الطمع

182 0 0
                                    


خارجة من عند طبيب نسائي متاعها و الضحكة مالية وجهاا و تراها من عيونهاا .. حطت يدها على كرشهاا و عضت شفتها بش ما تبكيش .. اما الدموع هبطت .. دموع فرحة .. فرحة مشتاق ..
في مكتب الجرائم:
-سيدي المفتش العام جانا بلاغ على جريمة جديدة ..
هز المفتش العام "ماهر" الجاكيت متاعو و زرب في خطواتو خارج مالبيرو متاعو..
ماهر : كل واحد يشد كرهبتو لمسرح الجريمة.. وانت رؤوف احكيلي التفاصيل الي وصلتنا ..
ركب ماهر بش يسوق وقت ما رؤوف ركب حذاه و حطلو الادراس فالgps ..
ماهر:- نسمع فيك ..
رؤوف:- قدام كابيتي متع جينيكولوج .. مرا معرسة عندها 7 سنين و حبلة .. ضاهر كانت تعمل في كونترول ..
يسمع فيه و مركز معاه و مع الطريق الي يمشي فيها كالصاروخ.. بعد ما وصل الفريق الي متكون من ماهر الي هو رئيسهم .. و رؤوف الي يوصلو البلاغ و خدمتو في البيرو يعمل ابحاث و قليل وين يهبط معاهم لمسرح الجريمة .. و سيف و فاروق زوز شرطيين معاهم ..
هبطو الكل .. يراو في الشريط الي داير ب مسرح الجريمة .. المرا غارقة في دمها ..
رؤوف:- سي ماهر تفضل شوفها !
ماهر:- وصل فريق التعيين الجينائي؟
سيف:- مزال سيدي
ماهر ب صوت عالي باين فيه الغش :- كلموهم فاش تستنااو ؟؟ كمل كلامو و بقى يشوف في الي داير بيه و مركز مع كي شباك و كل باب و كل عبد .. و كل تفصيل .. الفريق وصل .. بداو خدمتهم .. التصاور تخذاو و صاك الضحية بين يدين فاروق ..
ماهر:- فاروق اعطي بطاقة التعريف لرؤوف خليه يعمل ابحاثو .. وانت شوف تليفونها و كلم عايلتها ..
مشا ماهر جيهة واحد مالفريق بش يستفسر ..
- سيدي الضحية تقتلت بآدات حادة .. الآدات موجودة بحذاها بعثناها للتحليل .. الغريب انو الطعناة جاو في كرشها كهو 5 طعناة و كأنهم مستهدفين البيبي متاعها ..
ماهر: وريني آدات الجريمة ..
جابولو الساشي الي فيه السكينة ..
راها و دار للفريق .. هز حاجبو لرؤوف بمعنى شعملت !
رؤوف : سيدي المرا اسمها قمر بن سلطان معرسة من 7 سنين عن حب .. عمرها 29 سناا .. كانت تقرا في كلية التربية و حبست بش تعرس و ما رجعتش .. سجلها نضيف حتى خطية مفماش ..
ماهر : فاروق كلمت شكون ؟
فاروق: التليفون ما فيه كان رقم واحد مسجل عليه خاتم و قلب .. يعني راجلها ..
ماهر تلفت لرؤوف: لهنا فما تبري .. عايلتها تبراو منها من 4 سنين ..
فاروق: كلمت الرقم .. كانت انفاسو مش منضمة .. كيف سمع الاسم و مزلت ماخبرتوش علق ..
ماهر:- فاروق سيف براو هزو راجلها لمكتب الجرائم .. رؤوف ابعثلهم ادراس الدار ..
تلفت طالع لكابيني الطبيب .. اما على تلفيتتو يرا في واحد لابس كستيم و هازز طابليي بيضة خارج يزرب و عينيه فالارض .. مشا ماهر خطوتين و كي عاود تلفت لقاه يجري .. لحقو يجري وراه لين شدو .. رؤوف اطلب دعم .. وصلو كراهب الشرطة و الطبيب حطوه فيها ..
الدكتور:- صدقوني انا برئ سمعتي نضيفة و ما نقتلش ..
ماهر:- رؤوف شوف كان فما رستورون قريب من هنا
رؤوف:- سيدي جعت ؟
ماهر:- رؤوف جايين نحلو في قضية موش بش نجوعو ..
بعد 10 دقايق :
- سيدي فما رستورون واحد فالمنطقة هذي .. و يبعد 1كم ..
ماهر:- ابعث شرطية تجيب السكريتير متع الطبيب و شوفو كاميرات المراقبة و قلهم يبعثولك اذن مالمركز بش تجيبهم و ابعثلي الادراس ..
واحد من الفريق الجينائي :- سيدي كان تسمحلنا نهزو الجثة نشرحوها ؟
ماهر :- لحضة
دخل تحت الشريط و مشا واقف جنب الجثة بقا درج واقف و خرج و هو يحكي
- تنجمو تهزوها ..
و كمل ماشي للرسطو .. صونا تليفونو ..
ماهر:- وي سيف
سيف:- سيدي الراجل هرب .. باب القراج مكسر يعني ما خسرش انو يحلو حتى .. الدار مقلوبة نتيجة عركة في الصالة في الكانابي فما مخدة و غطا يعني كانو منفصلين .. فوق الطاولة فما 5 دينارات مصففين حذا بعضهم .. يعني كيما الطعناة .. شنعملو ؟ نجيبو زوز مالجيران ناخذو ايفادتهم ؟
ماهر:- اغنياء ؟
سيف:- اي سيدي .. فيلا كبيرة ..
ماهر:- مالا جيبو تسجيل الكاميرات و فتشو الدار وانا تو نبعث دعم جيبو الجيران .. تلفت من بعيد شوي للكراهب الي فيهم الدكتور و السكريتار و عمللهم بيدو بش يمشيو ..
قريب يوصل و كلم رؤوف :- رؤوف ارجع للمركز و ابعث شكون يمشي للحومة متع دار الضحية يجيبو الجيران ..
رؤوف :- حاضر سيدي تستحق بحث اخر ؟
ماهر:- تبسم شوي و قلو لا تنجم تحكي مع مرتك بالتليفون و ضحك و علق ..
وصل قدام الرسطو .. دخل دور عينيه على البلاصة الكل جاه راجل في الثلاثينات من عمرو :- تفضل نعاونوك بحاجة ؟
ماهر:- هذا موش رسطو ؟؟ يعني ساهلة جاي بش ناكل ..
الراجل:- مسكرين تو تنجم تخرج .. و دزو شوي من كتفو بيديه الي فيها دم .. بحركة خفيفة منو حطلو مينوت في يديه و شدها في الباب .. و دخل يعمل في دورة الداخل يلقاش حاجة .. لقا جاكيت فيها دم .. لبس الgants الي في جيبو ديما و هزها و كلم المركز بش يبعثولو كرهبتو بقا يدور في الكوجينة و عينيه نص محلولة يحلل في الاحداث في مخو .. فجأة شاف تليفون نزل عليه ضهرتلو الفون تصويرة الضحية .. دخل للدبو يرا في كرادن فوق بعضها .. وحدة محلولة اما فوها كراذن موش باينة .. حلها يلقا اسلحة انواع و اشكال .. خرج وقت وصلت الكرهبة ركبو من تالي و شدلو المينوت في الكرهبة و ركب يسوق .. جاه ميساج من فاروق:" هانا خارجين"
كان يجري بالكرهبة .. لازموو يبعد .. يبعد من هناا في اسرع وقت .. جات لمخو فكرة اكيد الشرطة مسكرة حدود المدينة .. لازموو يلوج وين يتخبى ..
في مكتب الجرائم كانت طاولة كبيرة فيها رئيس مكتب الجرائم و فاروق و سيف و رؤوف و ماهر كان واقف .. رؤوف :-التحاليل وصلو سيدي ..
ماهر بدا يحكي و يفسر .. كيما ديماا .. و بتفسيرو بش يوصل لنتيجة .. :- حسب التحليل الضحية تقلت مخنوقة قبل ما تطتعن .. يعني يا عندها مرض يسببلها اختناق و المجرم اغتنم الفرصة و كي جاتها كريز كمل عليها .. يا المجرم خنقها قدام الناس و بعد طعنها .. يا الضحية تقتلت في مكان اخر .. آدات الجريمة كانت سكين متع كوجينة كبيرة يعني جاية من رسطو .. و مفيهاش حتى بصمة .. في الرسطو الاقرب من مسرح الجريمة لقينا جاكيت فيها دم اتضح انو دم الضحية .. و تليفون فيه تصويرة الضحية .. و هو تليفون زوجها .. الراجل كان يديه بالدم و لقينا اسلحة في الدبو زيدا .. الزوج هارب و في دارو لقينا pc مافيه شي .. و ما فما حتى شي مشكوك فيه .. الزوجين كان باين انهم منفصلين و كل واحد يرقد في بلاصة .. فوق الطاولة لقينها 5 pièces مصففين كيما الطعناة .. المجرم كان مستهدف البيبي ..
سيف:- المشتبه فيهم هوما اربعة .. الزوج .. الدكتور او السكريتير او الراجل الي فالرسطو ..
ماهر :- فاروق هيا معايا نحققو مع السكريتير و بعد الدكتور ..
قبل ما ماهر يخرج شدو الرئيس من مرفقو ..
محمد:- هدي روحك في التحقيق المدير بش يتفرج فالتحقيق .. غلطة اخرى و تعرفو يطيشك البرا ؟
ماهر:- يضربلي عالطيارة
محمد:- ملا منطق .. طيير
محمد هو الي خدم ماهر خاترو ذكي و يستحق المنصب .. اما زيدا مشكلتو ما يشدش غشو و فيسع ما يتفلق على الي قدامو الي خلى المدير يركز معاه برشا الايامات الاخرة ..

أجرمت بحقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن