنا ايها الشقي "

قالها اوسوب وهو يحمل الطفل من ياقته ويخرج به
وعندما خرج ذهب ناحية زورو الذي يشاخر وهو يضم سيوفه نحوه واوسوب عندما اقترب منه قليلاً

فتح عينه بسرعه وبومضة عين وجد اوسوب رقبته محاطه بسيفه وهو ينظر اليه بحدّه واوسوب ابتلع و تعرّق بخوف وهو ينظر اليه

وزورو عندما نظر اليه تثاءب بعدم اهتمام وارجع سيفه الى غمده وتركّى على الجدار مسترخياً مره اخرى

" اذا كنت تستطيع ان تشعر بالذي حولك وكدت تقطع رقبتي لماذا تركت الطفل يدخل يا احمق "

قالها اوسوب بعدما ابتلع بتوتّر وتأفف

ناظراً للشقي الصامت ينظر الى زورو بهدوء بنظرات غامضه

وزورو رفع عينه ناظراً للطفل الذي بين يدي اوسوب وتثاءب بعدم اهتمام

" هل تقول لي بأن قبطاني ضعيف لدرجة انه سيموت بيد هذه الدودة الصغيره "

قالها وهو يتمدد بعدم اهتمام و ينظر اليهم بحدته المعتاده مسبباً بذلك تنهّد اوسوب لعدم مبالاته

" مالذي تقوله لوفي الان لايشعر بما حوله وكان سيموت بسبب ان هذا الشقي كان يعبث بعدّة تشوبر ! "

قالها اوسوب بتأفف

" انا لم اكن لافعل شيئاً كهذا انا لست احمقاً لافعل ذلك انا اعرف جيداً ان ذلك الانبوب هو الشيء الذي يجعل ذو الشعر الاسود على قيد الحياة لست غبي "

قالها الطفل بعصبيه وهو يعبس وهم نظروا اليه وهم يرفعون حاجبهم بأستغراب

" يارفاق "

كان اوسوب سيتكلم ولكنه تفاجئ بصوت تشوبر يناديهم من الخلف وسانجي معه يحمل العديد من الاكياس ومشى ودخل مطبخه العزيز عندما وصل ، وتشوبر واقف امامهم بخيبه واضحة على وجهه

The Secrets between usحيث تعيش القصص. اكتشف الآن