بارت 4

2K 53 18
                                    


...

عند بطلتنا الكسولة تستيقض بعد عدة محاولات معها تستحم و تتوضأ ثم تخرج لتصلي بعد الصلاة نزلت إلى المطبخ لتجد اخوها أمير و أمها يفطران لتقبل خداهما و تجلس تفطر معهما كانت الطاولة عبارة عن سلطة فواكه و عصير برتقال بيض فطائر ... و غيرهم من الأطباق

ليقول أمير " ابتسام اسرعي كي أوصلك للمدرسة و أذهب لعملي " ابتسام " حسنا انتظر " بدأت ابتسام بتناول الطعام سريعا حتى امتلأ فمها به لتقول " هيا " بدأت إناس بالضحك لم تتحمل رؤيتها بتلك الطريقة و إمساك نفسها عن الضحك لتلحقها ضحكة أمير هو الآخر لتقول بعد أن مضغت الطعام " ماذا هناك لما تضحكان " أمير و هو يضرب رأسها بخفة " لأن شكلك مضحك للغاية كم مرة أخبرتك أن تتناولي طعامك على مهل " ابتسام بغضب طفولي " أمييير أنت قلت أسرعي " ضحك أمير مرة أخرى و قال " حسنا حسنا أيتها الصغيرة هيا " ابتسام " لست صغيرة أيها الدب العملاق " أمير و هو يدفعها للأمام " حسنا هيا " إيناس " رافقتكما السلامة أبنائي " ابتسام " إلى اللقاء أمي " إيناس " وداعا حبيبتي "
ركبت إبتسام سيارة أخاها أمير لتقول " هيا إركب أيها السائق " نظر لها أمير بغضب لتبلع ريقها بخوف شديد فأول مرة ينظر لها بهذه الطريقة المخيفة ليبدأ أمير بالضحك كأنه علم بأنها خافت منه ليقول " لم أكن أعرف أنك تخافين مني منذ متى " إبتسام " لأن شكلك كان مخيفا حقا نظراتك تلك تؤكد لي أنك سوف تضربني " أمير " لا تخافي صغيرتي من المحال أن أرفع يدي عليك " إبتسام " حقا " حرك أمير رأسه يؤكد لها كلامه لتقول له " هل يمكن أن أسألك سؤال " أمير " اسألي صغيرتي " إبتسام بتوتر " م.من هو و.والدنا " أوقف أمير السيارة فجأة حتى إرتطما رأساهما

فزعت إبتسام من توقفه المفاجئ و أيضا صمته لتحاول قطع ذلك الصمت بأي وسيلة لتقول بتوتر " أ.أمير ل.لم أق.صد أن ..." أوقفها أمير بقوله " إبتسام إن كنتي حقا تحبين أمي على الأقل لا تفتحي هذا الموضوع مرة أخرى " إبتسام " لكن ..." أمير " واضح " إبتسام " لكن أريد أن أعرف " أمير و هو يعانقها " ليس الآن صغيرتي " إبتسام " حسنا لكن قلي من يكون " أمير " إبتسام لما أنتي عنيدة هكذا " إبتسام بحزن و فضول قوي " حسنا " شغل أمير سيارته و انطلق إلى ثانوية إبتسام لتودع أخيها و تنزل من السيارة ذاهبة إلى صفها بينما أمير ينفث الهواء بذيق هو بين نارين من حق أخته أن تعرف عن والدها و من السيء أن تعرفه و تعرف حقيقته أمير مع نفسه " هذا ما كنت خائف منه كيف أقنعها الآن ماذا سوف أقول لها " ذهب أمير لشركته الموجودة في ألمانيا و لا ننسى نظرات النساء له فهو رجل عربي محترم يتجنب حتى النظر لهن لكنهن ع***

في مكان آخر عند آرسلا آسويلا هذا الرجل البارد القاسي الذي يهوى القتل و التعذيب يركب حصانا أسود من ذلك النوع القوي على الإطلاق و يضع قبعة التي يرتديها الفرسان و حصانه يركض في تلك المساحة الشاسعة من الرمل

كان آرسلا يتدرب على حصانه الأسود القوي بعد نصف ساعة توقف و ذهب إلى بيته الموجود في المزرعة

الأسد و المحجبة الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن