#البندر (4) ♥️
تقدمت نحوه وهي تبتسم بثبات
_ المرة الجاية ابقى وطي صوتك وانت بتكلم في الفون .. او على الاقل غير اسمه !
_ هو الي قالي اعمل كداوابتسمت في تفهم
_ اظن كدا من حقي اعرف ايه سبب وجودي هنا
_ .......
_ بقولك ايه يا عمر .. انت وانا عارفين ان العملية دي مش الأساس منها فدية و بتاع .. تؤ .. انا عارفة ان في سبب تاني فقلهولي عشان ننهي الجو داتنهد بقلة حيلة
_ أبوكي عايز يخلص على قاسم
نظرت نحوه في زهول
_ زور امضة أبو قاسم و مضى على ورقة التنازل بكل املاكه ليه .. وقاسم بيحاول يرجع حقه
_ انت كدابوقفت تنظر نحوه وهو جالس امامها صامتاً
_ انت كداب .. انا ابويا مش قاتل .. ابويا مش حرامي
وقف بدوره مد كفه محاولاً تهدئتها
_ اهدى يا نهلة انا هفهمك ..
ابعدت كفه بغلظة
_ اخرس .. انت كداب
_ نهلة !وابتعدت عنه .. دخلت غرفتها و اغلقت الباب خلفها.. استندت اليه وظلت تبكي بصوت سمعه وهو مكانه .. اقترب من باب غرفتها ومال برأسه مستنداً
_ نهلة انا عارف انها صعبة .. حاسس بيكي و فاهمك .. انا عارف انك مش هتتجاوزي الي انتي فيه دا بالساهل بس .. بس انتي قولتي انك عاوزة الحقيقة
لم يسمع سوى انينها .. جلس بدوره مستنداً الي الباب
_ أنا عارف يعني ايه أبوكي ميطلعش السوبر هيرو الي انتي فضلتي طول عمرك رسماه في خيالك .. عارف يعني ايه تحسي أنك فقدتي كل أحلامك اما شوفتي صورته الحقيقية
اغمض عيناه و تنهد
_ من أربع سنين كنت في مكانك .. عياطي كان أعلى من عياطك .. صريخي كان جايب أخر المحكمة و الناس حواليا بتحاول تهدي فيا وأنا راجل ملوي هدومي و بعيط زي العيال
فتح عيناه متأملاً الفراغ .. معيداً شريط الأحداث
_ من سبع سنين حصلت لشركتنا ناكسة .. ناكسة خلتنا نبيع الي ورانا و الي قدامنا .. حتى الفيلا الي كنا عايشين فيها كانت هتتباع .. لولا سبحان الله ظهرلنا من العدم طريق .. طريق خلى والدي يدخل في سكك غير مشروعة واتحكم عليه بالسجن
ابتسم في سخرية
_ انا عارف اني قولتلك اني شغال مع بابا في شركته .. كنت بحاول أعجبك .. بس شكلنا في مركب واحدة يا نهلة .. شكلنا نشبه بعض حتي في الوجع
ابتلع ريقه
_ انا شغال مع قاسم في شركته الي لسه بادئ فيها