قِرَاب الأفق

العاصِفة

سيتم عقد الحفل بعد التدريب للطلاب الجدد، لذلك كان لدي شهر.

بصراحة، شهر واحد لا يمكن أن يغير الكثير.

التأتأة هي مشكلة تتعلق بالعضلات، وبالطبع هناك عوامل نفسية تؤدي إلى عدم الأمان.

لكنني أتذكر أنه عندما كنت أقرأ النصوص أو أحفظ جمل اللغة الأجنبية

في الزوايا غير الملحوظة لجلسات القراءة في الصباح الباكر، كان كلامي بطلاقة.

لم أكن أتوقع أن يكون كلامي رائعًا.

تمنيت فقط أن أتمكن من التقديم بسلاسة، مثل قراءة نص عادي وطبيعي.

وبعد يومين من التسجيل شاركت في التدريب كالعادة.

بعد انتهاء التدريب في الساعة الخامسة مساءً، ذهبت إلى حديقة العاصمة القريبة

للعثور على مكان صغير مغبر حيث تدربت على إلقاء خطابي بشكل متكرر.

كان كونراد هو جمهوري الوحيد.

لقد دعوته.

"لماذا لم تقومين بدعوة أخيكِ هينري ، ولكن اتصلتِ بي بدلاً من ذلك؟"

جلس قبالتي واضعًا ذقنه إلى أعلى، مبتسمًا.

لماذا؟

بسبب الثقة، بسبب الولع، لأنه لن يسخر من جهودي.

لكنني سألته أولاً "هل... هل تجدني مزعجة؟"

خفض عينيه "أخشى فقط أن تكون هذه هي المرة الوحيدة التي ستدعيني فيها".

لم تكن محاولة اليوم الأول سلسة كما توقعت.

لقد خفضت رأسي، وأضع علامة بصمت على الأجزاء التي كان بها بعض الإشكالية.

كان الشعور بالإحباط أمرًا لا مفر منه.

ولكن بعد ذلك أعادتني موجة من الموسيقى الخلفية المثيرة من أذني اليسرى.

كان كونراد قد وضع علي جانبًا واحدًا من سماعة الأذن، وكانت أصابعه تتنقل ببطء عبر قائمة تشغيل الموسيقى على هاتفه.

ابتسم وقال "أضيفي بعض الموسيقى الخلفية، وأنا أضمن لكِ أنكِ ستتحسنين بسرعة.
هل تصدقين ذلك؟"