رهان على شيطان (الموسم الثاني )

لم أنساك(٣)

تعليق لطيف🍬

******

تايهيونغ

لم تكن سوى ثواني تشبث بي بيكهيون وقَبَّل شفتاي
أمسكت ذراعيه بعدما كان يلفهما حول عنقي ونزعتها رغم مقاومته لذلك
أبعدته عني وفصلت تلك القبلة التي كانت من طرفه فقط ولم تعني لي شيئا تنهدت وقلت بغضب

"بيكهيون ....ألم أحذرك سابقا....لا... تقبلني ...أبدا فهمت...."

عيناه كادت تذرف دموعها وقال بصوت مرتجف

"أنا ....أحبك...ڤي"

نظرت إليه وصرخت في وجهه

"توقف عن ترديد كلمة أحبك....ترددها منذ حوالي خمس سنوات هذا لن يغير مشاعري تجاهك ...آن لك أن تفهم محاولتك إغوائي في كل فرصة تتاح لك لن تجعلني أحبك"

أجهش بالبكاء وصوت بكائه ودموعه مزق قلبي يبكي بقهر وألم ما كان يجب أن أصرخ في وجهه هكذا
إقتربت منه مسحت دموعه وعانقته وأردفت

"أنا آسف....لا تبكي ....أنت شخص ثمين بالنسبة لي ...أشعر تجاهك بالأمتنان أنت أنقذتني وأنقذت طفلي آلان فتحت لنا منزلك وحانتك لأعمل فيها....أحبك كأخ صغير....قلبي ليس ملكي ...أتفهم ما أقول...ستجد الحب مع احد غيري"

إبتعدت عنه ونظرت في عينيه فقال

"هل مازلت متعلقا بالفتى الذي تراه في أحلامك؟"

تنهدت فلا فائدة ترجى من هذا الفتى ها هو يبدأ من جديد أمسك يدي وأردف قائلا

"ڤي هذا الفتى موجود في أحلامك فقط ...قد يكون مجرد وهم صنعه عقلك ...ربما ليس موجودا أصلا...إن كان موجودا لما لم يبحث عنك ربما تخلى عنك وبدأ حياته من جديد مع غيرك...إترك الماضي الذي لا تتذكر منه شيئا...وأبدأ معي من جديد أرجوك أعطني فرصة سأجعلك تحبني"

سحبت يدي من بين يديه وقلت

"اللعنة بيكهيون ...توقف عن بث هذه السموم فأنا لا أحتمل...بعد هذه الحفلة اليوم سأعود لنيويورك للبحث عنه وعن عائلتي....لن أستمر بالإختباء كالفأر ..."

ملامح الفزع إرتسمت على وجهه وقال

"لن تفعل...لن أسمح لك....قد يقتلونك أنت حتى لا تتذكر كيف تستخدم السلاح"

أجبته بحدة

"وهل علي أخذ إذنك؟!...وأيضا أفعل هذا من اجل إبني آلان عليه الإلتحاق بمدرسة مناسبة "

صرخ قائلا

"اللعنة...آلان ليس إبنك....هو إبن عدوك الذي قتلته تلك الليلة...إبن كاي...أنت لا تذكر ذلك لكنه ترجانا لننقذ طفله ...لست مجبرا على تربية لقيط و إبن لعدوك...أرسله إلى أي ميتم"