بعدها استيقظ جيون جونغكوك على صوت أمه تقول معجزة يا إلهي ها قد إستفاق ابني بعد غيبوبة ثلاثة أشهر ، وجد نفسه في المستشفى لا يقوى على الحركة، يردد أنه حارس الملك جونغ هوسوك، آ كل ما مر كان مجرد حلم؟
_ التفت ليرى لوحته الخشبية لا تزال موجودة و مسكها و أخذ يقرأ ما كتب عليها ثلاث مرات كانت كلمة واحدة "هابليس" حينها فارقت روح السيد جيون جسده ليكون خادما في القصر الملكي أي لورانيا.
_ جونغ هوسوك يطلب من رشيڨا أن تقتله فهو لا يستحق الحياة قائلا: أنا من قتلت سعادة أخي ، و أختكِ بل نصفك الآخر، تعبت من اكتشافي يوما بعد يوم أني دمرت حياة الكثيرين فقط لأني أهلكت روحا واحدة، تعبت من محاولة تجاوز هذا التعب، الضغط والتفكير ، أخشى أن تمر حياتي دون أن أقول لنفسي أخيرا: "لقد انتهى كل شيئ".
حسنا من هي هذه المفقودة المدعوة سولي قد وصفتها رشيڨا لي ذات يوم:
" بأن الجمال قد تنازل عن الجمال لجمالها فزاد جمالها على الجمالِ جمالاً فلا يليق بعينيها سوى الغزل ليس لها شبيه في أي مكان ولم تروي القصص و الأساطير عن مثيل لها لا نقص فيها ولا زيادة تحترم ذاتها و شخصيتها تصد كل من يحاول أن يقضي على براءتها و أخلاقها فوالّٰله إنها مواساة لسوء هذا العالم فلا أريد إلا أن أبصر وجهها و أتبصر و أتأمل صنعة الله في جمالها".
أما عن تايهيونغ فيحتفظ بورقة لونها أصفر كالصهباء وشعاع الشمس في صندوقه الثمين يتحدث فيها عنها قائلا:
" لها طلعة سماوية المعاني يدل كل موقع نظرة من ملامحها على معنى لا يشاركها فيه غيرها، لها عيون كل ما نظرت إليها و أنا غاضبا ما عدت غاضبا ، تملك مع جمالها إرادة ولا هوى فهو الذي يبدو في العيون كما يشاء ولا شأن لها هي به ولا سلطان لها عليه، بلاغتها ترتجلها الطبيعة بلا كلفة ولا ابتذال
_ حقا ترهقني فكرة خسارتهم لهذا الملاك_
أنت تقرأ
_لورانيا ١٦٨٧_
Romanceلٓم تعدْ الحياةُ مغريةٌ لهذهَ الدّرجة من بعدگ ، كل مٓا أردتهُ أن أرتاح من هَذا العذاب بين أحضانِك فلِّما البقاء وسببي الوحيدُ قد رحلٓ ، لم يبقى ليِ سوى الجٓرْي ، الركض والهٓربُ. ربما فقط في هذا الزمن ، لأٓني لربمَا قد وجدتُ سعادتِي مرةً ثانيةٍ مع...