نهاية أمجد و مريم
بعد مرور شهرين
أقترب أمجد من مريم بشكل كبير
و مريم أتغيرت و بقت شخص أحسن رجعت شغلها و بقت متفوقة في مجالها و أمجد مسبهاش كل يوم كان معاها
مريم: أمجد أنا خايفة
أمجد: من أيه تاني
مريم: النهاردة معاد جلسة إنتصار و هكول و أنا خايفة
أمجد: أنتِ عارفة كويس هيتقال أيه في الجلسة و دا نصيبهم
مريم: أنا معرفش لو مكنتش معايا أنت و جين كان هيحصل فيَّ أيه
أمجد: كنتي هتبقى أشطر بنوتة و كتكوتة
مريم: أنت مش بتكلم حفيدتك علشان تتكلم بالأسلوب دا أقول فرخة حتى بلاش كتكوتة
أمجد:مريم مش عايزة بعد تسع شهور يكوم عندك كتكوتة صغنونة حلوة جميلة شبه أمها
مريم: ليه بعد تسع شهور ما أشتريها دلوقتي بس أيه الهم دا أنا هشتري كتكوتة ليه
أمجد: غبية لو بتعامل مع كتكوتة أو فرخة كانت فهمت عديني كدا
مريم: هتمشي و تسبني مين هيوصلني يرضيك أركب مواصلات لو يرضيك أتفضل أمشي
أمجد: لا ميرضنيش أتفضل أركبي هنتأخر في الكلام
مريم تركب : أنت بتجبي عليا بتوصيلة طب شكراً
أمجد: بعد الجلسة عايزك في موضوع مهم
مريم: أيه هو
أمجد: مفاجأه
مريم: بارد أوي أنا زعلت
بعد وقت
أمجد: وصلنا أنزلي
مريم: أنزل أنت أنا مش قادرة ركبي بتخبط في بعضها من الخوف
أمجد: مريم يلا بلاش دلع
مريم: أنت بتزعقلي صح طب أنا نازلة
يدلفو إلى المحكمة وبعد وقت يدخل القاضي و تبدأ المرافعة
مريم تمسك أيد أمجد بحركة تلقائية من الخوف يشدد على أيدها و ينظر إليها بأطمئنان
يترافع المحامي و يبدأ بالحكم
القاضي: حكمت المحكمة حضُريًا على المتهم هكول نجم الدين بالإعدام و بالمتهمة إنتصار عبد الحي بمؤبد مع الأشغال الشاقة
تبكي مريم و تذهب إلى إنتصار
إنتصار: سامحيني يا بنتي مكنتش عايزة الأمور توصل لهنا كنت أتمنى أبقى أم صالحة بس فات الأوان سامحيني
مريم: مسمحاكي يا ماما
إنتصار: أبقي زوريني متنسنيش مليش غيرك دلوقتي
أنت تقرأ
قاتلي المتأجر
Mystery / Thrillerهي فتاة مجنونة تعشق والمغامرات والمخاطره دخلت إلي أكبر المواقع لتأجير قاتل يقتلها بالتعاون مع رجال الشرطة هو رجل قاتل فقط يحب المال هل سيقتل هذه الفتاة المجنونة أم سيخطفها وستتولد قصة حب جديدة .