ⓗⓔⓛⓛ (16)

950 78 37
                                    

الجزء السادس عشر (16)

ⓗⓔⓛⓛ (16) 

" زوجتي _______لا إنما كانت زوجتي"

.........................................................................
__________________________

منزل ضخم تحيط بروضه أسوار ضخمة و يمتلئ بالكثير من الازهار و العشب الأخضر بينما يتوسطه طاولة مسطحة تحت مظلة لطيفة

كانت تجلس ساكرا على مقاعد هذه الطاولة المسطحة وهي تمسك كوب قهوة بيدها يخرج الدخان منه فقد كان ساخن

" لقد توقعت ان أجدك هنا .....كيف حالك ....!؟"

جاء صوته إليها من الخلف دون أن تعلم ليجعل منها تتحدث دون الالتفاف اليه او النظر إليه كانت باردة في ردود فعلها و حديثها " بخير ماذا عنك .....!؟"

يجلس ساسوري مقابلاً لها و ابتسامة هادئة تعلو شفتيه وهو يتأمل الوردية أمامه " أنني بخير ....همم !! ساكرا كنت أتساءل ما الذي تفكرين به الآن بشان طفلك ...!؟"

ترفع نظرها اليه قائلة بصوت منخفض بالكاد يمكن سماعه " لا أريده ....."

يرمش ساسوري مراتٍ عدة غير مصدق ما تقوله الوردية أمامه " هل انتي جادة .....!؟"

تنظر إلى كوب القهوة و هي تتأمل الدخان المتصاعد منه بهدوء " أجل انا جادة لم أعد أريده اريد ان اعمل و اكمل حياتي لكن بعد تحطيم أحدهم ......"

يتحدث ساسوري بوجه التعجب " تحطيم أحدهم !!!!"

ترتشف ساكرا رشفةً من القهوة ثم تتحدث " اجل اوتشيها ساسكي اريد ان انتقم منه لا اريد الطفل لكنني اريد جعله يتألم كما تألمت انا طيلة هذه الخمسة أعوام التي كانت أسوأ ما مررت به ......"

يمسك ساسوري يدها وهو ينظر إلى عيناها " اعلم ما مررت به وانا احد اسباب حياتك التي عانيت بسببها لكن بجدية انسى امر الطفل و انسي امر ساسكي سوف اعتني بك ولن ادع شيئاً يصيبك ....."

تبعد ساكرا يديه عنها ثم تنهض عن المقعد وهي تحمل كوب القهوة معها " واجبك هو مساعدتي فقط ....."

يتحدث بتذمر " بجدية ساكرا ....." تسير الوردية بضع خطوات ثم تبدأ السير بغير توازن يلحظ ساسوري هذا ثم يهم بالوقوف والذهاب إليها مسرعاً

تشعر بالأرض تهتز تحت قدميها و أصبح كل شيئاً حولها ضبابي يقع الكوب من يدها "ساكرا ......!!!"

يمسكها ساسوري قبل أن تقع ارضاً و يحملها ثم يسير بها مسرعاً إلى المنزل

_________________________________________
________منزل الاوتشيها_______

جــحــيــم // ⓗⓔⓛⓛحيث تعيش القصص. اكتشف الآن