مُنذ أول لحظة تذكرها بياتريس جوهانستون في حياتها علمت بأنها لا تنتمي لمكان عيشها و بأن الشيء الوحيد الذي سيجعل صنفها يعترف بها هو الالتحاق بأكادمية تينيبرس و التخرج منها بنجاح و سلام.
إلا أنها لم تعلم ما ينتظرها هناك و لم تفهم أن من يهربون منها و يه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الرجاءايصالالفصل ل200 تعليقتقديراًلتعبي و لتحفيزيعلىالقادمفالأمرليسصعباً و الفصل قدتعدىحاجزالعشرينألفكلمة و هومحفوفبالأحداثالحماسية.
شكراًمسبقاً.
صلوا على حبيب الله.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
↓↓↓
أحياناً يشعر المرء بعقله يتوقف ، ليس التوقف عن التفكير تماماً ، بل و كأنه تجمد لثانية لا يضعك أمام اي شيء غير الواقع ، الواقع الذي سيكون أليماً بطبيعة الحال و إلا لما وصل لهذه الحالة ، يضعك أمام الأمر الواقع و حسب بينما يحجب نفسه عنك حتى لا يتسنى لك الوقت للتفكير بأي شيء ايجابي يصرف عنك هول ما تراه عيناك ، سيصيبك الهلع ، الرعب و الذعر ، ترتجف أطرافك و تصدر ردات فعل لا ارادية بسبب ما تواجهه من منظر مروع.
تشعرُ و كأنك تريد الهروب بأي طريقة من هذه الحقيقة حتى لو عنى ذلك موتك و تتمنى أن تغمض عيناك فتتخيل أشياء وردية تبعدك عن بشاعة واقعك.
و لكن في اللحظة التي تغمض عيناك فيها أنت بهذا قد ارتكبت اثماً في حق نفسك لأنك سمحت للشياطين بالتسرب من ذلك الشق و سمحت لعقلك بأخذ زمام الأمور حتى يتلاعب بك مثل الدمية و بدلاً من العالم الوردي الذي حلمت به لن يقابلك غير السواد و البؤس ، و البؤس ، و البؤس و مزيد من البؤس.
