Writer pov :
يمشي او بكلمة اخرى يركض ذلك المطاطي في الغابة الكبيرة نيةً للوضول لوجهته التي تملك ربما شيء غالي ؟
لا احد يعرف بذلك .
وصل الى تلك البوابة الكبيرة وهو مختبئ خلف الاشجار وهو ينظر إليها وهو لم يكن مستعد بأن يصنع مشاكل بضربه للحارسات لذا فقط انتظر قليلاً حتى دخلوا بسبب انه وقت تغيير الحارسين
وهو استغل هذه الفرصة بسرعة ذهب ومد يده لنهاية الباب الضخم حتى وصل للجهة الاخرى من الباب .
ولم ينتظر للحظة واحده طبعاً اتجه بسرعة وخفيه للقصر
لانه يعلم بأنها هناك وذلك بعد سحبه للكلام من فم رايلي حتى استسلم وخبره بذلك بعد جدال طويل .
وصل لهناك وهو يختبئ بالطبع بسرية وهدوء تام
كان سيذهب ليبحث بجميع الغرف التي في هذا القصر الذي يتعدى سبع طوابق ! ولكنه سمع حديث بالصدفة جذب اهتمامه اقترب وسمع بهدوء مجرى حديثهم
" ذهبت لكي اعطي الضيفة الطعام ولكن عندما دخلت وجدتها نائمه "
وردّت الاخرى " هممم ، انا احسدها فهي اخذت غرفة جيدة بجانب الحديقة والورود انها محظوظة ، ولكن لماذا يهتمون بها السيدات لهذه الدرجة "
لم ينتظر عندما سمع انها بجانب الحديقة اتجه بسرعة للحديقة المزعومه وكانت هناك غرفتين هناك ولكنه ذهب لاول غرفة وقف امامها ببرود وتعداها بهدوء مريب ثم وقف امام الغرفة الثانيه وهو ينظر اليها بذات الطريقة وبعد ثواني تنهد واغمض عينه ربما براحه ؟!! .
فتح الباب ببطئ وشاهد هيئتها تنام على الارض بالفراش الذي يعانقها ولن اكذب عليكم عندما اقول انه لم يتمنى ان يكون مكان هذا الفراش ، اغلق الباب وارئه بهدوء واقترب منها وجلس بالجانب الايمن من ' الفوتون ' يبعد عنها سنتمترات بسيطة .
شاهدها تتعرق وتتنفس بثقل وهو تنهد واخذ بيدها ومسكها ثم اقترب وهمس بأذنها ' لابأس ياضوئي تعلمين اني بجانبك اليس كذلك ؟ '
وهي فقط بوتيرة بطيئة استعادت انفاسها الضائعة وهو جلب المنشفة الموضوعة فوق الطاولة الخشبية التي في زاوية الغرفة ومسح بها رأسها ورقبتها براحة لانه يعلم كم ان نومها ثقيل جداً .
اخذ واحد من خصلاتها المجعدة ومرر يده عليها ونزلها الى تحت وقهقة بخفة عندما عادت بسرعة الى فوق بهيئتها المجعدة
' انتي لم تتغيري ابدا لاتزالي انسانه تؤثر بي بأبسط ماتفعله حتى .. حتى وانتي نائمة ' .
اقترب قليلاً من رأسها واخذ نفس عند رأسها عندما اقتربت رائحتها لثقوب انفه تنهد وقال ' يجب علي ان اذهب قبل ان اتهور ' .
استقام وخرج بعد ان تأكد انه ليس هناك احد ورجع بنفس الطريقة التي قدم بها وعندما وصل للغابة وجد رايلي بنفس عادته متكئ على الشجرة .
أنت تقرأ
The Secrets between us
Romansaقصة جانبية ل ( ون بيس ) .. وَصفُ للقصّة : يُقال انّ لكلّ شخص وجه يخبّئه بأعماقه .. اذاً هل لوفي الذي يُعرف بغبائه و حماقته بالعلاقات يملك هَذا الوجه ايضاً ؟ وجه لا يظهره الّا لشخصِ واحد فقط .. ياتُرى اهُناك خَبايا مَخفيَّة وراء وجهِه المُبتَسم ذاك ؟...
