تعليق لطيف 🍬
*********
جونغكوك
قلبي لم يعد يحتمل كل هذا الألم
هل حقا تايهيونغ خانني مع هذا الفتى
الكل يرمي بكلماته من حولي
نظرت لزوجي الذي يبدو مصدوما من كل ما يسمعه
أمسك رأسه بألم فقد وعيه
كاد يرطم بالأرض لولا ذراعاي التي أحاطته
حملته لأقرب غرفة دون أن أكترث للمسلحين حولي
جيهوب تقدم لفحصه وحقنه بدواء يبدو أنه يحمله دائما من أجل تايهيونغالغرفة مكتظة جميعنا فيها
حسنا جيهوب كان مصدوما من أحداث اليوم ومما يسمعه لم يقل أي كلمة فقد كان مذعورا حاله كحال بيكهيون وتشانيول رحلت الليلة جعلتني أتعرف عليهم
هم لم يمروا في حياتهم بمواقف مشابهة
أما الآن تكلم جيهوب بصرامة موجها حديثه للجميع"أريد من الجميع أن يفهم تايهيونغ مصاب بمرض فقدان الذاكرة التفارقي بمعنى سبب فقدان ذاكرته صدمة نفسية شديدة إن ضغطتم عليه بهذه الطريقة قد تسوء حالته
قد يصاب بمرض نفسي أسوء ....رجاءا أخرجو من الغرفة جميعكم إتركوه يرتاح"خرجنا من الغرفة التي كانت في الطابق الأرضي جلسنا على مجموعة من الأرائك في الصالة المقابلة لباب الغرفة التي ينام فيها تايهيونغ
نزل نامجون من الطابق العلوي يتبعه أحد رجال يونجون
يبدو أن في قلب أحد رجال مافيا الثعبان بعض الإنسانية
سمح لنامجون في وسط هذه الفوضى بوضع الطفل في غرفة في الأعلى جيد انه لم يرى ويسمع ما حدث منذ قليل فقد كان نائم بين ذراعي نامجونتكلم السيد كيم محاولا إجاد حل للحالة التي نحن فيها
"إسمع يونجون إما أن تقبل بتعاون يجمعنا أو تدخل في حرب معي صدقني ستخرج منها ميتا"
صرخت
"أبي أي تعاون سيجمعنا بالثعابين ...يونجون سأقتلك بيدي صدقني...لن تفلت بفعلتك "
تنهد السيد كيم وتكلم بهدوء
"أوامري ستنفذ جونغكوك ...يونجون تعاون معنا وإنسى الماضي"
إبتسم ذلك الخبيث يونجون
"سيد كيم يسعدني أن اتعاون معك واكون حليفا الماضي لا أهتم لأمر موت والدي كنت مجرد حثالة بالنسبة له ولأخوتي أصبحت الزعيم بموتهم ...كل ما يهمني تايهيونغ أريده"
نهضت من مكاني أمسكني يونغي وأنا أتكلم بغضب وبسخرية
"أيها الطفل الأحمق إنه زوجي وليس دمية تريد إمتلاكها...يونغي إتركني ....سأقتله"
أنت تقرأ
رهان على شيطان (الموسم الثاني )
Fanfictionعندما يفقد تايهيونغ ذاكرته وينسى زوجه يلتقيان بعد خمس سنوات جونغكوك زعيم لمافيا وتايهيونغ اب لطفل " بيضاء ناصعة لا أحد يسكنها سوي شبح ذكريات مبعثرة لفتى سحرني جماله لا اذكر من يكون أراه في أحلامي يرتدي قبعة صوفية تغطي عيناه أنظر لشفتيه أقبلها قط...