last special Part

405 48 4
                                    

أسِتمتعَوا،.

𝑙 𝑜 v e
┄          ┄         ┄

   
"أيلين-اه أتصلتي بوقتك أختي اشتقت لك حقا"

هو قد شعر بابتسامه تلك من خلف الهاتف التي ابتعدت عن ضوضاء التي  من حولها
كون الذين يحيطونها. ممنن يرتب شعرها وهناك من يعدل مكياجها وصوت من يقول انه حان وقت الفستان الآخر

حسنا ايلين الآن لم تعد تلك الصغيره التي تجالس أحضان ميلي
بل اصبحت تلك العارضة  التي منذ بدايتها قد اصبحت لها شهره تزداد كل فتره
وأجمع عائلتها فخوره بها

"مابه صغيري صوته يبدو باهتاً"
هي نطقت بينما ابعدت عنها العاملون لتحمل طرف فستانها وتخرج بعيداً عن الضوضاء

"لاشيء فقط مشتاق لأخته"

قهقه صغيره خرجت من شفتيها لتزم شفتها متكتفة بينما تناظر منظر المدينة من أمامها من الشرفة
"اتخاصمت مع أوما؟"

همهم ليناظر السماء رافع انظاره عن ذاك الباب التي خرجت منه تلك الاصقه كما يسميها

لتمر لأذنيه تنهيده اخته وحتما كان يعلم ما ستردد من كلمات بعد هذه التنهيدة

" تعلم ان اوما على حق اوليس؟"

عقد حاجبيه زافرا بحنق ليلوح بهاتفه بالهواء ليعاود وضعه على اذنع نابسا بعجل
" ايليناه الشبكة تتقطع انتبهي لذاتك"

لم يسمع رد الاخرى ليغلقه معاودا ارجاعه لبنطاله ليدخل كفيه بجيوبه مناظر السماء

.

بينما تلك التي خطت خطاها خارج المدرسة
 

ممسكة بحقيبتها التي تضعها على كتف واحد راميه الحجاره التي تصادفها ناظرة حولها بشرود مقوسة ثغرها

ليصادفها ارثر زميلها بالروضة الذي قد دفعته وصفعته يوما لاجل تنمره على عينين معشوقها

متقدما نحوها واضعا كفه على رقبتها بينما يكمل مسيره معها نابسا بابتسامة واسعة
"قهوة ام اسبريسو؟"

" ذهابك"

نبست قالبة عينيها جاعله الاخر عاقدا حاجبيه ليخفض بصره بسرعه لوجهها متمعن بملامحها
"مابها سمائي عابسة؟"

" اث ليس لي رغبه بالحديث اراك لاحقا"

اكملت خطاها السريعة بعدما ابعدت يداه عن رقبتها ليقف الاخر بمكانه مراقبا خطواتها المبتعدة ليتنهد مغيرا اتجاه طريقه سائرا بضع خطوات ليتوقف قابضا كفيه ليعاود التحرك  خلفها بمسافة فاصله بينهما كبيره

أحببنا مصاصي دماء '2' حيث تعيش القصص. اكتشف الآن