البارت الخامس

249 17 42
                                    

             ″ يَاعالِــم السِّر همي أنتٓ تعرفهُ
               و انت تعلم  مافي القلب أخفيهِ
            
               قدٔ حٓطٌَم اليـأسُ آمالِي وبعٔثرهَا
             وبدد الصــمت في  صدري امانيه

              ماكُنتو أشكوا الى الأحباب خافيتي
               فلن يخفف شكـــــواي ما الاقيه.
            
              رفعتُ شكواي في الأفاق في امل
               إن مات قلبي فرب الكون يحييه

                                   [ بقلم /د.ماجد عبد الله  ]

صباحا في القاره الاوروبيه في بريطـــانيــــا تحديدا
في أحد المقاهي التي يدل  طرازها على  البساطه

تحوي  بعض الطاولات المصطفه كانو جالسين واصوات ضحكاتهم عاليه وكأنهم لم يضحكو يوما

كان  يضحك من اعماقه وكأنه مشتاق للضحك    ليحرك يده اليمنى بإشاره لصديقه للتوقف وكانت يده الاخرى تمسك معدته من شدت الضحك

ومنحنيا بباقي جسده  وكان هذا حال صديقه الاخر
استمر صقر غير مباليا بهما قائلا : ومسكتها علي ماأقول لكم ومن هذاك الوقت وانا عايش برعب  اتوقع بأي لحظه تعلم علي

مسح رعد دمعه عانقت رمشه الطويل ليلتفت لصديقه قائلا : والله هذي ماهي انسانه طبيعيه متأكد انها اختك !

صقر بطريقه تهويل  : ياأخي الشر يجري بعروقها الله يرحم يلي تنوي عليه ......وصفق بدينه ببعض وكمل ....والله إنها شريره خلتني ادفع آلاف لخمسه ريال

رجعو الشباب للضحك لينطق صديقه محمد : هذا حال الطمع

لينطق صقر : قول شينة الحظ كله من خوي الداشر وسيارته المعفنه

رعد: قول هذا من خفت عقلك ينلعب عليك بريالين
محمد : صدقت معك حق ماقدرت تفكر وش تبي بصورتك يا فنان لا وتشتريها بريالين بعد
تبي تمسك الدليل الثابت وانت بكل بساطه وبكامل قواك العقليه قدمت لها مبتغاها من غير تعب

صقر وهو ساند يده على الطاوله ويقلب هاتفه باستمرار وقال وهو مبتسم : وامس راساله لي تقولي جبلي هديه وإلا أقول لبابا عنك انك تدخن واراويه صورتك

جاء النادل ليقدم الطلبات المكان يضج بالضوضاء  المزعج ولكن الجو رائع والحركه مستمره

واستمر حديث الاصدقاء الاخير لان عودتهم ستكون غدا فقررو امضاء بعض الوقت معا

قام الاصدقاء عندما أعلن محمد عن رحيله لان طائرته ستكون بعد ساعات من الان فعليه ترتيب باقي اوراقه ودعاه

اما عن صقر ورعد فتوجها إلى محلات الهدايا لأختيار بعض الهدايا
دخلا اول محل تجاري مختص بالهدايا وتغليفها كان
كبير للغايه افترقا لتبدأ عملية البحث توجه رعد لاحد الصفوف وهو يحرك عيناه باتجاه الالوان التي جذبت نضره

بعيدا عن عالم الخيال (سعوديه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن