نكمل روايتنا(حملة برعاية الحب)بقلم سلسبيل كوبك..
الفصل ال16..
أخر ما توقفنا له في الفصل ال15..
________________________
استيقظت بيان بفزع أثر صوت رحيم المقلق فقد شعر بها و هي تغرز بأظافرها في جسده.
رحيم:أنتِ بخير؟
لم تستوعب بعد بيان فنظرت له بخوف و أرجعت رأسها للخلف تحاول أن تخفف ذلك الشعور المميت.
رفعت يدها نحو قلبها فمازالت تشعر بألم به، أحاطها رحيم بيده و استجوبها.
رحيم:حلمتِ بإيه؟
بيان(بخفوت):مالك و ملاك.
تنهد رحيم بحزن و قبّل جبهتها و جذبها لأحضانه لتنام و لكنها لاحظت تلك الجروح بصدره فاستغربت.
بيان:ايه ده!
رحيم(بابتسامة خفيفة):كنتِ بتلعبي شوية في الحلم فطلعوا على الحقيقة.
أحرجت بيان من رحيم و أغمضت عيناها سريعا حتى غفت.
_في تمام الساعة الحادية عشر مساءا،
كان رحيم في المرحاض حتى استمعت بيان لصوت طرق على المنزل فتقدمت و فتحته وجدت أمامها شاب غريب لا تعرفه.
-مش ده بيت رحيم برضو؟
بيان:أيوه مين حضرتك؟
-أجري نادي سيدك.
بيان:سيدي!! أنت مين أصلا؟
-بتتطاولي عليا يا بت.
بيان:لا ب.
رحيم(بحدة):دياب احترم نفسك.
دياب:هتزعقلي عشان حتة خدامة.
بيان(بصدمة):خدامة!!! ده منظر خدامة!
رحيم(بحدة):دياب دِ بيان مراتي يا ريت تحترمها أنت في بيتها زي ما هو بيتي اتفضل.
رحيم:ادخلِ يا بيان.
نظرت بيان لـ دياب بغيظ و تركته و غادرت.
دياب:مراتك! ده اللي هو ازاي؟
دياب:هو أنت مش كنت رافض فكرة الجواز!!
رحيم:أنا متجوز من تسع سنين.
دياب:يا عم تتجوز تتطلق انا مالي، عايز أعرف إيه المصلحة؟
رحيم:لما الباقي ينور.
دياب:يعني المصلحة هتتقسم على كتير.
رحيم:متخافش نصيبك محفوظ و بزيادة.
دياب:إن كان كدة ماشي، بس لو في غدر من ناحية أي حد انا ساعتها مش هتكلم.
أخرج مسدسه من خلف ظهره و وضعه على الترابيزة أمامه و أشار عليه.
دياب:مسدسي هيتكلم.
رحيم(بسخرية):معاك ترخيص؟
دياب:ا.
قاطعه طرق الباب فنهض رحيم و فتح الباب وجد كلا من مينا و حسام.
احتضن رحيم مينا و سمح لهم بالدلوف و جلسوا بجانب دياب و استغرب الجميع وجوده.
حسام(بهمس):هو مش كان في السجن؟
دياب:و خرجت الحمدلله عندك مانع يا سي حسام!
حسام:أنا وجهتلك كلام!
مينا:خلاص منك ليه احنا مش جايين نتخانق.
دياب:ما تسكته يا مينا.
حسام:هو أنا كنت وجهتله كلام يا مينا.
نظر مينا لرحيم الذي ينظر لهم بصمت كعادته و جلس و وضع قدم فوق الأخرى.
رحيم:يا ريت فقرة تالتة ابتدائي تخلص.
دياب:يا ريت تنجز تقول عايزني في ايه.
رحيم:لسة.
بعد فترة بسيطة،،
أتى نادل حارس أبيه و جلس بجانبهم، فعم الصمت عليهم حتى قطعته بيان و هي تنادي رحيم.
دياب:هي ناقصة!
تقدم رحيم منها و جذب صينية المشروبات لكي يقدمها لأصدقائه.
بيان:هو في حاجة يا رحيم؟
رحيم:لا ادخلِ ارتاحي أو نامي.
بيان:احم هو ده ليه علاقة بمالك و ملاك؟
رحيم:بيان معايا ضيوف مش فاضي.
تركها رحيم و ذهب لأصدقائه.
دياب:كنت تتأخر شوية كمان.
حسام:و أنت مالك يا بجح.
مينا:ما تسكتوا حبة منك ليه هو في ايه؟
رحيم:أولا دِ مراتي ياريت كل واحد تفكيره يحدفه شمال يسكت، ثانيا طول ما أنتوا الاتنين كدة هتطير منكوا المصلحة.
مينا:ألف مبروك على جوازك يا باشا.
نادل(بعدم فهم):حضرتك اتجوزت على بيان هانم!
رحيم:لا يا نادل، انا متجوز من تسع سنين يا مينا و كان عندي مالك و ملاك.
دياب:كان!
رحيم:اه و ماتوا يا دياب.
دياب:اهم ارتاحوا من أب زيك.
ابتسم رحيم له و بدأ يتحدث و هو يعلم بتلك الواقفة تحاول أن تسمع شيء.
رحيم:محتاجكم في موضوع مهم.
رحيم:في بنك في روسيا موجود فيه أكبر خزنة موجود فيها 100مليار دولار.
دياب(بصدمة):مية ايه!!
نادل(بعدم فهم):و مطلوب مننا ايه يا فندم؟
رحيم:نسرق الخزنة.
نهض دياب و وقف خلف رحيم.
دياب:و هو ابن سيادة الوزير هيقوم معانا بالمهمة دِ معقول!!!!!!!
كان يشعر مينا بأن هناك أمرا ما غير ذلك.
مينا:موافق.
حسام:احنا بس يا رحيم و لو احنا بس مين هيقدر يفتح خزنة موجودة في روسيا و ازاي هنقدر نسرقها ازاي بس.
رحيم:زي ما جمعتكم هقدر اجيبه.
حسام:مين هو؟
رحيم:هتعرفوا لما تقابلوه.
رحيم:أنا مش عايز رد منكوا دلوقتي هسيبكم تفكروا عشان كدة مذكرتش اسم البنك، يعني لو الغدر بيجري في دم حد هنا يبقى يقعد يلف على البنوك لأن معلومة زي دِ مش هتطلع لأي شخص يا دياب فاهمني طبعا.
نظر له دياب بغضب و لملم أشيائه و غادر سريعا.
مينا:بس دِ مش أخلاقك يا رحيم.
نادل:و زيدان باشا؟
حسام:أنت عاقل يا رحيم؟
رحيم:احنا فعلا هنسرق البنك.
رحيم:لكن السبب الحقيقي غير.
رحيم:تم اختطاف مجموعة كبيرة من الأطفال من معظم مدارس مصر و في أشخاص مسؤولة ساعدت المافيا الروسية على كدة و تم نقل الأولاد لروسيا و الله و أعلم إيه اللي بيحصل هناك.
رحيم:أنا من كام شهر دفنت ولادي بسبب حادثة و لكن اللي عرفت أنه في أمل أنهم يبقوا عايشين و اللي اتدفنوا مش ولادي.
رحيم:أنا رايح لروسيا و هنفذ الخطة دِ عشان أرجع كل الأولاد المفقودين.
مينا:طب و سيادة الوزير؟
رحيم:رافض الموضوع تماما حتى إني موقوف عن العمل.
مينا:و لكن صعب و مستحيل يا رحيم.
رحيم:أنا اتعلمت مفيش حاجة اسمها مستحيل و لا صعب يا مينا المستحيل ممكن و الصعب سهل إن شاء الله.
رحيم:فاهمني يا مينا، المستحيل ممكن.
نهض حسام و نظر للبقية ثم لرحيم.
حسام:أنا معاك يا رحيم و مش محتاج إني أفكر كلمني أول ما تحتاجني.
غادر حسام سريعا من منزل رحيم لمنزله.
نادل:عن أذنك يا باشا
غادر نادل و هو قلق فموافقته تعني خطورة على حياته، تقدم مينا من رحيم و احتضنه.
مينا:هنرجعهم يا صاحبي أنت بتقول ايه بس، قال ماتوا قال و كمان يا غبي كان نفسي ابقى عم مقولتش ليا ليه.
رحيم:كنت فاكر صفحة و اتقفلت يا مينا.
مينا:غبي طول عمرك.
مينا:بس بقولك ايه مراتك حلوة.
رحيم(بحدة):بره ياض بره.
ضحك مينا و غادر بعد أن ودع رحيم، تقدم رحيم من غرفته وجد بيان تجلس على السرير ممسكة بكتاب فاستند على الحائط.
رحيم:و المفروض أصدق أنك مكنتيش واقفة بقالك نص ساعة بتتصنتي.
بيان:بتقول حاجة يا حبيبي!
رحيم:عاملة فيها دور البريئة!
رحيم:بريئة بريئة، لما نيجي نشوف البريئة دِ هتعمل ايه.
بيان:هتعمل ايه يا مجنون!
__________________________
في مكان أخر،،
عاد لحسام إلى فيلته الكئيبة نظر للأرجاء فلا أحد ينتظر عودته بلهفة و لا أحد يطمئن عليه، اشتاق لأمه و لكنها توفت و كان قبلها أبيه الذي توفى و ترك له أملاكه و أمه لرعايتهم بعد أن توفت أمه قرر أن يتزوج بإحدى فتيات من ذي عائلة مرموقة، اكتشف بعد زواجه بفترة بخيانتها له..
_
-حبيبي عشان خاطري نعمل التحاليل أنت مش عايز بيبي مني و لا إيه؟
حسام:داليا قولتلك أنا مش مستعجل على الخلفة دلوقتي فمفيش داعي يا حبيبتي.
داليا:طب و لو قولتلك عشان خاطر دولي حبيبتك.
حسام:إن شاء الله يا دولي عن أذنك.
داليا:هتسبني و تنام؟
حسام:اه أنا تعبان.
تركها حسام و صعد لغرفته حتى ينام و هو يفكر في ذلك الموضوع ماذا سيفعل به.
بعد فترة،،
حسام:داليا أنا كنت عايز أبلغك بحاجة.
داليا:أنا هقولك الأول عندي ليك خبر جميل أوي.
حسام(بابتسامه):قولي.
داليا(بفرحة):أنا حامل.
لم تستطع تفسير تعابير وجهه و لكن يبدو عليه الصدمة فاحتضنته بفرح.
حسام:حامل متأكدة؟
داليا:اه يا حبيبي، هيبقى عندنا بيبي صغير.
حسام:تمام يا حبيبتي.
داليا:ايه اللي في ايدك ده؟
حسام:شوية ورق متشغليش بالك، بس فكريني نروح نطمن على البيبي اللي في بطنك يا حبيبتي تمام.
داليا:حاضر.
تركها حسام و صعد لغرفته و أخرج تلك التحاليل التي تثبت بأن فرصة انجابه صفر لا يمكنه الإنجاب، شعر بصداع يجتاحه لا يعلم كيف يتصرف و لكنه يجب أن يصبر على ذلك الأمر، بدأ الشك يتسلل إلى قلبه.
_
صعد حسام لغرفته الكئيبة و ألقى بجسده على السرير فهو عازم على مساعدة رحيم لاسترجاع أبنائه هو وحيد ليس له أحد مهتم لأمره لذلك يمكنه الاطمئنان.
_________________________
-في مكان أخر،،
ذهب دياب لإحدى المنازل و طرق على بابها.
-سي دياب.
دياب:حد عندك يا سهر؟
سهر:لا اتفضل.
دلف دياب إلى منزل تلك المدعوة سهر، بعد فترة كان يضع رأسه على رجلها و يتحدث.
دياب:مش عارف أوافق و لا أرفض.
سهر:توافق على إيه يا باشا؟
دياب(بتنهيدة):عرض رحيم.
سهر:رحيم مين؟
دياب(بحدة):مش لازم تعرفي اسكتي.
سهر:أوامرك يا باشا.
دياب:إيه اللي فكر رحيم بيا، مش كفاية اللي حصل زمان.
سهر:ما تنهي حيرتك دِ يا باشا.
دياب:أنهيها بإيه؟
سهر:واجهه و اسأله.
تنهد دياب و أغمض عيناه حتى غفى.
____________________________
-في الصباح الباكر،،
استيقظت بيان على غير العادة و لم تجد بجانبها رحيم فنهضت و دلفت للمرحاض و غادرت الغرفة تبحث عنه.
وجدته يفعل تمارينه اليومية فجلست أمامه.
بيان:صباح الخير.
رحيم:صباح النور، نص ساعة و قومي البسي عشان هننزل.
بيان:هنروح فين؟
رحيم:هنخرج.
بيان:هـ إيه!!!!!؟!
رحيم:هنخرج.
بيان:أنا و أنت!!!! لوحدنا؟!
رحيم:اه في إيه؟
بيان:ممكن تقرصني؟
رحيم:بيان جنانك و النبي مش ناقصه قومي يلا.
بيان:أنت شكلك سخن.
تقدمت بيان من رحيم و شعرت بحرارة جسده.
بيان:مش قولتلك سخن.
رحيم:عنك ما جيتي يا بيان عن أذنك.
كاد أن يدلف لغرفته و لكنها قاطعته.
بيان:ثواني و أكون جاهزة.
دلف رحيم للمرحاض بينما بيان أبدلت ثيابها و خرجت لتنتظره و نظرت لغرف أبناءها فحزنت بشدة و سيطر عليها القلق فتقدم رحيم منها و لاحظ ما تمر به فجذبها و غادر سريعا.
رحيم:مش الدكتور يحيى عزل.
بيان:طيب كويس الحمدلله.
قاد رحيم سيارته نحو النيل و توقف أمامه.
رحيم:مش ناوية تروحي شغلك؟
بيان:كان عندي شغف لكنه راح يا رحيم.
رحيم:ما هو مش هبقى أنا و أنتِ عاطلين.
بيان:هو إيه موقف والدك؟
رحيم:تفتكري مين مضى على قرار وقوفي عن العمل غيره!!
حزنت بيان على ما وصل له رحيم فشغله بمثابة روحه لا يمكنه التخلي عنها.
بيان:هتتعدل صدقني.
كان ينظر رحيم تارة من زجاج سيارته و تارة لبيان حتى لاحظت بيان ذلك.
بيان:هو في حاجة؟
رحيم:لا تحبي تفطري؟
بيان:كمان شوية.
بيان:هنفضل في العربية؟
رحيم:بلاش بره خلينا هنا شوية.
بيان(بعدم اقتناع):ماشي.
فجأة هبط رحيم من سيارته و ذهب نحو شخص ما سريعا.
رحيم:مش عارف إيه لازمة المشاوير.
التفت له شخص مقنع و بجانبه حقيبة حاسب آلي و سريعا ما التقط حقيبته و غادر بعيدا عن رحيم الذي جرى خلفه و لكنه لم يتمكن من اللحاق به فعاد سريعا لسيارته و نظر لبيان التي خرجت من السيارة لترى ماذا حدث.
رحيم:بيان روحي بأي تاكسي.
أخرج عدة ورقات مالية و أعطاها لها و قاد سيارته و غادر سريعا، بينما بيان ظلت بمكانها لم تستوعب ما حدث.
كان يجري و هو ينظر خلفه لمح رحيم يقود اتجاهه و قبل أن يتحرك توقف رحيم بسيارته أمامه و هبط سريعا جذبه من ثيابه..
رحيم:أنا لو بقبض على مجرم عصابات كنت جبته أسرع..
-أنا بريء يا باشا.
رحيم:قدامي.
جذبه رحيم نحو سيارته و قاد لمكان يمكنه التحدث معه في ذلك الموضوع الذي يريده.
-خير يا باشا مروحناش المبنى؟
رحيم:أنا مش بقبض عليك أنا عايز منك شغل.
تنهد الأخر بعمق و نظر لـ رحيم.
-مش كنت تقول من بدري بدل الجري ده كله.
-أصل اللي قريته عنك مش قليل الصراحة.
رحيم:ده مش موضوعنا.
رحيم:عايزك في عملية كبيرة و فيها فلوس و طبعا أنت ماسك في أي حاجة فيها فلوس.
-هو احنا لينا غيرها يا باشا.
رحيم:ليك يا حبيبي بس مش دلوقتي، العملية بره مصر و طبعا هتأخد وقت على ما تتعرف على نظام بره و لكننا هنسافر يوم الخميس اللي جاي.
-خميس ايه يا باشا اللي هو كمان يومين.
رحيم:بالظبط.
-فلوس كتير؟
رحيم:فلوس كتير.
-يعني ده مش كمين من الحكومة؟
رحيم:متقلقش.
-بس أنا قرأت أنه سجلك نضيف ايه اللي خلاك تقوم بالعملية دِ؟
رحيم:لما تكبر و تحس بأمك اللي مجرجرها وراك من قسم لقسم بسبب مصايبك هبقى أقولك.
رحيم:أنزل.
هبط ذلك المجهول و غادر، بينما رحيم ذهب ليقابل عمر.
ذهب الشخص الذي قابله رحيم نحو منزله في مكان عشوائي يحتله الفقر، دلف لمنزله وجد أمه تعد الغداء على أمل أن يأتي ابنها.
-أما.
-شحاته!!!!
احتضنته سريعا و بقوة و هي تشعر بالفرحة العارمة فهذا ابنها التي تحبه و بشدة.
شحاته:وحشتيني يا بطة.
-هانت عليك أمك يا شحاته؟!
شحاته:أنا بعمل ده كله عشاني أنا و أنتِ يا بطة صدقيني هأخدك من المكان ده قريب بس ادعي ليا، هطلع شغل و أوعدك بعدها هرجع و أخدك أعيشك ملكة أسف يا أما سامحيني أنا أسف.
-مسمحاك يا حبيبي ربنا يجعلك في كل خطوة سلامة ربنا يراضي قلبك و يبعد عنك ولاد الحرام يا حبيبي.
شحاته:ربنا يخليكِ ليا أنتِ الخير و البركة.
قبّل يدها و قضى معها اليوم بأكمله.
___________________________
-في الصباح الباكر،،
كان رحيم قد نام من كثرة العمل في منزل عمر، و استيقظ على طرق باب المنزل.
رحيم:عمر يا عمر.
عمر:حاضر يا فندم.
تقدم عمر و فتح الباب وجدها سلمى فسمح لها بالدلوف.
سلمى:هفضل ادور عليك كتير؟
رحيم:عايزة إيه يا سلمى؟
سلمى:عايز أقولك أنك هتطلع المهمة دِ و أنا معاك.
رحيم:هو انا طالع اتفسح، مش هأخدك معايا يا سلمى.
انسحب عمر فهو لا يحب طريقة سلمى أحيانا يشعر بأنها متطفلة على حياة رحيم بكثرة.
تقدمت سلمى من رحيم و هي تحاول أن تجعله يوافق على مجيئها.
رحيم:لا يعني لا يا سلمى.
سلمى:انا مش طفلة يا رحيم و اهي مهمة زي أي مهمة.
رحيم:لا يا سلمى يعني لا مش هروح و أنا شايل مسؤوليتك و مسؤولية إني أرجعك لبلدك سليمة.
سلمى:يا سيدي هعملك إقرار أنت مش مسؤول عن أي شيء يصيبني بس أرجوك اسمحلي أكون معاك.
تقدمت سلمى من رحيم و تعلقت بذراعه، استمعا كلاهما لطرق الباب و ذهب عمر سريعا و فتحه.
دلفت بيان و وقعت عيناها على سلمى التي بجانب رحيم، فنظر لها رحيم و نظر أرضا.
رحيم:مش وقتك خالص يا بيان.
بيان:خير أتمنى تكون عرفت تنام و ترتاح هنا يا رحيم باشا.
عمر:أنا أسف يا رحيم باشا و لكنها اتصلت بيا تسألني عليك و كذلك سلمى.
سلمى:وفيها إيه؟
بيان:أنا منتظراك تحت يا رحيم يا ريت بسرعة عشان نمشي.
رحيم:روحي أنتِ البيت و أنا ورايا شغل.
نظرت له بيان و استوعبت ما تفوه به و لا إراديا ألقت بتلك التحفة التي كانت بجانبها أرضا، صُدِم عمر و نظر لتلك التحفة أرضا فقد كانت غالية عليه.
بينما رحيم نظر لها بغيظ، و سلمى أقسمت بداخلها بأنها فتاة مجنونة.
بيان:أعتذر عمر.
مرت عدة دقائق و كانت بيان استطاعت أن تحطم عدد كبير من التحف و الأشياء التي يمكن تحطيمها.
عمر(بدموع):حرام عليكِ ليه كدة؟
نهض رحيم سريعا و تقدم من بيان التي نظرت له ببرود عكس تلك النيران التي تحيطها من الداخل.
رحيم(بهمس):مش شايفة زودتيها شوية!!
بيان:أنا مش شايفة غير خيانتك يا رحيم لقلبي.
تركته بيان و غادرت استقلت أوبر التي أتت به لهنا و جعلته ينتظرها.
-هتروحي فين يا أستاذة؟
بيان:اطلع على --------..
-اربطي حزام الأمان.
لم تعيره اهتمام و انطلق السائق بسرعة كبيرة حتى اصطدم بسيارة نقل، فاصطدمت رأس بيان بقوة و قلبها أصبح في وضع غير مستقر.
.
.
.
_يتبع:::::::::::::::::::::
_____________________________
التفاعل صفر ليه!!!!!
أنت تقرأ
حملة برعاية الحب.
عاطفيةربما تجبرك الظروف على مواجهة الموت عدة مرات من أجل عملك، أليس كذلك؟ ماذا لو فقدت أعز ما تملك كأبناءك!! ربما ستموت بالفعل عدة مرات. ________________________ تابعوا الرواية بسرد و فِكر جديد. بقلم سلسبيل كوبك.