تجاهلو الاخطاء وأستمتعومرت دقائق أخرى على جوانا الواقفه امام المرآه بتذمر هي ليست راضيه عن ملابسها
هي ارتدت بنطال ابيض مع بتوب اسود
دون اقمامتنهدت بضيق رادفه تخاطب نفسها
"لما زراعي سمين واللعنه"
اخذت قميص ابيض لترتديه وتدخله داخل البنطال فاتحه اول ثلاث ازرار وتبين التوب
لتسحب حقيبته والهاتف لتخرج من المنزل تتجه لموقف الباص ك عادتها__
يفتح عيونه ليجدها بحضنه
لينظر لها بشرود غير العاده
يبعد خصلات شعرها عن وجهها برفق كي لا يزعجهاينظر لتلك الرموش الكثيفه الطويله بتأمل
"جيمين"
نبست تلك النائمه بين احضانه ليهمهم لها
فتحت عيناها سريعا حين لاحظت نومها بحضه
هي لم تعتاد على هذا هو لطلاما كان ينام بغرفه اخرى"كم الساعه الان؟ "
تحدثت بصوت رفيع لأثر النومليجيب على سؤالها سريعا
"أنها الثامنه"
"الاهي جيمين لقد تأخرت على عملك
لما لم تيقظني"تحدثت سريعا لكي تنهض لتعد له الفطول ليشد يدها لتقع بجددا بين يداه
"اخبرت جونغكوك اني سأتأخر اليوم
كي اتعرف عليك اكثر"ابتسامه صغيره رسمت على ثغرها الرقيق
"وماذا تريد ان تعرف اذا "
نبست تنظر له بفضول ليجيبها
"اريد ان اعرف عن حياتك قبل الزواجنا نايون
انا لا اعرف عنك سوا اسمك وعمرك حتى عيد مولدك عرفته صدفه فكيف ان نكون زوجان"مسح على شعرها لتبتسم له
ابتسامه تصق كم السعاده التي تمكثها كونه مهتم بأمرها حتى لو بنسبة ثلاثون بالمئه لتردف"انا ولدت بين اسره متفككه امي انفصلت عن ابي وهي تحملني ولم تكن تعرف امر حملها ولاكن حين عرفت اخفت الامر عنه وحين بدء يظهر عليها الحمل سافرت لنيويورك كي لا يعرف ابي
ولاكن وهي بشهرها التاسع قابلته صدفه وعرف الامر وظل يجاهد لكي يأخذني وانا حديثة الولاده
وحين ولدت صلت رجاله ليخطفوني من المشفى واخذني معه لكوريا ولاني وسهل الامر عليه موت والدتي
أنت تقرأ
عٌيَوٌنِ سِوٌدٍآء
Novela Juvenilماذا لو تلاقت الأرواح في سيباق للكِبر؟ "ان تجمع الكبر والعند في شخص فسيكون سئ لاكن ماذا ان اجتمع بين ثنائي؟ "