II

49 7 1
                                        

خُلقت جميلاً كَلحنٍ عُزف ليلاً على أضواء النجوم

........

" ضائع في كوب قهوة"

تمتم لوي بإسم المقهى بإبتسامة صغيرة، ارتدى سماعاته مستمعاً لقائمة الأغاني المُفضلة له، أكمل لوي طريقه متجهاً لمنزله

" إنذار " كُتب على ظرف وجد تحت باب شقته، امسكه داخلاً لمنزله فاتحاً له، مرسل من صاحب المجمع السكني اللذي يقطن به يخبره بأن لديه فقط ثلاثة أيام حتى يأخذ اغراضه و يخرج خارجاً او سيحضر الشرطة لعدم سداده الإيجار لشهرين

" تباً " تمتم لوي بغضب " اين سأذهب الآن! "

ذهب لغرفته غاضباً رامياً اشيائه امام باب شقته، يدور بها مفكراً كيف سيتصرف!، قاطع تفكيره إتصالاً من مارك زوج والدته، لطالما كان مثل والده، حتى بأنه أفضل من والده بشاسعٍ كبير!
" مرحباً رجلي الصغير!، كيف حالك؟، أفتقدتك انا و اخوتك"

إبتسامه كبيره نمت على شفتي لوي و هو يقول

" اهلاً أبي، بخير وانت؟، اشتقت لكم ايضاً بالرغم من انني رأيتكم بالأمس "

" لا نستطيع الإكتفاء منك تعلم ذلك لوي " أكمل " ما رأيك بأن نخرج انا و انت الليلة؟ "

مارك اخبر لوي بأنه سيأتي لأخذه عند الساعة السابعة مساءً، اخذ لوي يرتب حاجياته بينما يفكر كيف سيتدبر امره و بالطبع لن يطلب المساعده من احد، لا يحب طلب المساعده ببساطه

كان لوي ببساطة خريج احد الجامعات المرموقة في التحقيق الجنائي، لطالما كان الأفضل كما أنه سريع البديهة، كان من الصعب التغلب عليه، انهى توضيب اوراقه المتعلقة بالقضايا اللتي عمل عليها مفكراَ بأنه يجب عليه العودة للتحقيق

انهى لوي توضيب حاجياته المهمه، قاطعه رنين المنبه مشيراً للساعة السادسة و النصف، بدأ يستعد لموعده مع مارك و فور انتهائه تلقى اتصال مارك يخبره بأنه ينتظره بالأسفل

" هل تستطيع ان تأتي للحظه؟، احتاج مساعدتك بحمل الصناديق "

ثوانٍ قليلة حتى سمع لوي خطوات مارك قريبةً من الباب، فتح له و اخبره بأن بحاجة للإنتقال مؤقتاً معهم بمنزلهم، كان مارك سعيداً جداً لفكرة إنتقال لوي حاول ايضاً بإقناع لوي بالإستقرار معهم و لكن لوي كان متمسكاً بقراره

" هذا اخر صندوق، أليس كذلك؟" سأل مارك

" نعم، لم يتبقى سوى الأثاث سأخذ معي ما أحتاجه و سأبيع المتبقي "

عند وصولهم لوجهتهم أبتسامة كبيرة رُسمت على وجه لوي عندما رأى ذالك المقهى الصغير، خالطته مشاعر كثيره متذكراً تلك الأيام التي أمضاها داخل هذا المكان القديم، تلك العائلة الصغيرة التي تعمل به، السيد ايزاك صاحب المقهى و زوجته السيده آريا صاحبة أشهى كعك بعد والدته، رنين جرس الباب مُشيراً لدخوله تبعته رائحة القهوة و المخبوزات الشهية زُين المكان بجميع أنواع النباتات مضيفة اللون الأخضر الى اللونين الأبيض و الذهبي

———-—————

have a great time 🤍

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 13, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

05:55 a.m | Larry Stylinsonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن