ما قبل المُقدّمة!
• تعريفٌ عام بالشخصيات الرئيسية :
تتعّمدُ الحياةُ دومًا إيلامنا بأقسى الطرق، فكُلّ خطوة نخطوها في سبيل الوصول تُدمي أقدامنا في المقابل.. ولا أظنّ أن هناك ما هو أقسى من عدم الوصول رغم الجهد المبذول، ورغم كلّ الدموع التي تناثرت يومًا بعد يوم، ولكننّا رغم كلّ الألم نستحقُّ مكافئةً في النهاية.
حتى وإن خُتم على محاولاتنا بالفشل، حتى وإن عبثت الحياة بأقدارنا،حتى وإن كُتب علينا الشقاء فيها!
فماذا تكونُ هديّةُ الحياة لها هي؟
التي تمسكت بحبال الأمل المتمزقة حتى خُدشت يداها، التي ما نامت ولا أصبحت إلا وحلمها ماثلٌ بين عينيها يبثّ في روحها قوّة النهوض والمواصلة.
ربّما تخبئ لها الأقدار حلمًا آخر، وقدرًا آخر، وطريقًا يختلفُ عن كلّ الطرق الي خططتها لتكون حياتها مستقبلًا زاهرًا سينتشلُ قلبها من مستنقع ضحل موحش مليء بالنُدب♥︎
~وربّما كل العوض الذي تنتظره ستجده ماثلًا في هيئة شخصٍ آخر.. ومَن يدري؟♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
"القلب الذي غابت شمسه كثيرًا يستحقّ شروقًا في النهاية"
ربّما وعلى عكس المتوقع هو لا ينتظر أن تشرق الشمس على قلبه! لأنه صنعَ لنفسه مصباحًا يكفيه.
أردتُ أن تكون قصّته بعكس كل القصص الأخرى والتي لفرط شيوعها أصبحت معتادة ومملة للقرّاء الذين يصعب إرضاؤهم-
لن يكون البطل مظلمًا في روايتي، لن يكون فقيرًا باردًا قاسيًا وما إلى ذلك!
ستكون مشكلته فقط في كونه غير قادر على التعامل معها على وجه الخصوص والعموم و على كل الأوجه!! (اعتبروه تلميح)😂
ولكن يبقى نور الشمس مختلفًا عن المصابيح في النهاية وإن كثرت...
وانطلاقًا من قناعتي الشخصية في كونِ الحب بصيرًا ومتغاضيًا -ليس أعمى إطلاقا- رغبت في إظهار علاقة سوية، يحكمها العقل والمنطق دون ترك زناد الأمور للقلب وحده!
ومحاولة في صيغ حوارات مفهومة، بنّاءة ومثيرة للحماس في الوقت ذاته اختلقت هذه الرواية.. أو دعنا لا ندعوها بمصطلح اعتيادي كهذا!
أقدم لكم عملي الأول، نوري الصغير الذي سيضيء الطريق لي مع كل التحفيز الذي أثق أني سأناله منكم!
فلتكن بداية حميدة إن شاء الله 💕
₩كاميليا₩
أنت تقرأ
فَوْضى مُنظّمَة
De Todoتظنّ أنّها تسيرُ في طريقها الذي ارتأته صحيحًا وأنّ القدر الذي ينتظرها هو ذاته الذي تخطط لهُ ثمّ يحدث ما يقلب حياتها رأسًا على عَقِب! لتكتشف أن الفوضى تبتلعها، ليكون هو من يُنظم فوضى حياتها! وفي ذات الوقت هو من ينشئ فوضى قلبها♥️