Step One

366 22 16
                                    

...
هل تستحق أن أُعطيها فُرصة؟
...

لقد دخلتُ إلى هنا من بعد حالة إنهيار، و صُراخ شديد عليها، و لا أعرف ماذا أفعل

الأن الكل نائم، و لا يوجد من يشعر بي حتى هي لا تشعر بي، و أمامي خيارين أمامي صندوق الأدوية الخاص بجدي يمكن أن أخذ كل الأدوية التي يأخذها لن تتحملها معدتي و سيحصل لي نزيف داخلي

أمامي على مرآة حوض المرحاض أمواس حلاقة يمكنني أخذ واحد، و إنهاء كل شيء بسهولة دون الشعور بالأم و إستفراغ الدماء من فمي حتى الموت

أمسكت إحدى الأمواس و يدي ترتعش بينما أنظر للمرآة بعيناي الباكية، و إضطرابي الذي وصل لأشُده، و يدي التي ترتعش لدرجة أنَ أصابعي جُرحت من حمل الموس فقط

أنا خائف، و أريد أن أرتاح؛ لكن لا أعلم كيف أحصل على الراحة، ليس بوسعي شيء سوى البُكاء، و جسدي الذي يرتعش خوفًا، لم أعد أحتمل

"يكفي" صحتُ بها، و قدمي لم تعد قادرة على حملي أكثر من هذا لذا وقعت على الأرض، و وقع من بين يداي الموس

ضممتُ جسدي بشدة بينما أنتحب على حالي، و لا أعلم كيف أتصرف، و ما هو الصواب بالنسبةِ لي، و لها

"هل تستحقين فرصة جديدة؟"
"هل تستحقين أن أحاول مُجددًا؟"
سألتُ نفسي تلك الأسئلة، و أنا حقًا مُشوش، و لا أعلم ماذا أفعل

ظللت فترة أُرتب أنفاسي قبل دخولي في نوبة إختناق مع أني يمكنني الموت بها بشكل طبيعي دون إثارة جدل عائلتي و أكون عارٌ عليهم إن أنتحرت؛ لكن الإختناق شيء سئ جدًا، و أنا لا أتحمل حينما أدخل في نوبةٍ من نوباته، فأسارع بأخذ بخاخاتي

لقد تشاجرت مع أخي هذا الصباح شجار بسيط، و على شيء تافه؛ لكنه جعلني أنهار هو حرك بداخلي الكثير حتى جعلني أصل لتلك الخطوة التي أنا بها الأن

نهضتُ من على الأرضية الباردة و فتحت الماء الباردة في حوض الإستحمام كعادتي أخذ حمام بارد يُريح من أعصابي المشدودة و يُرخيها

خلعت ثيابي بهدوء، و دخلت تحت الماء لأشهق في البداية من البرودة؛ لكن تكيف جسدي مع الماء و كأننا أصبحنا جزء واحد

أنهيت إستحمامي؛ لأخذ منشفة أجفف بها جسدي من ثم لفتتُها حول خصري، و خرجت إلى غرفتي أُخرج ثياب مُريحة بالنسبةِ لي أرتديتُها

جلست على الفراش أتنفس بهدوء، و أنظر للفراغ بصمت، و الكثير من الأفكار السيئة تدور بداخلي الأن

الأمر أشبه بأني محبوس في زنزانة و تلك الزنزانة تحترق، و أنا لا أستطيع الخروج و سأحترق لا محالة

تَصالُح |جيون جونغكوك|.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن