_ربما لو سألتني اليوم عن الحب ومعناه لن أجد لك تفسيرا واضحا إنه كالمطر ينزل فينبت زرعا و وردا في التراب الجاف، أو كبحر أكون فيه البحار و المبحر و الغريق ، أو كالمعزوفة الموسيقية التي تتناغم فيها الأوتار لتنسج لحنًا دافئا .
لطالما أردت حب صافي ينبض له قلبي البريء بشدة ، حب أجده يرافقتي حيثما رحلت أو ارتحلت حزني،فرحي، وهو الذي يشاركني شغفي. لكن كل ما مررت به حتى الآن لم يكن حبا ربما عشق ، يبدو أنه حقيقة كانت أمامي طول الوقت و أنكرتها فقط لأؤجل خيبة آتية لا محالة.
tae pov:
_ لقائي بك كان نهاية للعالم ، لقد أعميت بحبك ، إن الحال من بعدك محال تحمله أنتي معي دائما وان فارقتني فخيالك لا يتركني لثانية _
end of pov
_ في مملكة "لورانيا" أقصى جنوب كوريا حيث يعيش ملك شديد الوسامة كل من قابله قد أقر بأنه لطيف هادئ و دودا ، طيب القلب، لينا تنهال عليه الحياة بسيوف من الخذلان لكنه يواجهها بقمة من الدهاء ما إن اصطاد فريسته حتى أبدع في إرهاق روحها ودمار قلبها وان تخضع منكسرة مستسلمة له على عكس ذاك الأصغر الذي لا يريد إلا أن تمر الأيام بسلام بعيدا عن بطش الحياة ومعاركها .أوقعت الكأس من يديها
الأمير تايهيونغ: انتبهي أن تؤذي نفسك
إن التقديس أمام عينيك واجب (تمتمت بخفة)
قهقه على كلامها لكن سرعان ما كتم تلك الابتسامة
خرجت من الجناح قائلة: رباه كم أعشقه إني لا أموت دفعة واحدة ، كل إنش مني يموت كل ما نظر إلي مات جزء وكلما كلمني بصوته العذب مات جزءا آخر وكلما تذكرت أنه من المحال أن يكون لي جاء الموت الأكبر ليجد كل الأجزاء ميتة فيأخذها ويرحل .دستور جلالة الملك "جونغ هوسوك" المعظم ليستقيم الكل وينحني له إلا فتاة ، نظر لها بحدة فاقتربت لتقول: ليتني كنت زوجتك لأحظى بحياة العز هذه .
صفعها فأنزلت رأسها رفعه بكلتا يداه ،ثم أردف قائلا: لا يهم إن كان قصرا كبير أو منزل صغير المهم الناس التي تعيش به ، إن كانت أرواحنا سعيدة سوف نحب كل شيئ من حولنا ، سوف نملأه بالسعادة والطاقة الإيجابية._تمسكين المنديل تطوينه على حجرك بعد أن جلستي على ركبتيك وبصوت ناعم تقولين: مولاي أمرك ، أنا لك حتى وإن كان الإعدام.
رشيڤا: ماذا لم أفهم بحقك( تقهقه).
سيمونيو: نفذي ما أقوله يا فتاة لما أنتِ قليلة الحياء على عكسِ البقية.
رشيڤا: بملل 🙄 فقط ابتعد عني اقتربت من المرآة وأردفت قائلة:
"معلقة بين الأرض والسماء أطرق على قلبي بخفة سائلة إياه آ أنت الداء أم الدواء، لما عيناك وقلبي لا يلتقيان، كيف لك أن تجهل مقدار حبي لك وهو أضعاف ذاك الذي أجهر به للملأ ....._قاطعها صوت خشن رجولي حسن زين كالعندليب قائلا : "لقد تعبت من كوني أنا التي في تفاصيل روحك تغرق.
![](https://img.wattpad.com/cover/291246152-288-k634164.jpg)
أنت تقرأ
_لورانيا ١٦٨٧_
Romanceلٓم تعدْ الحياةُ مغريةٌ لهذهَ الدّرجة من بعدگ ، كل مٓا أردتهُ أن أرتاح من هَذا العذاب بين أحضانِك فلِّما البقاء وسببي الوحيدُ قد رحلٓ ، لم يبقى ليِ سوى الجٓرْي ، الركض والهٓربُ. ربما فقط في هذا الزمن ، لأٓني لربمَا قد وجدتُ سعادتِي مرةً ثانيةٍ مع...