عٌيَوٌنِ سِوٌدٍآء

كِبر من نوع اخر

تجاهلو الاخطاء واستمتعو

قد مر خمس اشهر على هذا الحادث الذي جمع بين اثنان لا يملكان اي شبه ببعضهما.

فتح ذالك النائم على جانبة الايمن يحضن وسادته عينه ببطئ حين اتت الشمس بعينه من فتحة النافذه الصغيره ومعها نسيم بارد بعض الشئ

ليعتدل بجلسته ويأخذ نفسه وكما العاده بدأت افكاره بأخذه لتلك الفتاه الجميله ذات العيون حالكة السواء كم في جميلة

هو حتما لم ينساها منذ ذالك اليوم
وعلى الرغم انه يحاول الوصول لأي معلومه عنها لاكنه لا يعرف سوا انها بعيون جذابه 
هو لا يعرف حتى اسمها ليتنهد بكل ضيق وملل

لينهض مبعدا عنه الغطاء بهدوء ليرتب سريره برفق متجها لغرفة الملابس يختار بدلته

هو اختار قميص اسود وبنطال اسود وجاكت رصاصي يتجه ناحية المرآه يلقي نظره اخيره هو يشعر بالرضا عن نفسه الآن

يبدو انه تأخر عن عمله لذالك اخذ هاتفه ومفاتيحه ليذهب للخارج متجاهل الخدم الذي انحنو له

أسرع لسيارته لاكنه تذكر هذا الحادث هو حتما لا يريد اذاء كائن آخر

لذالك قرر ان يقود بسرعة معتدله لاكن مهلا هي لا تعمل من الأساس لينطق بضيق

"اللعنه لحياتي".

خرج واتجه لموقف الباص فكل سياراته لاتعمل حتى ولا سيارات اجرى تمر بهذا الوقت من هنا هذا يوم مشؤم بالنسبة له

__

عند تلك المسكينه التي تبقى من آثار الحادث فقط بعض الخدوش وتلعن اليوم الذي خرجت به من منزلها

"حتى اليوم الذي نمت به مده جيده اتى اعمى يشبه الارنب ليصدمني"

نبست بينما تسب وتشتم لتنهض تأخذ اغراضها وتلقي نظره للمرآه

لتؤمئ لنفسها انها راضيه بمظهرها ف القميص الاحمر والبنطال الجينز رائعان عليها  ركضت تقف منتظره الباص الذي يمر من امام منزلها لكي تستقله..

__

يمد بقدمه داخل الباص لينظر لهيئته كل من فالباص بدهشه

هو يبان عليه الثراء لما يركب باص حتى تنهد الاخر بملل حين اطال النظر له الفتيات بأخر مقعد

ليرفع كمامته ويرتدي نظارته الشمسيه ولف وشاح على رأسه وينظر تجاه الشارع من النافذه للشارع