مُنذ أول لحظة تذكرها بياتريس جوهانستون في حياتها علمت بأنها لا تنتمي لمكان عيشها و بأن الشيء الوحيد الذي سيجعل صنفها يعترف بها هو الالتحاق بأكادمية تينيبرس و التخرج منها بنجاح و سلام.
إلا أنها لم تعلم ما ينتظرها هناك و لم تفهم أن من يهربون منها و يه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أَهلاً و سَهلاً بِالقارِئ العَزِيز.
أَرُجو أنّ وُلُوجكَ الى هذهِ الروايةَ ليسَ إلاّ عنْ قناعَةٍ تامةٍ و رضى.
فإِن كُنت مِن مَن تستهويه الروايات
ذاتُ التّصنيف الأكادمي المهتم بالفنون و تطوير الذات ، أريدُ اخباركَ أنكَ في المكان المناسبِ تماماً.
و ان كُنتَ مولعاً بالروايات ذاتِ الطابعْ الغامض و القتالي الذّي يثير الجُزء الحماسي و الفضولي بداخلكَ فأنت أيضاً في المكانِ المناسبِ لكَ.
أمّا ان كُنتَ من عاشقي الفانتازيا و لكل ماهو خارقٌ للطبيعةِ البشرية فإن هذه الرواية هي روايتكَ الأمثل على الاطلاق لأنكَ ستجد بها كل شيءٍ ليس ببشري.
و تواجدت في منتصف هذه الفانتازيا المشوقة جرعات مختلفة الأحجام من السوداوية التي قد تستهوي عقلكَ المظلم و لكن حذارٍ فالسوداوية هنا لا تعني سفك الدماء و زهق الأرواح انما هي عبارة عن أفكار داخلية لربما قد تؤثر عليكَ أيُّها القارئ بأي شكلٍ من الأشكال.
لذا في حالة أنكَ تعرضت سابقاً لأي نوعٍ من المضايقات كالتنمر اللفظي و الجسدي أو أنك عشتَ في مرحلة ما من حياتكَ تجربة سيئة كالإكتئاب أو التحرش أو أنكَ شهدتَ على حادثة شنيعة و تراها لا تزال تحفرُ أثراً عميقاً في داخلكَ يُرجى العودة أدراجكَ حفاظاً على روحكَ سليمة معافاة من اي شروخٍ قد تُثارُ بسبب أي مشهدٍ ستُصادفه في هذه الرواية.
أما عن اولائك الرائعين اللذين يعشقون الجنون و المخاطر فهذه الرواية هي منزلكَ الأفضل حيث ستجد أشخاصاً تنتمي اليهم و أحداثاً تغرقكَ في عالمهم الخاص.
عالمٍ تم تأسيسه للإبتعاد عن كل واقعٍ أليم و ممل.
احزم أمتعتك و جهز نفسكَ للتسجيل على موقع أكادمية تينيبرس التي قامت بفتح أبوابهاحديثاًمستقبلةًالأجيال الذهبية القادمة.
-
هذه الرواية بجميع أفكارها محفوظة حقوقها الي أنا بصفتي الكاتبة.
الرواية ذات طابع نفسي سوداوي و لكنها ليست بذلك السوء (أو لربما هي كذلك.)
هناك بعض الأشياء التي يُرجى اتباعها قبل قراءة الرواية:
٠١- يُرجى عدم المقارنة بين الرواية و أي رواية أخرى مهما كان تصنيفها و ذلك لمراعاة مشاعر الكاتب.
٠٢-يتم تقبل النقد ان كان بناءاً بفائدة لذا ان كنتَ تمتلكُ نقطة وددتَ ان تنقُدها فتفضل رجاءاً في خانة التعليقات لأن هذا يسعدني أما عن التعليقات الوقحة او المستهزئة او اي نوع من الاساءة التي قد تستفز أي كاتبٍ تحتَ مُسمى النقد فسيتم حظر صاحبها فوراً دون أي نِقاش.
٠٣-لربما سيتمُ ذكر بعض المصطلحات مثل أباطرة و ذلك لأنني قُمتُ باستبدال مصطلح «آلهة» بإمبراطور حتى لا يحدث أي سوء فهم و تفادياً لأي مشاكل قد تقع بسببه.
٠٤-جميع المخلوقات التي ستكون غير مؤلوقة بالنسبة لقُراء الفانتازيا سيتم شرح معنى اسمها و بعضٍ من خصائصها المعروفة و ذلكَ لأنها من صُنعي الخاص.
٠٥- الرواية لن تُحذف و سيتم تنزيل الفصل فور كتابته الا أن هذا لن يكون سريعاً لأن الكتابة ستكون بطيئة عمداً و ذلك نظراً لإرتباطها برواية أخرى قيد الكتابة و في حالة سبقت هذه الرواية الأخرى سيكون هناك خلل في التسلسل الزمني للأحداث.
٠٦-لا تقلق عزيزي القارئ تستطيع قراءة هذه الرواية دون الأخرى و لكن في حالة أردتَ فهمها أفضل بكثير و التعرف على بعض المخلوقات التي سيتم ذكرها في هذه الرواية يُفضل أن تقرأ الاولى الحاملة لإسم « أركاديا »
٠٧-سيتم اخفاء التلميحات المترابطة بين الروايتين لأقصة درجة و التي ستبدأ بطريقة خفيفة من الفصل الثاني و لكن هذا لا يعني الاختلال لأنني أخفيتها بطريقة رائعة لن ينتبه لها أحد.
ملاحظة: الرواية تحتاج عقلاً محللاً و ذكياً و تركيزاً في كل نقطةٍ لأنها مليحة بالتلميحات الصغيرة و المدسوسة في كل زاوية فإن أردت الحبكة يجب عليكَ جمع القطع و فك الشيفرة التي ستكون مفتاح القصة بأكملها.
و تذكر لا توجد شخصية تم ذكرُ اسمها او حضورها عن عبث.
