Fyodor mikhailoveich dostoevsky pov.
فيودور مخايلوفتش دوستويفسكي"أجلسُ عند حطبِ النار في هذا الظلام الدامس
انه دوري الان لحماية الجهة الشرقية من المعسكر
إنَّ الحرب تقتربُ أكثر يا ميلينا وها أنا أكتبُ لكِ وأنا في صراعٍ مع الخوف
لستُ خائف من أيٍّ شيءٍ عدا أن أفقدكِ ، أن أموتَ ولا أراكِ ثانيةً
أن أعومَ في اللاشيء بدونكِ
لا أستطيع تخيل القبر الفارغ والصغير وهو لا يحتوي رائحتكِ
إنني لا أضمنُ رجوعي ، ولكنني كما عهدتني يا ميلينا كثير التمرد وعديم الصبر
فأنا تواق لألمس شعركِ الآن وأضمك حتى تخترق جسدينا بعضها البعض
وأن أقبلك لساعات خوفاً من أن أسهو عن زاوية من شفاهكِ الطرية
ولأنني هكذا ، أحبكِ بغير قانون ، أنا الروسي المعربد الفقير
أحبك ولا أؤمن لا بربِّ ولا بآلهة فأؤمنُ بكِ فقط
أود أن أعدكِ بالرجوع
سأمضي اليكِ ثانيةً
يوماً ما يا ميلينا
فانتظريني "أَنهيتُ كتابة الرِّسالة ، إلى حبيبةَ فؤادي
صاحبة الظفيرة الشقراء
والعينين العسلية
أنا فيودور دوستويفسكي أحب أخت الملك الذي إن رأى هذه الرسالة سيرجمني بالنار التي أجلس قبالتها الآنمشيتُ بخطىً حذرةً إلى ثيودورهرتزل
رسول الملك
( الرسول : هو الذي يبعث الرسائل والكتاتيب والدعوات الرسمية ويوصلها لأصحابها ، وعادةً ما يكون للملك والحرس وحاشيته ).
رأيتهُ من بعيد يسندُ ظهره إلى شجرة القيقب ، إنَّهُ الاسباني الوحيد الذي صادقته منذ دخولي إلى الامبراطورية
وهو يبعث رسائلي إلى ميلينا منذُ وقتٍ طويل .
لا أعرفُ كيف كان سيقتلني الشوق والقلق عليها من دونه
أنا ممتن له جداً رغم أنه كثير التدخل في فحوى الرسالة
لقد تعرفت على هرتزل عندما بعثه امبراطور البرتغال إلى الامبراطورية الاسبانية أثناء عقد السلام ، كهدية برفقة المجوهرات والنساء الجميلات ، إن قصته حزينة جداً ، رغم انني لا اعرف سوى جزء منها لكنني موقن تماماً أن هرتزل تعب كثيراً في حياته .وها هو يسرحُ من جديد
- هرتزل ، هل أنت معي ؟
- أوه ، دوست أنا معك فقط شردت
- لا بل غرقت
- اذا ألن تقول لي كيف تغزلت بها هذه المرة؟
سأل بابتسامة مريبة
- ليس من شأنك ،ابعثها دون فتحها وسأعطيك جنيهان
- اتفقنا
- هل ستذهب غداً؟
- لا ، قال جلالة الملك أنه يريد أن يبعث رسالة للقصر ، أتساءل ما هي
- عليك أن تتوقف عن فضولك كلنا لدينا من نبعث لهم وكذلك مولاي
رأيتهُ ينظر بعد كلامي للسماء فسألت ما كان يجول بخلدي
- لما ليس لديك أنت أيضاً شخص ما ؟
- لا شيء أخسره ، وهذا ما يسهل حياتي
كان يبتسم حينما قال هذا
ولسبب ما شعرت به يتألملنعد الى كافكا
في خيمة متوسطة الحجم أقفُ أنا وأليك و ريتشارد ولورد ايسكوبار وكبير مستشاري الكتيبة ڤينسينت
حالما دخل علينا أيضاً لينضم دوست ( اختصار لاسم دوستويفسكي)
حتى توجهت الأنظار عليه ، منهم من استغربَ وجوده وكرهه ، ومنهم من رحّّب قلبه به قبل عيناه
أنت تقرأ
خنفساء | gay
Fanfictionطرتَ بعيداً واختفيتَ برقتكَ كما تفعل الخنفساء تزيد احمراراً كلما اقتربُ منكَ كالدخان تتلاشى وبجناحيكَ تلفُّني بالنسيم كيفَ لكَ أن تبتسم لشخص اكتساه السواد كيفَ لكَ أن تحبّ شخص لوَّنتهُ كل النساء كيفَ لرقَّتكَ أن تخيفني لتجعلني أنا الملك أتقوقع بحف...