الحلقه الرابعة والعشرون. / والأخيره.

1.2K 104 181
                                    

















تجاهلوا الاخطاء الاملائية فضلاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








تجاهلوا الاخطاء الاملائية فضلاً..
.
.




اترك لي نجمه مُضيئه.
.
.






❄️














                                                                  
المطر خفيف كالبكاء يرشق الرمال الناعمة بعذوبة,
الاجواء غائمه تناسب حال مقلتيه.
كان يجلس بملابسه الخفيفه على الأرضية
يميل بظهره ضد خشب باب غرفته.
غير مهتم لبرودة الجو.

لن يقيه ثقل ملابسه البرد لطالما قلبه كتلة جليد.

الهواء يحرك خصلاته التي اعادها للونها الطبيعي بعشوائية.

بين يديه زجاجه خضراء قاتمه اللون،
السائل بها يصل لمنتصفها، من نفس نوعها على مدار اليوم هو تجرع زجاجتين.

اسبوع مر وهو لم يخرج من غرفته قط.
يتناول فتات الطعام ليبقى على قيد الحياه فقط.

لم يرى سُول او جونغكوك طوال تلك المده.
للدقه هو لا يريد فتح باب الغرفه لاحدهم.

كان يجري مكالمه منتظراً الاجابه
وعندما انتقل من المُجيب الالي الى صوت احد ممثلي خدمه حجز تذاكر الطيران
احال بباصريه على قنينة المصل ثم ردف بنبره جامده
- اود حجز تذكره للندن بأقرب موعد أرجوكِ، ولتكن ذهاب فقط.

أنهى مكالمتهُ ليغلق الهاتف ويضعه بجانبه بلامبالاه.

رفع عينيه للساعه المقابله لناظريه فكانت تشير للثالثه عصراً ميعاد مجيئ جونغكوك من العمل.

- واحد

اثنان

ثلاثه.

ارتفعت اطراف شفتيه بإبتسامه صغيره باهته عندما وصل لمسامعه صوت طرقات على باب غرفته.

نَـرجـسـِيُّ الـهَـوَىٰ •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن