...
أُحبُكٍ حقًا.
...
الخطوة الأخيرة قد تمت أخيرًا لم يتبقى سوى وضع حقيبتي بالسيارة
نظفت المنزل جيدًا قبل ذهابي، و حزمت أغراضي تركت فقط أدوات الصيد هنا حتى أذهب للصيد حينما أعود إلى هنا.
كانت رحلة جميلة و بسيطة أستحقت مني أن أجربها و أنقذ نفسي حتى أنها لم تكن مكلفة بشدة فقط كل ما اشتريته طعامي و شرابي، و القطار و أدوات الصيد حتى لم أستخدم الكثير من الوقود لسيارتي، فكنت في اغلب الأحيان أمشي
"شكرًا لك جزيلًا على دفئك" شكرت المنزل بإمتنان بينما أغلق الباب جيدًا بالمفتاح، و ذهبت أضع حقائبي داخل السيارة
طرقت على باب منزل كيونغسو و جيمين حتى يخرجا و يودعاني قبل ذهابي
"سنفتقدُك" صاح بها جيمين يركض نحوي و يُعانقني
"أنا كذلك يا جيمين حقًا" تحدثت أُبادله العناق
"كن حذرًا في الطريق" تحدث هو يفصل العناق
"لا تقلق" طمئنته مبتسمًا بينما كيونغسو تقدم يودعني
"حينما علمت برحيلك ذهب و أشتريت لكَ طائرة ورقية حتى تتذكرني في الصيف و أنتَ تلعبُ بها" تحدث هو يعطيني طائرة تشبه التي أشتراها لجيمين؛ لكن لونها مختلف خاصة جيمين كانت بُرتقالية، و أنا خاصتي صفراء
"هذا لطيف حقًا يا كيونغسو. في الصيف القادم سأكون هنا لنذهب إلى المتنزه، و نلعب بتلك الطائرات، و نذهب للصيد سويًا" حدثته بهدوء
"سوف ننتظرُك" تحدث جيمين يبتسم لي
"و أنا لن أغيب عنكما" أخبرتهما بهذا
"كن حذرًا أثناء القيادة، و حينما تعود لمنزلك راسلنا" حدثني كيونغسو بينما أركب سيارتي
"فور وصولي سأتصل بكما" تحدثت بينما أشغل المحرك
"إلى اللقاء" قلناها لبعضنا، و ظللنا نلوح لبعض حتى من بعد تحركي بالسيارة
مررت في طريقي على الحديقة التي ذهبتُ لها اول مرة هنا؛ لأرى هؤلاء الفتيان الذين قابلتهم بالحديقة و أخذنا لبعضنا الصور
نزلتُ لهم من السيارة، و هم كانوا يلعبون كرة القدم؛ لكن توقفوا فور رؤيتي
"لقد كنت راحل من هنا؛ لكن أردت التوقف لتوديعكم" تحدثت بود
"حتى تودعنا يجب أن تلعب معنا مباراة" تحدث أحدهم بجدية
"أنت تتحداني إذن! و أنا اقبل هذا التحدي" تحدثت أنا بحماس
أنت تقرأ
تَصالُح |جيون جونغكوك|.
Fanfiction"لقد تركت كل شيء لنبقى أنا و أنتِ فحسب هُنا كي نُنهي كل صراعتنا و خلافتُنا." "نحن نستحق بداية جديدة"
