قِرَاب الأفق

كمَد

"المتلعثمة من بيت الأرملة."

"فقيرة ولا تستطيع حتى التحدث بشكل صحيح."

ضحك هؤلاء الناس بصخب، وكانت وجوههم غير واضحة وملتوية.

لم أعد أستطيع فتح عيني المجروحتين.

لذلك، صرخت "أمي".

ضحكوا بصوت أعلى.

"لماذا لا نذهب إلى منزلها ونلعب مع والدتها أيضًا؟"

وحتى يومنا هذا، لا أستطيع أن أنسى اليأس عندما انهار إيماني.

لم تكن أمي بطلة خارقة ذات قدرة مطلقة.

كانت تقلق بشأن الطعام والاحتياجات الأساسية.

وركضت في محاولة لسداد الديون، وبكت على والدي الذي توفي في حادث سيارة.

إن التعرض للتنمر لن يؤدي إلا إلى إضافة المزيد من الوزن إلى كتفيها المثقلين بالفعل.

كان الليل مظلمًا، وكانت أزهار الكمثرى بيضاء كالثلج.

تذكرت أنه لا يزال هناك شخص قال إنه سيحميني.

"هل رأيتِ وداعًا محظيتي؟
في هذا المقطع، قاموا بوخز فم شخصًا ما بسجارة التدخين ، ثم أصبح غنائه سلسًا. ما رأيكِ..."

ومن بين الحشد، ضحك صبي يدخن سيجارة بشكل مخيف.

"إذا أحرقنا فمها أيضًا، فربما يعالجها ذلك من التأتأة؟"

"أنت مثقف حقًا جوليان. هيا، افتح فمها."

تم ضغط السيجارة الأولى على لساني.

و تم إطفاء الثانية في كف كونراد الممتد لإنقاذي.

أتذكر فقط بشكل غامض.

تألق قرطه في ضوء القمر، وتحول شعره البلاتيني تدريجيًا إلى اللون الأحمر بالدم.

مثل ذئب الثلج، حارب الضباع.

في النهاية، حملني الصبي وركض يائسًا إلى المستشفى.

اختلطت ريح الليل بتنهداته وشهقاته.

اه..

لقد سقطت أزهار الكمثرى.

و جاء أخي لينقذني.