#البندر (6) والأخير ♥️
_ زينب !
بهدوء شديد فتحت عيناها، الأضواء من حولها تتراقص بشكل عشوائي يجعلها غير قادرة على فتحمها بالكامل
تأرجح جفنها .. اغمضت عيناها وفتحتمها مرة أخرى ومالت برأسها نحو الحاضرين_ أنا فين ؟
تحركت نهلة لتمسك بكفها
_ أنتي في المستشفى يا حبيبتي
رفعت عيناها نحو عمر الصامت والذي بنظر لها بقلة حيلة
_ قـ... قاسم .. قاسم فين ؟
وتلك اللحظة غامت عينا عمر و توترت نهلة قبل ان تدمع عيناها
نظرت اليهما في تشتت قبل ان تغيم عيناها هي الأخرى****************************
ما قبل الواقعة_ ولد !
كانت جملة عمر الذي استقبل الخبر بسعادة واضحة
ابتسمت نهلة وهي تحيي زيتب في فرحة واضحة بينما جلس قاسم يرتشف من قهوته التركية_ الف مبروك يا برو
قالها وهو يبتسم
أمسك عمر كوب الشاي الخاص به_ هتسميه ايه
_ سليم
_ أسم لطيفاومأ برأسه قبل ان تتقدم نهلة من عمر
_ عمر ! انا عاوزة بيبي
_ يلاهوي عالقرف الي انا فييييه_ يلا يا جماعة الغدا جاهز
******************************
في ظلام مكتبه رغم أننا في وضح النهار
كان يدور في مكانه رغم ثباته الظاهري، رفع رأسه لخلف الذي ظهر من العدم_ ولد
نظر له في شئ من الغضب ... رجع خطوتان للخلف وهو يحرك رأسه بالنفي
انهار على المقعد في قلة حيلة_ ولد !!! ..... انت عارف دا معناته ايه ؟
ضيق خلف عيناه يستعد لاستقبال الخبر
_ دا معناه انه هياخد كل حاجة و ان هو خلص الوريث هيكمل
_ ايوه بس دا حته عيل يا سليمان بيه
_ ابن قاسم ابن سالم أخوياوتحرك من مكانه
_ ابن قاسم هتبقي راضع حماس ابوه .. هيتربا على التلطيم و المرمطة الي قاسم شافها في البيت هنا
ونظر للفراغ امامه
_ عيال قاسم يتخاف منهم أكتر من قاسم نفسه
تقدم خلف منه ليصبح خلفه مباشرةً
_ وسيادتك تؤمر بإيه .. نقتله ؟
_ تؤوالتفت نحوه
_ انا هقولك تعمل ايه
_ طب و الكبير ؟وتلك المرة التفت بكامل جسده
_ لسه مخادش خطوة لأي حاجة
_ خلاص يبقى في حاله
_ لأ .. مش بالسهولة دي .. انا متأكد انه مرقد على مصيبة ... دا ابن أخويا وانا أكتر واحد ادرى بيه
_ قصدك .....
_ مستني الوقت المناسب