كان يا مكان أمنية داخل الأحلام تسعى جاهدة للوصل بين يدا الحبيب بحزمن و إنتصار، تأكله النيران و تراود قلبه الأحزان ، حبيب القلبِ بعيد البعدي عن الديار إلا الأحلام تجعله قريبا من القلبِ و الاحضان
هل سوف تحصل على حبيب أحلامها في نهاية المطاف ؟
أم يجب...
كـ قصيدة خفيفة الوزن تتناثر مع ضوء الصباح ينقل نظراته بين ملامحها الساكنة، فاتراه مندهشاً بأناقة عيناه ألمعة كيف تمس المشاعر مـن صميم القلب، اتأكة على ذراعه اليسرى رافعاً نفسه قليلاً مقترباً منها للحد الذي امتلأ عيناه بـبريق نورها، ساحرةٌ، تتلهبُ حباً، لا تكتفي بذلك، يجري دموعه ثم يذيب عواطفه حباً خالصاً، أين كانت عند ذلـك النظر ؟ كانت لديها حزبٌ واحدٍ نشأت يوماً واحداً، أجواء ساحرية، أتباعها شخصٌ واحدٍ لم يكن لـه وجود إلا في خيالها، تقديرها العميق ليومها الواحد وإبداع الإله بصنعها، العمق يتحدث عن نفسه يحليه في ليلتها بعينان قد نهبهما أحدهم، ريا مـن شدوها وهي لم ترتوي حقاً إلا حين يسكن ناهبها وسط قلبها دهراً طويلاً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقبل إن تستفيق مـن نومها قدم لها قُبلة يرتوي نفسه في بدايات الصباح،نَظَر مَليًّا، تأمَّل شيئًا حتّى اتضح لـه قلبه إنه يستنشق حباً جماً، أجـل باتت رمزاً حياً بتلك الروح الهائمة لها، كـ حضارة روحية ستبقى أبدية لذلك القلب سواء حاضراً أو عبر الأجيال والعصور القادمة
" زهرتي البنفسجية " ندها الفضاء هامساً لها بخوفت بقرب اذانها، قد تموّج ذلـك الصوت الخالد سحراً سكرياً ناعمةً تذوب برقةً ظريفة، أشرقت زهرتها البنفسجية بعذوبة تسرح عينا مـن ينظر إليها، فاجأة الحسناء فضائها عندما اندفعت نفسها بأحضان مـن بقربها ممسكاً يداه الدافئة فرددت " كيف ليداك إن يحمل كُل هذا الدفئ " قَبل يديها التي يسكن بين يداه هاتفاً لها " ماذا عن عيناك ؟ فإنها مدائن مِـن الدفئ، فحرارة يداي يختفى بينهما " ارتفع الأيادي في الهواء متداخلة اناملهم بين بعضها بعضاً تحت رعاية الشمس الدافئة لها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
