زوجي اللعوب(٤)

3.8K 229 67
                                    

تعليق لطيف🍬

**********

جونغكوك

الشوق يقتلني
قبلاته جعلتني في عالم آخر
فصل القبلة عندما إندفع ذلك الطفل قائلا

"أبا"

ركض بإتجاه زوجي
اللعنة ....لا....هل هو إبن تايهيونغ...
حمله تايهيونغ وقبل خده ومازال ينظر لي بشوق
زوجي العزيز تتصرف وكأن وجود هذا الطفل بيننا طبيعي
هل كنت ابكي علي فراقك وابحث عنك طوال خمس سنوات عبثا

كنت غارقا في الحزن
وانت تخونني
أخذت مكانك كزعيم للمافيا وانهكت نفسي بالتدريبات التي لا تنتهي لأكون جديرا بالثقة
وانت تعيش حياتك
أنجبت طفلا
تغني وترقص ....وأنا ماذا تايهيونغ؟ماذا عني ؟

قاطع تضارب الأفكار في رأسي صوت ذلك الأشقر

"حسنا أيها المعجب المهووس المنحرف ....إنزل لنكمل الحفلة"

أثناء حديثه إقترب من زوجي وتأبط ذراعيه
ما الذي يحدث هنا؟
لم أتمالك نفسي ....أريد ضرب أحدهم؟
لم أتردد ....وجهت لكمة لوجه الأشقر الذي يستفزني بإبتسامته وقربه من زوجي
سقط على ارضية المنصة الخشبية نزلت لمستواه وأمسكت ياقة قميصه تكلمت بغضب وأنا أجز على أسناني

"إن رأيتك تضع أصبعا على زوجي ....أو حتى تخطو بالصدفة على تراب مشى عليه....أو تتنفس ذرة هواء تحوم حوله صدقني ستواجه ما هو أسوء من الموت"

إبتسم وتكلم مستفزا لي أكثر

"ماذا إن أخبرتك أني قبلته قبل قليل...."

بدأت ألكم وجهه ولا من كان يحاول إبعادي عنه
كنت أدفعهم عني وأعود للكم هذا الوغد
توقفت عندما فقد وعيه
وقفت رتبت مطفي الجلدي الاسود وامسك قبعتي السوداء ونظرت لزوجي اللعوب الذي سيعاقب على فعلته لاحقا
كان يغطي عيني الطفل كي لا يرى ما يحدث وينظر لي بدهشة
نظرت إليه وقلت وأنا أفرد ذراعي في الهواء

"ماذا؟.....لما تنظر إلي وكأنك رأيت شبحا؟"

لم يجبني ملامحه مندهشة مصدومة ينظر إلي بصمت
إقترب مني أحدهم وقال

"هل يمكنك النزول ....دعنا نذهب للداخل وسأشرح لك كل شيء....دعنا نكمل الحفل أولا وبعدها نتحدث"

يد أضعها خصري وبيدي أدعك جبهتي بإنزعاج
بعد خمس سنوات أجد زوجي أنجب طفلا وقبل أحد غيري وهذا الأحمق يريد إكمال الحفلة
أخرجت سلاحا من خلف ظهري
تكلمت والغضب تملك مني

"إذن تريد إنهاء الحفلة اولا؟....وهنا سيداتي سادتي إنتهت الحفلة وإنتهت المسرحية"

إنهيت حديثي بصراخ عبر الميكروفون رفعت مسدسي للأعلى وأطلقت رصاصا في الهواء
تعالى صراخ الجمهور بذعر وفروا هاربين من المكان
ومن حولي إفترشوا الأرض حتى تايهيونغ

كانت أنفاسي تتسارع بغضب
عم الصمت والفراغ في المكان
إلى أن شعرت بيد تشد بنطالي نظرت للأسفل
الطفل يبتسم لي بلطافة ويقول

"واو مثدثك(مسدسك) رائع....عمي ارجوك دعني أجرب....دعني اطلق الرثاث(الرصاص) ...مرة واحدة ....مرة واحدة فقط....أرجوك"

اللعنة كم هو لطيف...
لا....لا...جونغكوك ليس لطيفا....إنه نتيجة خيانة زوجي...
سأقتل والدته التي تجرأت وت
أنجب إبن تايهيونغ
نظرت إليه وقلت

"لا...إبتعد عن بنطالي"

أخذ يشد بنطالي ثم تشبث بقدمي كالقرد يلف ذراعيه حول ركبتي وساقيه حول ساقي ويقول

"أرجوك...لا تكن ثريرا(شريرا)....فقط دعني أحمله قليلا...دعني أنظر للمثدث(للمسدس)"

حاولت نفضه عن قدمي دون فائدة وانا أقول

"إبتعد يا صغير....لا يعني لا...المسدس خطير ليس لعبة"

عضني وصرخت من اسنانه الحادة
تقدم تايهيونغ وأبعده عني وأخذ يوبخه
وأنا افرك مكان عضته الحادة على ساقي
هذا الشقي أخذ مكاني في قلب تايهيونغ
لو لم يكن طفلا لقتلته

جميع من حولي يضحك إلا ذلك الفتى الأشقر الفاقد لوعيه الذي لم يكترث له أحد
دخلنا للحانة

ماذا ينتظرني في الداخل
تخيلت أسوء سيناريو ممكن
هل سأدخل لأتعرف على زوجة زوجي

**********"

يتبع

طيف تحبكم🍬

طيف تحبكم🍬

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رهان على شيطان (الموسم الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن