جــحــيــم // ⓗⓔⓛⓛ

ⓗⓔⓛⓛ (14)

ⓗⓔⓛⓛ (14)
الجزء الرابع عشر (14)

_________________________________________
_______________________

تنبيه : الفصل طويل ✔🚫

كانت تجلس في غرفة المعيشة وهي تضع قدماً فوق الأخرى و أمامها الكثير من اطباق المكسرات بينما تشاهد التلفاز وما يعرض عليه

تتحدث بابتسامة هادئة " شكراً لك على تجهيز هذه الأطباق ......"

تبتسم الخادمة لها قائلة " لا داعي لشكر آنسة ايزومي فهذا عملي ....."

تبتسم ايزومي لها " أجل تستطيعين إكمال عملك لا اريد تأخيرك ......!!"

توماء لها ايزومي ثم تذهب الخادمة تبدأ ايزومي تناول الأطباق أمامها وقد كان هاتفها موضوعا على الطاولة أمامها وقد اضاءةالشاشة لتعلن عن وصول رسالة لها تحمل هاتفها ثم تقراء الرسالة بصوت خافت "أنني امام منزلك اريد رؤيتك "

_ ايتاتشي

تتنهد ايزومي بقلة حيلة ثم تنهض وهي تحمل هاتفها بينما يعلو صوت طرق حذاءها المرتفع على أرضية منزلها الملساء

تفتح باب منزلها لترى ايتاتشي يقف أمامه مباشرة وقد علت إبتسامة هادئة شفتيه فور رؤيته لها

تكتف يديها أمام صدرها بكبرياء قائلة " ماذا أرى هنا انه زوجي السابق .....او بالمعنى الاصح طليقي ....!!"

تختفي ابتسامته شيئاً فشيئاً بينما اقترب منها و امسك يدها قائلاً بشيء من الحزن و الندم " ايزومي فرصة واحدة فقط واقسم لك بأنني سوف أعود كما كنت و افضل حتى ....."

تبتسم ايزومي ثم تبعد يده عنها قائلة " اذا أخبر ساسكي بأنك انت من حاول قتله اوتشيها ايتاتشي هل لديك الجرأة للقيام بهذا .....!؟"

ينظر إلى عيونها بثقة قائلاً " هل القيام بهذا سوف يعطي هذا الزواج فرصة أخرى ......!؟"

ايزومي " بتأكيد ......"

يلتفت مغادراً وهو يتحدث أثناء ذهابه " اذا سوف اظفر بهذه الفرصة ولن ادعها تذهب ادراج الرياح سيدة اوتشيها ايزومي ....."

تضحك ايزومي بينما تردف بصوت منخفض وهي تنظر إليه بشيء من الدفء " لقد عاد ايتاتشي اخيراً .....!!"

_________________________________________
_______________________

يدخل كلاهما المنزل تسير ساكرا اولاً ثم ساسكي يسير خلفها كانت ميكوتو اول من استقبل كل منهما

تقترب من ساكرا و هي تنقر بيدها على مكان اصابتها بشيء من العنف حتى تتألم تلك الوردية " مرحباً بك أيتها اليتيمة .....هل كانت تلك الرصاصة مؤلمة .....!؟"

تاخذ ساكرا نفساً عميقاً وبينما فرجت شفتيها حتى تتحدث كانت هناك ايدي تحيط كتفيها و تسحبها اتجاه السلالم إلى الطابق العلوي