تجاهلو الاخطاء واستمتعو
يوم اخر يمر على هذه المراهقه ذات الملامح الذابله لكثرة ضغوطات الحياه عليها فرفقاً بها ايتها الحياه..
استيقظت جوانا ذات التاسعة عشر عام التي دخلت الطب لسبب حبها لمساعدة الاخرين بوقت ضيقهم.. استقامت من فراشها ملتقطه هاتفها الموضوع على الاريكه المجاوره للفراش تتصفح ان كان ارسلها احد ولاكن ك العاده لا احد يعلم عنها شئ.. لترميه مجددا
تنهض متجها لذلك الدولاب الصغير تأخذ منه بناطل اسود ضيق وهودي واسع للغايه وطويل لاسفل
الفخذ اخذت خطواها للمرحاض لتزيل ملابسها لتبقى عارية تماما لتدخل للحوض وتشعل الماء الساخن ثم البارده تجعل المياه دافئه لتجلس بالحوض بسترخاء مرجعه رأسها للخلف مستنده على الحوض لتشعر بتلك المياه المالحه على وجنتيها هده دموع جوانا! اجل هذه هي دموعها التي تزرفها دون اي صوت أو ملامح فقلبها توقف عن النبض خالقا لها مشاعر القسوه من وقت وفاة اغلى ما تملك والداها.. ولاكن من يكون قاسي قلب انها جوانا ذات القلب الرحيم لا تأذي احد سوى نفسها..
التقتت الغسول لتبدأ بغسل جسدها وشعرها واستقامت بعدما اكملت حمامها لتلتقت المنشفه من جانب الحوض تجفف جسدها الممشوق بشكل رياضي لدرجة تجعل كل الرجال وفتيات ينظرون لها لذالك تحرص على ارتداء كل ما هو واسع لانها تبغض النظر لها..
خرجت من الحوض لترتدي ثيابها بعدما جففت نفسها جيدا واخذت تقف امام المرآه تمشط شعرها وتجففه لتربطه للخلف بعد انتهائها من هذا اخذ منها بعض الوقت لطول شعرها الاسود الذي يصل لنصف ظهرها وكثافته.. لتنهض لتلتقط حقيبتها المرميه بستهتار ثم الكتب وتنزل للاسفل حيث المطبخ وجدته غير منظم ك العاده فوالدتها من كانت تهتم لنظافة المنزل وها الحياة الآن يعم الصمت كل انشاء المنزل.. اخذت تفاحه وذهبت لتعبر الطريق ملتهيه فوضع كتبها في الحقيبه ..يحاول الضغط على الفرامل بأقوى ما يملك لييقلل من سرعة السياره حتى ولاكن للاسف تأخر الوقت صدمت سيارة هذا الرجل جوانا لخرج يهلع لها هي الان غارقه في دمائه ويتجمع حولها الناس ليركض لها بسرعه ممسك يدها ليرى النبض ليحدث نفسه بطمئنينه "هي لازلات حيه" حملها بسرعه لسايرته يضعها بالخلف ويقود بسرعه نحو المشفى لينظر لتك المغطيه بالدماء فالمرآه ليوعد نظره للطريق ويقف امام اقرب مشفى يحملها ويركض بها للداخل ليركضو له الممرضات ويأخذوها منه وتهرع المشفى بحالت طوارئ جديده ارجع رأسه للخلف يمرر يده بين خصرت شعره بسبب توتره هي ان حدث لها شئ لن يحاكم سواه جلس بالقرب من باب العمليات مطأطأ الرأس لتقترب له احدى الممرضات
" سيدي من فضلك املئ هي الاستماره لاجل العمليه"
تنهد ببعض من الضيق بسبب ما ورط به نفسه ليملئ الاستماره ويذهب للدفع ثم تمتد يد على كتفه برفق ناطق بـ "سيد جيون" ليلتف ليرى الطبيب ليعقد حاجباه "انتهت العمليه؟"
ليرد عليه قائلا
"اجل هي الان بغرفتها ننتظر ان تفيق"
أنت تقرأ
عٌيَوٌنِ سِوٌدٍآء
Novela Juvenilماذا لو تلاقت الأرواح في سيباق للكِبر؟ "ان تجمع الكبر والعند في شخص فسيكون سئ لاكن ماذا ان اجتمع بين ثنائي؟ "