حياتي

124 5 0
                                    

*حياتي🌚*

بقلم مروه احمد

البارت الحادي عشر

عماد: حلو اوووي كده افضل راقب تحركاته واسمع هتعمل اي..

الحارس: ماشي يا عماد بيه

ليذهب الحارس بعد ان اخبره عماد بالخطه وان يراقب يامن ليبتسم عماد بخبث ويحدث نفسه: لسه متخلقش الي يضحك علي عماد الدين استنه عليا يا ابن الحاوي والله لاربيك من جديد واعلمك تلعب مع الي اكبر منك كيف ليضحك بشر وخبث (تصدقوا اني خفت😂)
..............................................................
اما في اليوم التالي في لندن تستيقظ علي صوت ضرب نار في الخارج لتقوم بفزع لتخرج من غرفتها وتذهب الي حديقه المنزل حيث ضرب النار لتجد يامن هو من يطلقه ويبدو انه يتدرب يجهد كبير

حياه: يامن انت صاحي بدري كده لي

يامن وهو ينظر لها: مش بدري بس انتي الي اخرتي

حياه: هي الساعه كام

يامن: مش مهم الساعه تعالي ادربي شويه عشان هنمشي كمان ساعتين

حياه: تصدق انك واحد بارد

يامن بعصبيه: حياااااااه

حياه بخوف: خلاص قلبك ابيض دربني براحتك

وبدأ يعلمها كيفيه استخدام السلاح بأحترافيه وكيفيه تخلص نفسها من حصار العدو و وجد انها تتعلم بسرعه

يامن: اظاهر انك تلميذه شاطره بتتعلمي بسرعه

حياه بغرور: لا داخله طب علي الفاضي مثلا وكمان واخده امتياز سنتين ومش عايزني اتعلم حاجه تافه زي دي

يامن بسخيريه: طيب يا ام امتياز سنتين خلصي هنمشي كمان نص ساعه جهزي نفسك

حياه بتردد: يامن

يامن: امممممم

حياه بخوف: ممكن اسألك سأل

يامن: قولي

حياه: هو احنا مالنا ومال النااس بتاعت المافيا دي ولي بنقتلهم وبندرو عليهم وبنسافر كتير مش انت بتحميني المفروض انك تخبيني في مكان امن في مصر مش اننا نلف العالم ونقتل الناس

يامن ببرود: خلصتي

حياه بأستغراب: خلصت

يامن: خمس دقائق والاقي قدامي و الا هتروحي بالبجامه دي

حياه بغيظ: بارد ورخم وغلس

يامن: سمعك علي فكره خلصي عشان مقتلكيش

ذهبت حياه الي غرفتها بغيظ من رده اما هو فأبتسم علي تصرفاتها ثم تنهد بحزن قائلا: مش لازم تعرفي دلوقتي انا شكلي بدأت اتعلق بيكي بس ده مش لازم يحصل لازم اطلعك من حياتي بس قريب اوووي هطلعك منها ثم اخفا مشاعره التي لا يريد الاعتراف بها بسبب قسوه قلبه
..................................................................
اما عند اسر استيقظ من نومه علي كابوس مرعب و أراد ان يتصل بملك ليطمأن عليها ولكن توقف عندما حدث نفسه ماذا سوف يخبرها ان سألته لم اتصل ثم تنهد بضيق لعجزه وخوفه عليها وثم ليستحم

*حياتي*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن