ONE DAY "11"

497 53 64
                                    

الرجاء استماع الأغنية المقترحة

.
.
.
.


توقف قليلاً وهو ينظر بأستغراب داخـل غرفة الحسناء، هل كان يتخيل ! حاول الخروج إلا أن لفت أنظاره شيئاً واقع بقرب السرير دلف للداخـل حتى وقف بجانب السرير ينظر إلى تلك الصورة الواقعة أرضا، انحنى ليلتقط الصورة وهو يحاول قَلبـه متناسياً لـهُ رؤية محتواها

إلا أن توقف شاعراً إنه ليس مِـن حقه رؤية هذه الصورة، سوف يكون تكريماً بخيبة أمل أن رأى شخصاً تصور حزنها حين تحتاج إليها، أنها ركنها الباذخ الذي يُشيد وهج مشاعرها، فقد تذكر قدرة هذه الصورة الفائقة وتأثيرها على مشاعرها وخواطرها، إنه منبع نور حبها الخالص والإيمان الصادق مـن مشاعرها، إنها تلك الصورة، ذاك الشخص الذي أكرمت روحها لـه فاتغفوا في الفجر باكيةً القلب وأن يودع صوتها في بديع السموات للوصول إلى هائمها العاجزة عـن الوصول إليها 



ماذا يكون الآن ؟ ومـن الذي يطفئ النار المظلمة داخلـه ؟ بين شروده بماهيته هنا، أتى صوتاً سكري كـجرس لـترانيم الصلوات، أتت الروح العذبة الطيفة، قد إذابة تحجر جسده وكأنها معجزة التى ازدادت الدنيا وهجا وسرورا




قبل إن يلتفت إليها وضع الصورة داخـل إحدى جَيب بنطاله، ليدور بِجسده بهدوء مقابلاً الحسناء الجميلة، ليأتي إليه سؤالاً موجهاً نحوه بأستغراب " هل كنت تبحث عن شيء ما ؟ "




" قطعاً، كنت آتيا للبحث عنكِ " مَثل الماثل بمجيئه إلى هنا، إلا أن الحسناء سألت مرة أخرى " هل تحتاج شيئاً ؟ " كان قصدها بأنه كان يبحث عنها فهل يحتاج إلى شيئاً ما، ليجاوب الآخر بسرعة " اوه .. أجـل كنت أريد كتاباً بعنوان الليلة الدامية "




همهمت الحسناء بتفهم ليردف للآخر إتباعه للمكتبة مـن أجـل إيجاد الكتاب المطلوب، وقد دبر صاحب العينان الفضائية حجةً مـن أجـل الهروب من فعلته الغير معروفة !









همهمت الحسناء بتفهم ليردف للآخر إتباعه للمكتبة مـن أجـل إيجاد الكتاب المطلوب، وقد دبر صاحب العينان الفضائية حجةً مـن أجـل الهروب من فعلته الغير معروفة !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الساعة الثانية عشرة والنصف صباحاً بتوقيت انقباض القلب



جلس صاحب العينات الفضائية موضعاً إحدى الكتب فوق حجره ينظر للفراغ وللضوء الخافت الذي يتوجه داخـل المكتبة

ONE DAY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن