البارت 17

1.3K 42 20
                                    

هلاو كيف حالكم ان شاء الله بخير❤️❤️

يا جماعة اتمنى أكمل الرواية قبل ما يجي وقت الدراسة لأني بوقتها ما رح أكتب حتى تنتهي السنة يمكن حسب ما أضن ... تمام ان شاء الله يعجبكم البارت☺️

لا تنسو تضغطو نجمة قبل ما تبدو القراءة دعما لمجهودي في الكتابة

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

>_<

لفَّ ليونيد ذراعه حول إبتسام يؤكد لأمه أنَّ تلك هي إبتسامته

وقفت أماليا (والدة ليونيد ) في تلك الصدمة كأنها رأت ملاكا ، لتسرح في جمالها عيناها و لونهم الأخضر الجميل و شفتاها خداها الوردية المنتفخة و المتناسبة مع شكل وجهها و الأهم من كل هذا ملابسها كانت محتشمة ، إحمرت وِجنتا إبتسام على نظرة الجميع نحوها و من يده التي ترفض تركها ، لتحاول دفعها ببطأ حتى لا تشعر أمه فهي بدت كالمقاتل الصغير مع تلك اليد الضخمة ...

إقتربت أماليا منهما لتمسح وجنتا إبتسام بأناملها الطويلة و الناعمة دليل على عدم شقاءها في الأعمال

إبتسمت إبتسام إبتسامة صغيرة لتقول أماليا " مرحبا بزوجة إبني في بيتها الجديد أنا أماليا و أنت إبتسام صحيح "
أومأت لها إبتسام بمعنى نعم

ماريان " أحم مع أني لم أعجب بك كثيرا إلى أني أيضا مرحبة بك يا محجبة "

إبتسام " إسمي إبتسام ليس محجبة "

ماريان " هاا نعم أعلم ذلك لكنه صعب بعض الشيء "

أماليا " حسنا هيا لندخل ، لم نشعر و نحن نتكلم عند الباب "

ليونيد " حسنا ... هيا صغيرتي "

نظرت له إبتسام بإنزعاج لتبعد يده عنها للمرة الألف و تدخل مع أماليا

دخل الجميع إلى صالة البيت الكبيرة ، كانت مزينة و مجهزة جيدا لتسمع وراءها أحدا يناديها بإسمها إستدارت لتجدها آنجل ، تقدمت آنجل و عانقت إبتسام بحب صادق تبدو لطيفة لكنها مغرورة قليلا

إبتسمت إبتسام لتبتعد آنجل و تنظر لأريج التي تربع يديها بغضب لتقوم آنجل بتغيير مكان نظرها بغرور و تقول
آنجل " أخيرا ... متى سنقم زفاف لكما و تأتي إلى قصرك ، سنصبح قريبتين جدا👏 "

أريج بغيرة " نعم لا تفرحي كثيرا ، ربما يلغى الزفاف في أي لحظة "

أنهت كلامها و هي تراقب تغير نظرة ليونيد من البرود إلى الغضب حتى لاحظت عيناه إحمرت بشدة

الأسد و المحجبة الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن