قِرَاب الأفق

تَغريب

لا تبخلون بالتفاعل يا جميلين ♥️

-

أخذني هينري إلى نادٍ فاخر.

وفي الغرفة الخاصة، كانت الموسيقى منومة مغناطيسيًا ، وكان الجمهور مضطربًا.

استقبلتنا فتاة راقية وأنيقة بحرارة عندما فتحت الباب "هينري، أنت هنا."

نظرت إليّ، ثم نظرت خلفي، وعبست فجأة.

لكمت الفتاة هينري بشكل هزلي "ألم أطلب منك إحضار الأخ كونراد أيضًا؟ أين هو؟"

التقط هينري بشكل طبيعي كأسًا من النبيذ "لا تجعلين الأمر صعبًا بالنسبة لي. لا أستطيع حقًا أن أجعله يأتي."

"همف، أنت تكذب دائمًا."

بعد أن جلست، وضعت يدي بشكل محرج على ركبتي.

لقد شعرت بأنني في غير مكاني هنا.

لا أشعر بالانتماء.

لم يكن هذا هو نوع البيئة الاجتماعية التي كنت أتخيلها.

جاءت الفتاة وبدأت محادثة معي.

أعطتني بيدها ذات الأظافر المزينة بأحجار الراين ، كأسًا من مشروب البرتقال.

ابتسمت لي "مرحبًا، أنا لينا. ما هو تخصصكِ؟ أنا في البث والاستضافة."

لقد تحدثت بسرعة كبيرة.

لقد بذلت قصارى جهدي للرد بشكل طبيعي "أنا... أنا دافني ... علوم ... الحاسب."

انفجرت لينا من الضحك على الفور.

أمالت رأسها وألقت نظره على هينري

"هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها شخصًا يتحدث كلمة واحدة في كل مرة.
إنه أمر مثير للاهتمام حقًا."

نظر إلي هينري قائلاً "لقد ولدت بهذه الطريقة".

"حسنًا، إذن لا توجد طريقة يمكن من خلالها علاج ذلك."

المحادثة و الأضواء الساطعة ورائحة الكحول والدخان، كل ذلك جعلني أشعر بعدم الراحة.

عندما خرجت لاستنشاق بعض الهواء، فتحت هاتفي وتوقفت عند صفحة جهات الاتصال.

وبصرف النظر عن أمي وهينري ، كان هناك أيضًا سلسلة من الأرقام بدون اسم.