حياتي

131 4 0
                                    

*حياتي💔*

بقلم مروه احمد

البارت التاسع

في صباح يوم جديد تستيقظ حياه من نومها تأخد حمام وتبدل ملابسها ثم تخرج من الغرفه فتجد يامن يتحدث في الهاتف تنتظره حتي ينهي حديثه ثم تذهب اليه

حياه: يامن

يامن: اممممم

حياه: ممكن اخد تلفونك اتصل علي ملك صحبتي وحشتني اووي

يامن: لا مش ممكن ويلاا جهزي نفسك عشان هنسافر كمان ساعه

حياه بعصبيه وصوت عالي: مش هروح معاك في مكان ومش متحركه من هنا انا دايما بسمع كلامك من غير ما اتكلم بس لحد هناا وكفايه عرضت حياتي للخطر وكنت همووت وسكت زعقتلي واتحكمت فيا وسكت بس لحد هناا وكفايه انا مش لعبه في ايدك فاهم ولا لا

يامن وقد سيطر الغضب عليه سيطره تامه رفع يده ونزل بها علي خد حياه لتسقط علي الارض وخدها ينزف من قوه الضربه

يامن بعصبيه: اظاهر اني دلعتك جامد نسيتي نفسك ولا اي يا بت انتي حتة بت رخيصه متسواش حاجه جايه تعدل عليا لا اسمعي كويس ده انا ادوسك برجلي وادوس عيلتك كلها انا يامن الي محدش قدر يرفع عينه في عيني تيجي انتي وتقوليلي هعمل اي بصي اسمعي قدامك عشر دقائق تكوني جاهزه فيهم عشان هنمشي وألا هتشوفي حاجه مش هتعجبك خلصي

لتتساقط دموع حياه كشلال وتقف امامه برغم ضعفها ولكن تظاهرت القوه
لتقول بقوه مصتنعه: هتعمل اي يعني انا مش جايه معاك واعلي ما في خليك اركبه

ليسيطر الغضب سيطره تامه عليه ويقوم بشد شعرها بيده ويسحبها لداخل غرفتها ويرمها علي الارض بوحشيه شديده

حياه بخوف حاولت ان تداريه: انت هتعمل اي

يامن بغضب: مش انتي الي اتحدتيني يبقاا تستحملي

واقترب منها وصار يصفعها بشده علي خدها تحت صراخها وتوسلاتها له بأن يتركها ولكن هو وقد سيطر عليه شيطان الغضب ولم ينتبه لنفسه الي حينما لم يسمع صوتها
فحملها ووضعها علي السرير وذهب واحضر ماء واخذ ليفيقها بحنان وبعد مده استيقظت حياه ولم تنطق بكلمه بل تنظر امامها فقط مما زاد خوف يامن عليها ولكن لم يبين لها

يامن: انا بره ان احتاجتي حاجه

حياه لا رد

يامن بعصبيه: رودي عليا

حياه لا رد

يامن بصوت عالي وغضب يهتز منه الجبل: حياااااه

حياه ببرود عكس ما بدخلها: نعم

يامن بغضب: مش بترودي لي

حياه: معاد الطياره امتي

يامن بإستغراب: طياره اي

حياه: مش كنا مسافرين معاد الطياره امتي

*حياتي*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن