تحسست رقبتي فوجدتها متورمة احسست بالالم في كل مكان وجدت زوي تصرخ و الجميع مستيقظ ذهبت لتفقد الامر فوجدت الغالبية يعانون من نفس الاعراض مثلي تماما
زوي: سحقا ماهذا... اريد الذهاب الى المنزل سحقا سحقا اكره هذا المكان ...
ياللهول زوي متذمرة لكن لم ارها بمثل هذه الحالة في حياتي لقد اشعرتني بالشفقة اردت ان اذهب و احاول طمأنتها لكن ايميلي اغمي عليها فذهبت مسرعة اليها لم يكن احد يعلم احد مالذي حدث و لماذا لم يكن لدى مارثا اي تفسير لما حدث و فجاة جمعتنا و سألتنا نحن المصابين عن اذا ما كنا قد اكلنا من تلك الشجرة في الحقيقة الذين لم يحدث لهم شيئا لم يأكلوا ابدا من تلك الشجرة و فجأة انفجرت زوي في وجه مارثا قائلة : كل هذا بسببك انت قلت ان ثمار تلك الشجرة تصلح للاكل لذا وثقت بكلامك واكلت , مارثا كانت هادئة و لم تبد اي رد فعل و لكن هنري تدخل قائلا حتى انا اكلت من الشجرة و لكن لم يحدث ان شئ لي لذا لا تلقي باللوم على مارثا فليس لها اي دخل بل كانت على حق , كان هنري يبدو غاضبا و زوي و لم تعتد التحدث معه في الحقيقة لم يكن احد يتجادل معه و اضافة زوي مالذي سأفعله الان ؟؟ , انتضفت شاري في وجهها وقالت: كل ما يهمك هو نفسك ايتها المتعجرفة كادت ان تحدث مشاجرة لولا تدخل سكارلت و مولي اسرعت الى هنري و اخبرته بانني مندهشة لانه لم يصاب باي اذى اقترب مني و همس في اذني قائلا انه لم ياكل و انصرف واضعا اصبعه على فمه و ينظر الي و فجاة سمعت صوت بكاء لقد كانت زوي كان منظرها مروعا جلست الى جانبها ارادت اخفاء دمعاتها و لكن اخبرتها ان البكاء شئ جيد و بعد مدة نظرت الي و قالت : انا فتاة مميزة اليس كذلك؟ , في الحقيقة استغربت لسوءالها و لكنني قابلت هذا السوءال بسوءال اخر : ومن اخبرك بانك لست مميزة, فأضافت انا ...في الحقيقة.. امي .., قلت لها انها ليست مضطرة للبوح بشئ ولكنها اصرت وقالت : امي تريدني دائما مميزة و لا اعلم كيف ذلك تريدني الاولى في كل شئ بل ان اكون مثالية و لا ارتكب الاخطاء و لكن لا وجود للمثالية و الكمال بل نحن البشر خلقنا لارتكاب الاخطاء , تقول امي انه لا يجب ان اثق في احد و هذا يجعلني شديدة في التعامل مع الاخرين و لهذا السبب يكرهني الجميع... , لم تكمل الحديث و انفجرت باكية على كتفي ربت على ظهرها و اخبرتها بان الاعتذار من شاري و مارثا سيكون شيئا رائعا, نظرت الي و قالت ان الاعتذار ضعف , ضحكت وقلت ان امها غرست فيها قيما رائعة , احسست بانها تقبلت الفكرة و لكن كانت خائفة من سخرية الجميع منها او لن تتقبل شاري اعتذارها طمأنتها و اخبرتها بأنني لن اضغط عليها و يمكنها فعل ذلك متى شاءت , ذهبنا لنرتاح وفي الصباح كانت الاعراض قد اختفت اتت زوي عندي كانت تبدو مضطربة قليلا و اخبرتني بانها جاهزة تذكرت ذلك واتجهت عند مارثا وشاري تبعتني زوي كانت تبدو خجلة لم ارها ابدا كذلك من قبل
انا: يا فتيات ار...,قاطعتني زوي قيل ان اقول اي شئ و قالت
زوي: مارثا انا..انا فعلا.. البارحة لم اقصد ما قلت انا أس..فة انا اسفة حقا تقبلي اعتذاري كنت امر بمرحلة صعبة حقا

أنت تقرأ
مغامرة مراهقة
Romanceفتاة تسقط في دوامة غامضة لتجد نفسها في جزيرة مع اصدقائها ..مغامرة مراهقين شقية ..مضحكة و رومانسية