هلاو كيف حالكم ان شاء الله بخير❤️❤️
يا جماعة اتمنى أكمل الرواية قبل ما يجي وقت الدراسة لأني بوقتها ما رح أكتب حتى تنتهي السنة يمكن حسب ما أضن ... تمام ان شاء الله يعجبكم البارت☺️
لا تنسو تضغطو نجمة قبل ما تبدو القراءة دعما لمجهودي في الكتابة
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
>_<
لفَّ ليونيد ذراعه حول إبتسام يؤكد لأمه أنَّ تلك هي إبتسامته
وقفت أماليا (والدة ليونيد ) في تلك الصدمة كأنها رأت ملاكا ، لتسرح في جمالها عيناها و لونهم الأخضر الجميل و شفتاها خداها الوردية المنتفخة و المتناسبة مع شكل وجهها و الأهم من كل هذا ملابسها كانت محتشمة ، إحمرت وِجنتا إبتسام على نظرة الجميع نحوها و من يده التي ترفض تركها ، لتحاول دفعها ببطأ حتى لا تشعر أمه فهي بدت كالمقاتل الصغير مع تلك اليد الضخمة ...
إقتربت أماليا منهما لتمسح وجنتا إبتسام بأناملها الطويلة و الناعمة دليل على عدم شقاءها في الأعمال
إبتسمت إبتسام إبتسامة صغيرة لتقول أماليا " مرحبا بزوجة إبني في بيتها الجديد أنا أماليا و أنت إبتسام صحيح "
أومأت لها إبتسام بمعنى نعمماريان " أحم مع أني لم أعجب بك كثيرا إلى أني أيضا مرحبة بك يا محجبة "
إبتسام " إسمي إبتسام ليس محجبة "
ماريان " هاا نعم أعلم ذلك لكنه صعب بعض الشيء "
أماليا " حسنا هيا لندخل ، لم نشعر و نحن نتكلم عند الباب "
ليونيد " حسنا ... هيا صغيرتي "
نظرت له إبتسام بإنزعاج لتبعد يده عنها للمرة الألف و تدخل مع أماليا
دخل الجميع إلى صالة البيت الكبيرة ، كانت مزينة و مجهزة جيدا لتسمع وراءها أحدا يناديها بإسمها إستدارت لتجدها آنجل ، تقدمت آنجل و عانقت إبتسام بحب صادق تبدو لطيفة لكنها مغرورة قليلا
إبتسمت إبتسام لتبتعد آنجل و تنظر لأريج التي تربع يديها بغضب لتقوم آنجل بتغيير مكان نظرها بغرور و تقول
آنجل " أخيرا ... متى سنقم زفاف لكما و تأتي إلى قصرك ، سنصبح قريبتين جدا👏 "أريج بغيرة " نعم لا تفرحي كثيرا ، ربما يلغى الزفاف في أي لحظة "
أنهت كلامها و هي تراقب تغير نظرة ليونيد من البرود إلى الغضب حتى لاحظت عيناه إحمرت بشدة
أنت تقرأ
الأسد و المحجبة الصغيرة
Romanceعندما تسافر العربية المسلمة و المحجبة إلى بلاد أجنبية لا تعرف للدين اسما و لا للرحمة لغة و لا للاحترام عنوانا فكيف تتعايش معه و ماذا يحصل مع بطلتنا المدللة و كيف تواجه المواقف كل هذا نراه في قصتنا التي لا نعرف كيف تنتهي إنتظروني في أول حلقة لها مع ا...