البارت الثاني

288 37 108
                                    

يوم جديد من أيام روايتي ستأخذنا إلى مشاعر مختلفه إلى واقع ملموس ولا مكان للخيال فيها ....

مع زقزقت العصافير الساعة السادسه صباحا من يوم الاربعاء والجو جميل جدا يمد بالحيويه والنشاط يبعد الكسل والخمول عن الانسان .....

في قصر العم علي الذي يبعد مسافة خمسة دقائق عن بيت الجد....
البيت هادئ على غير العاده إلا من قصي يلي كان يركض في الحديقه هذي الدوره الثالثه
باقي دوره ويخلص هذا الإنسان

عنده قدره عجيبه على التحمل بالرغم من إنه رجع من بيت الجد على الواحده وظل يسولف
مع امه وابوه وبعدها نظم اوراقه وشطب اموره يعني تقريبا نام الساعة الثانيه والربع

إلا أنه قايم من الساعه الخامسة والنصف وازيدك من الشعر بيت قايم بكل نشاط ويسوي رياضه بعد

...هو خلاص جسمه تعود كذا مايقدر
ينام اكثر من اربعة ساعات خلص الدوره الرابعه ودخل لقصرهم وكان يضاهي
قصر الجد في جماله ولكن قصرهم يتميز بوجود التحف التاريخيه يلي

كان العم علي يشتريها في رحلاته السياحيه او في المزادات وكان طابع القصر
وكانك داخل على متحف وجه نضره لاحدى الزوايا
ولقى السبيكرات في مكانها

اخته هذي حتجلطه بهبالها ماتعرف المستحيل كل الدنيا عندها ضحك وناسه وعبط
لو البارح مانامت عند جده كان علمها إن الله حق لكن هي عارفه مصيرها ففرت بجلدها
هو عارف كل هذا من ورا ابوه هو يلي دللها
والموضوع زاد عن حده على الرغم من أن المعروف هو ان قلب الام حنون
و قلب الاب قاسي لكن الآيه إنعكست في عيلته

فلما رجع امبارح وحكى سالفت السبيكر والرقص لابوه وأمه عصبت امه في حين ضحك ابوه وقال له خلها تسوي يلي تبيه
هو يعرف مقدار حب ابوه لاخته منى ماينكر هذا الشيء لكن ابوه زودها مصرح. لها بكل شيء ومايقول لها لا...

زفر وتحرك من مكانه ليصعد الدرج بالرغم من وجود المصعد إلا أنه عنده فوبيا من الاماكن المغلقة ......
توجه نحو جناحه كل الابناء لهم غرف ماعدا قصي كان له جناح دخل جناحه كان جناحه عباره عن صاله متوسطه تحتوي على
كنب باللون العنابي وشاشة عرض كبيرة ومطبخ تحضيري متوسط

وغرفة النوم يلي كانت بطابع روماني يسيطر عليها اللون العنابي مع الخشبي المحروق
ولها نافذه بعرض الحائط تطل على الحديقه مغطاة بالكامل بستائر الحرير العنابيه ومعطيه الغرفه طابع ولا في الخيال بالرغم من بساطت التصميم...
وفتح النور توجه للكبت فتحه واخذ المنشفه وروب الحمام
دخل اخذ له شاور وطلع لبس ملابسه يلي كانت تيشرت ابيض عليه كتابات سوداء مع بنطلون جينز رمادي سرح شعره الواصل
لتحت إذنه بشويي ورجعه لورى بالجل فتح الدرج الثاني من اليمين

وكان كله ساعات بجميع الماركات العالميه
جال ببصره بنضره بانورامية سريعة واختار ساعة ذهبيه ماركه فرنسيه زادت بشرته بيوضه ومد يده للعطر يلي كان امامه
ولكن للاسف نفذ حرك يده لجهت الدرج السفلي وكان مليء بالعطور اختار اول عطر من غير تمييز وحط منه اقصد تحمم فيه

بعيدا عن عالم الخيال (سعوديه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن