الفصل السابع عشر..

1.3K 56 36
                                    

نكمل روايتنا(حملة برعاية الحب)بقلم سلسبيل كوبك.
الفصل ال17..
أخر ما توقفنا له في الفصل ال16..
___________________________
تركت بيان رحيم و غادرت استقلت أوبر التي أتت به لهنا و جعلته ينتظرها.
-هتروحي فين يا أستاذة؟
بيان:اطلع على --------..
-اربطي حزام الأمان.
لم تعيره اهتمام و انطلق السائق بسرعة كبيرة حتى اصطدم بسيارة نقل، فاصطدمت رأس بيان بقوة و قلبها أصبح في وضع غير مستقر.
بعد فترة،،
كانوا ينقلوا كلا من السائق و بيان نحو الطواريء حتى يفحصوا مدى جروحهما.
استطاعوا من خلال بطاقات هويتهم أن يتصلوا بأحد معارفهم..
_عند رحيم..
كان يجلس بصمت و ينظر له كلا من عمر و سلمى ينتظراه يتحدث..
رحيم:سلمى نهاية الحوار أنا مش هأخدك معايا افهمي بقى مش هأخدك معايا.
رحيم:ده شيء يخصني انا مش أنتِ.
سلمى:متعصبنيش يا رحيم احنا فريق واحد.
رحيم:لا مش فريق واحد انا موقوف عن العمل و لا نسيتي.
رحيم:عمر قولي تمن الحاجات اللي اتكسرت.
عمر:لا علي إيه بقي ده البيت بيتك يا رحيم بيه.
رحيم:عمر لو مستغني عن اللي اتكسر و كمان فلوس التعويض تبقى غبي.
تعالي رنين هاتف رحيم و كان رقم مجهول الهوية فلم يجيب و غادر المكان.
_في المشفى،،
أتى صلاح سريعا و هو قلق على ابنته الوحيدة.
صلاح:حالتها يا دكتور؟
دكتور:بخير و لكن القلب غير مستقر.
صلاح:هي فعلا عندها مشكلة في القلب.
دكتور:مش لاقين متبرع!
صلاح:لا و لكنها رافضة موضوع العملية دِ.
دكتور:ازاي بس لازم تقنعوها.
صلاح:والدتها متوفية و أنا حاولت أتكلم معاها كتير في الموضوع ده و لكنها رافضة.
دكتور:هي متزوجة؟
صلاح:اه.
دكتور:طب و جوزها إيه موقفه؟
صلاح:للأسف هي بلغته أنه في حالتها مينفعش عملية.
دكتور:طب حاول تتكلم معاها تعرف سبب رفضها على الأقل.
صلاح:حاولت معاها كتير من ساعة ما عرفت أنه عندها مشكلة في القلب.
دكتور:أنا بعتذر و لكن في حالتها دِ غلط، هي بتضغط على القلب بشكل كبير عضلة القلب ضعيفة و قلبها بيشتغل بنسبة 50% فقط لا غير و ده بالنسبة لسنها غلط.
صلاح:طب ممكن أشوفها؟
دكتور:أكيد هي حاليا بتأكل اتفضل ليها.
تقدم صلاح من غرفة ابنته و هو حزين على حالها و لكنه ابتسم و دلف للداخل.
صلاح:أهلا باللي قلقاني عليها.
بيان:بابا.
تقدم صلاح منها و احتضنها فقبّلته على وجنته.
بيان:مالك؟
صلاح:هيكون مالي قلقان على حبيبة قلبي.
بيان:متخافش يا حبيبي أنا بخير.
بيان:أهم حاجة تبقى أنت بخير.
بيان:تعالى كُل.
صلاح:ما أنتِ عارفة مليش في أكل المستشفيات، بالهنا و الشفا يا حبيبتي.
ابتسمت بيان لصلاح و أكملت طعامها و جلس بجانبها صلاح ينظر لها بحب و يحفر تفاصيلها داخل أعماق قلبه.
فُتِح الباب على مصرعيه أثر اندفاع رحيم الذي علم بالخبر منذ قليل.
بيان:ما لسة بدري يا حضرة الظابط.
نظر لها رحيم وجد عدة جروح تغطي وجهها شاش يلتف حول يديها اليسرى تقدم منها.
رحيم:مبلغتنيش ليه؟
بيان:اه أسفة كنت أقول للسواق استنى استنى متعملش حادثة لازم أقول لجوزي الاول أصله هيركب جناحات و يطير ليا.
رحيم:ألف سلامة.
بيان:شكرا.
رحيم:ازيك يا صلاح بيه؟
صلاح:طول ما بنتي بخير يا رحيم هبقى بخير.
شعر رحيم بأنه محاصر و وحيد ليس معه أحد بصفه فقرر الانسحاب كعادته.
رحيم:تمام، ألف سلامة يا بيان شوفي عايزة ترجعي البيت و لا تقعدي مع والدك؟
رحيم:الأفضل تروحي مع والدك لأني طالع مهمة الفترة الجاية عن أذنك.
أمسكت بيده قبل أن يغادر و نظرت لأبيها الذي نهض و غادر الغرفة لكي يترك لها المساحة.
بيان:هتسافر روسيا؟
رحيم:مش مهم.
بيان:لا مهم و مهم أوي يا رحيم بالنسبة ليا.
رحيم:مهمة و خلاص يا بيان.
بيان:أنت ليه بارد كدة؟
رحيم:طبعي.
نظرت له بصدمة شديدة عندما نطق بكلماته اللاذعة كعادته.
رحيم:إيه رأيك نتطلق يا بيان؟
جلس بجانبها و أحاط وجهها بيديه.
رحيم:أنا مش قادر أسعدك و لا أنتِ قادرة تفهميني، احنا الاتنين مش قادرين نكمل بعض.
عقدت حاجبيها و نظرت له و رجعت بجسدها للخلف، فأفلت يديه من بين وجهها و نهض ليغادر.
رحيم:عايز أسمع ردك.
بيان:بتتخلى عني للمرة المليون في عز احتياجي ليك.
رحيم:احتياجتنا مش واحدة.
بيان:عندك حق اتفضل.
غادر رحيم و قابله صلاح الذي كان مترددا بخصوص أمر بيان و قلبها.
فاق من شروده على الممرضة التي أتت لبيان سريعا و ذلك الاصطدام القوي الذي صدر من غرفة بيان فدلف سريعا و ترك رحيم بالخارج الذي نظر لما يحدث عن طريق زجاج الغرفة.
كانت بيان تصرخ بقوة فقد شعرت بالوجع الشديد يجتاح قلبها، شعرت بأنه يقتلع من موضعه.
فضربت الجرس بجانبها بقوة، و نزفت أنفها بقوة جرت سريعا الممرضة لتستدعى الطبيب الذي أتى لها بسرعة.
تدخل الجميع لتهدئة بيان و أعطوها جهاز أوكسجين لكي تتنفس.
دكتور:اللي هي فيه خطر.
دكتور:هي ازاي متقبلة الوجع ده!!! أنا لازم أشوف ليها متبرع بأقصى سرعة و أنت لازم تقنعها بأنها تعمل العملية.
أزالت بيان قناع الأوكسجين سريعا و نظرت له.
بيان:لا لا مش موافقة بابا أرجوك متوافقش.
دكتور:أنتِ مش خايفة على نفسك!!
دكتور:ازاي مخبية حاجة زي دِ عن جوزك.
دكتور:أنا لازم أبلغه.
نهضت بيان سريعا و هي تنفي برأسها.
بيان:لا بلاش أنا مش عايزة انا حرة محدش ليه حاجة عندي بس إياك تبلغه إياك تبلغ رحيم.
تقدم صلاح من ابنته و احتضنها و هي تبكي، شفق الطبيب على حالها بينما صلاح نظر لرحيم الذي يتطلع من خلال ذلك الحاجز الزجاجي.
دوما ما يبني بينه و بين بيان المئات من الحواجز، غادر صلاح الغرفة و جذبه من ثيابه و غادر تلك المشفى لم يفهم رحيم سبب التغير.
صلاح:لو مش هتقدر تحمي بنتي قولي عرفني عشان أقدر احميها، لكن لما اشوفها بتضيع من ايدي يبقى ايه العمل.
صلاح(بانفعال):أنت ازاي يا بني أدم تعمل كدة حرام عليك بتموتها بالبطيء ليه، كلمة منك ترفعها لسابع سماء و كلمة منك تنزلها سابع أرض حرام عليك ليه بتعمل كدة فيها و في قلبها و فيا هي أذتك في إيه عشان تعاملها بكل الجفاء ده.
صلاح:جايب القسوة منين إيه ذنبي أنا و بنتي بتربيتك مع أهلك إيه ذنبنا!!!!
صلاح:لو مش عايز تكمل معاها قولي عرفني عشان على الأقل أخدها و نسافر نبعد عن قرفك و البلد دِ.
رحيم(بهدوء):أنا فعلا خدت القرار ده مش هكمل مع بيان أنا و هي انفصلنا من اللحظة دِ.
تركه رحيم و غادر، استقل سيارته لا يعلم إلى أين سيذهب.
ظل صلاح مع بيان يرعاها و يهتم بها و عاد معها لمنزله عدة أيام تكفل بكل ما يخصها..
بيان:ربنا يخليك ليا يا حبيبي.
قبّلت يده و احتضنته فبالرغم من كبر سنه إلا و أنه يهتم بها و يدللها كأنها فتاة في السادسة من عمرها.
صلاح:مليش في الدنيا غيرك يا بيان.
صلاح:أسف يا حبيبتي أسف.
بيان:على إيه؟
صلاح:معرفتش اختارلك زوج صح.
بيان:كان اختياري أنا يا بابا و مش ندمانة عليه.
صلاح:طب يا حبيبة بابا مش ناوية توافقي على العملية؟
بيان:بابا اتكلمنا في الموضوع ده، انا أصلا بقالي كام سنة بالحال ده و الحمدلله ربنا ستر معايا و محصلش حاجة.
بيان:متقلقش عليا يا حبيبي أنا كويسة.
غادر صلاح و هو يعلم بأنها ليست بخير كما تخبره، فهي لم تنسى أبناءها و لم تتخطى رحيم و تشعر بالتعب و الوجع يجتاحها.
__________________________
-في مكان أخر،،
كان زيدان يجلس يراجع بعض الملفات المهمة و معه نجدت التي أيضا تمارس عملها.
ترك زيدان الملف و نظر لنجدت.
زيدان:مش كفاية؟
نجدت:كفاية إيه؟
زيدان:رحيم.
نجدت:مش هو اللي اختار في ستين داهية مش هتحايل عليه.
زيدان:منفعله ليه يا نجدت بتكلم بهدوء.
نجدت:عشانك مُصِر تضايقيني يا زيدان.
زيدان:نجدت أنتِ امتى أخر مرة حبيتي رحيم؟
نجدت:إيه السؤال ده يا زيدان!
زيدان:سؤال عادي يا نجدت.
زيدان:المهم ده مش موضعنا مش أنتِ تبرأتي منه، و وقفتيه عن العمل و منتظرة منه يرجع يطلب منك العفو و السماح يا سيادة اللواء و ترجعيه لشغله من تاني.
زيدان:سيبك منه بقي و نشتغل.
زيدان:بكرة في اجتماع مهم مش عايز تهاون فيه.
نجدت:تمام.
تركها زيدان و صعد لغرفته، بينما نجدت ظلت تمارس أعمالها حتى تكرر سؤال زيدان بداخلها و ترك علامة استفهام كبيرة..
-نجدت أنتِ امتى أخر مرة حبيتي رحيم؟
_________________________
-في المساء،،
كان يجلس رحيم بمنزله يباشر بعض الاعمال و يدرس بعض الأبعاد للمهمة حتى سمع لطرق على الباب فنهض ليفتح وجدها بيان.
اصطدمت بيان عندما وجدته عاري الصدر على غير عادته فأغمضت عينها سريعا.
بيان:مش عيب تفتح كدة!
رحيم:أنتِ مكسوفة!
بيان(بانفعال):وأنت مالك أنت؟
بيان:و مش لابس ليه تي شيرت و لا قميص؟
بيان:و أنا مش هدخل إلا لما تلبس حاجة.
رحيم(بسخرية):أسف مش هتدخلي أصل معايا حد جوا.
اشتعلت نيران الغيرة بداخلها فنظرت له و أزاحته من طريقه و دلفت للداخل تبحث في كل مكان في المنزل و لكنها لم تجد أحد فتقدمت منه.
بيان:كنت بتضحك عليا!
رحيم:عايزة إيه يا بيان مش صفحة و اتقفلت!
بيان:صفحة و اتقفلت و أنا بنفسي رميتها في الزبالة يا رحيم.
رحيم:يبقى راجعة ليه راجعة ليه للزبالة!
بيان:ولادي.
رحيم:مالهم؟
بيان:هأجي معاك.
رحيم:بصفتك!
بيان:أمهم.
رحيم:و مين قالك إني هروح أجيبهم!
بيان:متعملش فيها عبيط.
بيان:هأجي معاك.
رحيم:كنت قبلت سلمي تيجي معايا.
بيان:أنت بتقارني أنا بسلمى بتاعتك دِ!!!!!
رحيم:طبعا سلمى عندها خبرة متنسيش أنها ضابط و هتكون جديرة بالمسؤولية عندها خبرة بالعمليات و المهمات اللي زي دِ، أما أنتِ أخرك تضربي صرصار بشبشبك..
بيان(بانفعال):نعم يا رحيم!!! أنت بتقول إيه فوق لنفسك!
عقد رحيم حاجبيه فهو لم يخطيء، بينما بيان شعرت بأنه يستحقر قدراتها أمام قدرات تلك المدعوة سلمى.
بيان:ابقى خلي ست الحسن و الجمال تنفعك.
تركته بيان و غادرت المنزل بينما هو لم يفهم ما أزعجها لتلك الدرجة!
ظل رحيم يعمل حتى الصباح و استيقظ على طرقات أخرى على الباب فنهض و فتحه وجد مينا و معه حقيبة على ظهره.
مينا:ادخل؟
رحيم:ادخل.
مينا:شكل مراتك مش هنا.
رحيم:اه.
مينا:أنت مش قايلها و لا إيه؟
رحيم:هي اللي حست بيهم حست بأنهم لسة عايشين و فضلت ورا إحساسها لغاية ما طلع صح يا مينا.
مينا:هتقعد فين الفترة دِ؟
رحيم:عند والدها.
مينا:تمام..
أتى واحد تلو الأخر حتى أتى الجميع و جلسوا جميعا أمام رحيم..
رحيم:عمر حجزت التذاكر؟
عمر:اه يا فندم.
رحيم:كويس.
دياب:بس التذاكر لأمريكا.
رحيم:و هو الصح نسافر مباشرةً لروسيا يا حضرة المقدم و لا ايه!!
دياب:خلاص يا أستاذ رحيم مش لازم تفضل كل شوية تعمل كدة.
حسام:أنا شايف أنه نهدىء و مفيش داعي للانزعاج.
حسام:اللي تشوفه يا رحيم.
رحيم:هنتقابل بكرة في المطار.
دياب:لا أنا جاي و ناوي أبات رخم بقى تعمل ايه!
رحيم:مفيش مانع.
نادل:مش هنضايق بيان هانم!.
رحيم:بيان مش هنا.
نالوا قسطا من الراحة حتى الصباح و ذهبوا جميعا إلى المطار في انتظار طائرتهم.
_عند بيان،،
استيقظت من نومها و هي عازمة على فعل شيئا ما، هبطت لأسفل قبّلت أبيها و فطرت معه.
بيان:بابا عايزة أكلمك في موضوع.
صلاح:قولي يا حبيبتي.
________________________
-في أمريكا،،
وصل الشباب بخير و سلام بعد يوم متعب.
مينا:هنرتاح فين؟
رحيم:فندق.
دياب:هو دادي سيادة الوزير مش عنده بيوت في كل حتة و لا ايه!!!
رحيم:ما هو مش مبذر زيك يا دياب.
ذهبوا جميعا و حجزوا في فندق و قضوا فيه اليوم، قرر الجميع في المساء يذهبوا ليقضوا يوم رائع قبل السفر و البدء في العملية..
تجمع الجميع ما عدا دياب، فجلسوا في انتظاره في منطقة الاستقبال في الفندق حتى تعالى رنين هاتف حسام.
حسام:ده دياب!
مينا:رد.
حسام:إيه يا دياب أنت فين؟
دياب:تعالوا بسرعة في الكازينو اللي جمب الفندق.
حسام:قالي تعالوا بسرعة في الكازينو اللي جمب الفندق.
نهض رحيم و هو يعلم بأن حدث أمرا ما فدياب لا يمر الأمر مرور الكرام و يجب أن يفتعل المشاكل في أي مكان يذهب له.
ذهبوا جميعا للملهى وجد دياب يحاول أن يضرب أحدهم، فتقدم الجميع منه.
رحيم(بحدة):ممكن أفهم في إيه؟
دياب:ضايقوني أسكت!
-ابتعد من هنا.
رحيم:و لكني غير قادر على تحريك قدمي.
-حسنا فلنكسرها.
حاول أحدهم أن يضرب رحيم و لكنه تفادى تلك الضربة بدأوا جميعهم يضربون عدة أشخاص، حتى قضوا عليهم.
جذب رحيم دياب سريعا و غادر الملهى مع باقي الافراد و صعدوا لغرفهم.
رحيم:تلت دقايق و الاقيكم جاهزين.
جذب حقيبته و غادر و خلفه الجميع..
عمر:عملت ده ليه؟
دياب:متدخلش في اللي ملكش فيه يا حبي.
*أي حوار بلغة أجنبية هترجمه للفصحى*.
رحيم(بحدة):أحنا مش جايين هنا عشان القرف ده.
رحيم(بحدة):لاحظ تصرفاتك بعد كدة.
تقدم رحيم من المطار و حجز التذاكر.
-واحدة معاك يا اسطا.
التفت رحيم وجدها أمامه و هي تمضغ تلك العلكة المستفزة مثلها تماما.
رحيم(بغيظ):سلمى!!!
سلمى:مالك يا فندم في حد مضايقك!
نظر رحيم لعمر بغضب فـ اختبأ خلف مينا..
عمر:صدقني يا باشا هي اللي أصرت عليا و الله.
سلمى:قلقان من إيه يا باشا!
سلمى:الفلوس طيب مش كفاية اشتري لنفسي تذكرة!!
رحيم:التذكرة هتبقى تذكرة رجوع يا حلوة.
سلمى:لا عندك يا باشا مش كدة.
سلمى:ده أنا تعبت على ما وصلت.
حسام:مين دِ؟
مينا:في إيه يا رحيم؟
رحيم(بغيظ):مفيش..
رحيم:و أنتِ أول ما نوصل لروسيا هتمضي قرار بإني مش مسؤول عن حياتك.
سلمى:عيوني أنا من إيدك دِ لإيدك دِ.
دياب(بهمس):البت واقعة.
حسام(بهمس):هي مين أصلا!
دياب(بهمس):هنعرف هنعرف.
حجز رحيم التذاكر و استقلوا الطائرة المتجهة لروسيا.
______________________
-في مكان أخر،،
كانت تغلق حقيبتها و التفتت لأبيها و احتضنته.
صلاح:ارجعيلي و أنتِ كويسة و نفسيتك كويسة أرجوكِ.
بيان:يا بابا ده كأني بنسجم قلقان من إيه؟
صلاح:خدي.
بيان:إيه ده؟
صلاح:اقرأيه بس في الوقت المناسب.
بيان:حاضر.
قبّلته بيان و جلست بحضنه حتى الشروق.
بيان:خلي بالك من نفسك و صحتك.
صلاح:حاضر يا قرة عيني.
ودعت بيان صلاح و ادمعت عين كلاهم غادرت بيان قبل أن تضعف و تبقى و لكنها عادت سريعا و احتضنته من جديد و بقوة.
صلاح:ربنا معاكِ، أنتِ قوية و هترفعي رأسي.
قبّل جبينها فغادرت سريعا و استقلت سيارتها و ذهبت للمطار لربما لتكتب قصة جديدة.
دلفت للمطار و لكنها اصطدمت بأحدهم.
-أنا أسف.
بيان:ولا يهمك.
-اتفضلِ.
بيان:شكرا.
استقلت بيان طائرتها في الوقت المحدد و جلست في مقعدها بجانب الشباك.
أتى لها نفس الشخص الذي اصطدمت به.
-قدر ده و لا إيه!!
-محسوبك شحاته.
بيان:تشرفنا.
ابتسمت له بيان بصمت و أغمضت عيناها تستمتع بالرحلة.
وصلت الطيارة بسلام و هبط الجميع، و غادر كلا من شحاته و بيان لطريق مختلف.
فجلست بيان في إحدى المنشآت العامة و أخرجت هاتفها و اتصلت بأحدهم.
-ألو مين؟
بيان:ألو يا رحيم أنا بيان.
استغرب رحيم كثيرا من مكالمة بيان له من خط غريب، كاد أن يتحدث و لكنها قاطعته..
بيان:انا دلوقتي في روسيا أجيلك ازاي!
رحيم(بانفعال):نعم يا أختي!!!
.
.
.
_يتبع::::::::::::::::::
_________________________

حملة برعاية الحب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن